شيوخ القبائل وعُمد الأحياء.. الواقع والمأمول!!

شيوخ القبائل وعُمد الأحياء.. الواقع والمأمول!!

[ad_1]

شيوخ القبائل وعُمد الأحياء.. الواقع والمأمول!!

عبدالمحسن الحارثيالرياض

المجتمع القبلي والمجتمع المدني وجهان لشعب واحد، وشيخ القبيلة وعُمدة الحي لم يعد دورهما نشطًا في الوقت الحالي، مثل دورهما في الزمن الجميل. التعليم والوظائف وطلب الرزق كانت السبب الرئيس في انتشار الناس في جميع بقاع الأرض السعودية. ولا تزال القبيلة تمثل جزءًا من كيان المجتمع، وفي المقابل توالدت الأحياء المدنية، وأصبحت بالمئات.

اليوم.. وفي ظل رؤية حكيمة، تسعى لجودة الحياة، كان لزامًا علينا أن نلتفت لهاتين المهنتَين الجليلتَين، مهنتَي “شيخ القبيلة، وعُمدة الحي”، وانصهارهما مع بعضهما. وأجزم أن لكل منهما وصفًا وظيفيًّا، وتحديدًا للمهام، يجب أن تُعلَّم للجميع.

هاتان المهنتان عظيمتان، والضمير فيهما أساس النجاح، وبين الضمير والعنصرية شعرة. يقول شكسبير: “لا خير فيمن تغلب عواطفه عقله”.

وفي اللغة الصينية يُرسم ضمير المتكلم على شكل سيفَين متقاطعَين، فما أبلغ هذا الرسم!!

وتلك رمزية شعار الوطن السعودي “سيفين ونخلة” بلد الخير والأمان.

في ظل هذا الانفتاح الاجتماعي علينا أن نخلق بيئة إدارية واجتماعية، تكمن في تهيئة الشيخ والعُمدة لاستقبال التقنية الحديثة والاستفادة منها، والتعامل مع المتغيرات، وتفعيل الأدوار، والخروج من نفق الآحاد إلى فسحة الآفاق، فقد حان اليوم أن نعمل بروح الفريق الواحد، وأن نشرك بيننا كل من يفيد.

لا بد من صناعة محتوى يحوي الجميع، واستقطاب الأخيار من المتقاعدين، والاندماج مع مراكز الأحياء، وجماعة المسجد؛ فقد انتهت أيام البيات الشتوي؛ فالكل يبني اليوم؛ لنصل إلى تطبيق نظرية “جودة الحياة”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply