استقرار أداء الاقتصاد الصيني للشهر الثاني على التوالي

استقرار أداء الاقتصاد الصيني للشهر الثاني على التوالي

[ad_1]

استقرار أداء الاقتصاد الصيني للشهر الثاني على التوالي


الخميس – 7 ذو القعدة 1442 هـ – 17 يونيو 2021 مـ رقم العدد [
15542]


أدى التعافي من الجائحة إلى نشاط قوي في زيادة الإنتاج الصناعي بغرض التصدير (رويترز)

بكين: «الشرق الأوسط»

أظهرت بيانات اقتصادية، نُشرت أمس (الأربعاء)، استقرار أداء الاقتصاد الصيني للشهر الثاني على التوالي، وهو ما يشير إلى دخول تعافي ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد جائحة فيروس كورونا المستجد إلى مرحلة أكثر استقراراً، مع حدوث توازن بين النمو والاستهلاك.
أدى التعافي من الجائحة إلى نشاط قوي في قطاع التشييد وزيادة في الإنتاج الصناعي بغرض التصدير مع استمرار الإنفاق الاستهلاكي المحلي ضعيفاً.
وأشارت البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء الوطني الصيني، الأربعاء، إلى تحسن الطلب المدفوع بالاستهلاك، ولكن بوتيرة متدرجة.
وارتفع الناتج الصناعي في الصين، خلال مايو (أيار) الماضي، بنسبة 6.6 في المائة، وهو ما جاء في حدود متوسط معدل النمو خلال العامين الماضيين، في حين زادت مبيعات التجزئة بنسبة 4.5 في المائة، وهو ما يعادل نحو نصف معدل النمو قبل تفشي الجائحة. وبحسب بيانات مكتب الإحصاء، سجل الإنفاق على الأصول الثابتة مثل العقارات والأراضي نمواً بمتوسط قدره 4.2 في المائة خلال الأشهر الخمسة الماضية.
وأشارت وكالة «بلومبرغ» إلى أن كل هذه البيانات جاءت تقريباً في نفس مستوى بيانات الشهر السابق، وهو ما يشير إلى استقرار وتيرة نمو الاقتصاد الصيني ككل.
من ناحيته، قال دينج شوانج، كبير خبراء الاقتصاد الصيني في بنك «ستاندرد شارترد»، إن «الزيادة في الناتج الصناعي جاء أغلبها بفضل الطلب الخارجي، في حين ما زال الطلب المحلي أقل من مستوياته قبل الجائحة… على صناع السياسة النقدية أن يتحلوا بالمزيد من الحذر بشأن وتيرة تطبيع السياسة»، بعد جائحة كورونا.
كان محللو بنك الاستثمار «غولدمان ساكس غروب» قد قالوا إن الاقتصاد الصيني في طريقه إلى العودة لمعدلات النمو الطبيعية بعد التعافي السريع من الركود الذي تعرض له نتيجة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد في العام الماضي.
وبحسب تقرير أعده محللو البنك الأميركي وبينهم هوي شان، ونشر أبريل (نيسان) الماضي، فإن «الاقتصاد الصيني يبدو أنه عبر نقطة تحول… تركيز السياسة (الاقتصادية والنقدية) في الصين تحول أيضاً من مساعدة الاقتصاد على التعافي من التباطؤ الناجم عن جائحة كورونا إلى معالجة مشكلات الاستقرار والنمو على المدى الطويل».
واقتصاد الصين، وهو ثاني أكبر اقتصاد في العالم، سجل خلال الربع الأول من العام الحالي نمواً بمعدل 18.3 في المائة، مقارنة بالربع الأول من العام الماضي، الذي شهد ما يشبه الشلل الكامل للاقتصاد الصيني، بسبب إجراءات الإغلاق الرامية إلى احتواء جائحة فيروس كورونا المستجد. ومع معدل النمو الاقتصادي المرتفع، هناك تباين كبير بين معدلات نمو مختلف الصناعات، ومع تحول مستمر في محركات النمو الاقتصادي، بحسب تقرير «غولدمان ساكس».



الصين


أقتصاد الصين



[ad_2]

Source link

Leave a Reply