إيطاليا لحسم تأهلها مبكراً على حساب سويسرا… وتركيا في مواجهة مصيرية أمام ويلز

إيطاليا لحسم تأهلها مبكراً على حساب سويسرا… وتركيا في مواجهة مصيرية أمام ويلز

[ad_1]

فنلندا المنتشية بأول انتصار لها في بطولة كبرى تأمل اجتياز عقبة روسيا اليوم وخطف بطاقة ثمن نهائي كأس أوروبا

تتطلع إيطاليا لتأكيد بدايتها القوية في كأس أوروبا لكرة القدم عندما تستقبل سويسرا اليوم في روما بالجولة الثانية بالمجموعة الأولى، التي تشهد أيضا مواجهة شبه مصيرية لتركيا أمام ويلز في مدينة باكو، وفي المجموعة الثانية تأمل فنلندا تحقيق مفاجأة جديدة بعد انتصارها الأول على الدنمارك، واجتياز عقبة روسيا في ملعب سان بطرسبورغ، لتأمين بطاقة في ثمن النهائي.

بعد فوزها الصريح بثلاثية نظيفة على تركيا في المباراة الافتتاحية تتطلع إيطاليا أن تواصل سلسلة نتائجها الرائعة واجتياز عقبة سويسرا التي تعادلت مع ويلز في 1 – 1 بالجولة الأولى.

وحققت إيطاليا سلسلة رائعة من تسعة انتصارات دون أن تهتز شباكها، وبحال تحقيق فوزها العاشر تواليا، ستعادل ما حققته في التصفيات عندما حققت عشرة انتصارات متتالية ضمن مجموعة ضمت أمثال فنلندا واليونان والبوسنة والهرسك، وستضمن التأهل للدور ثمن النهائي.

وتعوّل إيطاليا على سجلها التهديفي الجيد في آخر تسع مباريات عندما هزّت الشباك 28 مرة. وقد يعمد المدرب روبرتو مانشيني إلى إراحة بعض لاعبيه والدفع بأمثال فرنشيسكو أتشيربي وفيديريكو كييزا، لكنه بالطبع متحمس لحسم التأهل المبكر إلى دور الـ16 حتى قبل خوض المباراة الثالثة. وقال مانشيني الذي أعاد بلاد إلى الساحة الكبرى بعد فشل التأهل إلى مونديال 2018: «خضنا مباراة جيدة ضد تركيا. الطريق لا يزال طويلا، يجب أن نخوض 6 مباريات بهذا الشكل (لإحراز اللقب)، بدءا من التالية ضد سويسرا».

وفي 10 مشاركات، أحرزت إيطاليا، بطلة العالم أربع مرات، اللقب القاري عام 1968 وحلت وصيفة في 2000 و2012.

في المقابل، تعوّل سويسرا على خط وسطها القوي الذي يضم غرانيت تشاكا وريمو فرويلر وفي الهجوم على بريل إمبولو، صاحب الهدف في مرمى ويلز بجانب المخضرم جيردان شاكيري. وأهدرت سويسرا تقدمها أمام ويلز في الربع ساعة الأخيرة واستقبلت هدف التعادل، ما سيصعب مهمتها اليوم. ولم تفز سويسرا سوى مرتين في 14 مباراة ضمن نهائيات قارية شاركت فيها أربع مرات بدءا من 1996، وكانت الأخيرة في 2016 الأفضل لها عندما بلغت دور الـ16، وقال مدربها فلاديمير بتكوفيتش: «صنعنا فرصا كثيرة (ضد ويلز). كان يجب أن نكون أكثر حسما، أشعر بالخيبة من النتيجة وليس الأداء. ستكون المباراة ضد إيطاليا مختلفة تماما».

في المقابل، قال لاعب وسط إيطاليا جورجينيو إن منتخب بلاده يحمل نفس التعطش الذي اختبره مع تشيلسي الإنجليزي عندما أحرز لقب دوري أبطال أوروبا أخيرا وقال: «هذه المجموعة تشبه تشيلسي، هي رائعة. متعطشة وتريد إثبات شيء ما. من الشباب الصاعد إلى الأكثر خبرة». وأضاف جورجينيو الذي سجل 5 أهداف في 29 مباراة مع إيطاليا: «لقد تعلمنا فلسفة مانشيني، ما يريده أصبح في رؤوسنا. رغبتي كبيرة في الفوز، ولا أريد التوقف هنا». وقارن جورجينيو، 29 عاما، زميله نيكولو باريلا بلاعب وسط تشيلسي الفرنسي نغولو كانتي موضحا: «لديهما الكثير من الأمور المشتركة. يملكان القوة البدنية، يركضان 90 دقيقة ويغطيان الملعب دون كلل». على الجانب الآخر وبنفس الجذور الألبانية والروح القتالية والفنية، يحمل النجمان تشاكا وشاكيري آمال سويسرا متعددة الثقافات لتصحيح المسار من أجل الذهاب بعيدا في البطولة.

قال تشاكا: «نريد أن نصنع التاريخ وأعتقد أنها اللحظة المناسبة. نطمح في بلوغ ثمن النهائي، كما فعلنا خلال النسختين الأخيرتين من نهائيات كأس العالم 2014 و2018 والنسخة الأخيرة لكأس أوروبا 2016.

وضمن نفس المجموعة الأولى تبحث تركيا عن التعويض عندما تلتقي ويلز في باكو. وعجزت تركيا عن فرض أسلوبها أمام إيطاليا وبدت ضعيفة هجوميا وظل هدافها المخضرم بوراك يلماظ منعزلا معظم المباراة.

في المقابل، تأمل ويلز الخروج بنتيجة إيجابية تتيح لها الأمل في الوصول للدور الثاني وهي تعول على قائدها ونجمها غاريث بيل بجانب المهاجم كيفر مور صاحب هدف التعادل ضد سويسرا. وتمثل المباراة أهمية كبيرة لويلز، خصوصا أنها تواجه إيطاليا القوية في الجولة الثالثة الأخيرة، لذا قال مدربها روبرت بديج: «كان مهما أن نحقق بداية إيجابية. ندخل كل مباراة برغبة تحقيق الفوز. إذا كانت أربع نقاط كافية (للتأهل) فهذا رائع. نحترم منتخبات هذه المجموعة لكن لا نخشى أحدا». وفي مشاركة يتيمة في تاريخها عام 2016، حقت ويلز نتيجة بالغة الروعة ببلوغها نصف النهائي، فيما كانت أفضل نتائج تركيا الوصول لنصف نهائي 2008 في أربع مشاركات.

وفي المجموعة الثانية، تحل فنلندا ضيفة على روسيا في سان بطرسبورغ منتشية من فوزها على الدنمارك 1 – صفر، في مباراة دراماتيكية شهدت تعرض قائد الأخيرة كريستيان إريكسن لسكتة قلبية، توقفت المنافسات على أثرها قبل نهاية الشوط الأول لنحو ساعة ونصف، حتى وصلت الأنباء السعيدة بنجاح الأطباء في إنقاذه وإدخاله المستشفى للمراقبة. وكتب إريكسن أمس من على سريره في المستشفى على موقع إنستغرام: «أنا بخير وأشكر العالم كله لمساندتي».

وكان فوز فنلندا بهدف يويل بوهيانبالو هو الأول لها في باكورة مشاركاتها في النهائيات، وهي تتطلع أن يمنحها ذلك دفعة معنوية قوية أمام روسيا التي تعد أفضل نتائجها بعد انفصالها عن الاتحاد السوفياتي هو الوصول لنصف نهائي 2008. في المقابل، مُنيت روسيا بخسارة قاسية أمام بلجيكا صفر – 3 في سان بطرسبورغ، لتبقى دون أي فوز في آخر ست مباريات في البطولة القارية. وقال مدربها ستانيسلاف تشيرشيسوف: «بعض الجزئيات هامة في مباريات من هذا المستوى. أي هفوة صغيرة تقرّر كل شيء».

وبحال فوزه على روسيا، سيضمن المنتخب الفنلندي التأهل بصرف النظر عن المباراة الثانية بين الدنمارك وبلجيكا، بحسب النظام الذي يسمح بتأهل أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث، وذلك بعد انتهاء مباراتين بالتعادل في مجموعتين أخريين (ويلز مع سويسرا والسويد مع إسبانيا).

وقال ماركو كانيرفا مدرب فنلندا: «ثلاث نقاط بعد المباراة الأولى أمر رائع، لكن هذا ليس كافيا. التحدي أمام روسيا ينتظرنا. نخوض المباراة بثقة ونتطلع أن نخرج دون أن تهتز شباكنا».

وأضاف «سبق وأن أشرت إلى أننا لن نذهب إلى كأس أوروبا للمشاركة فقط، نريد تحقيق النجاح. لست خائفا من أحد». أما لاعب وسط فنلندا يوني كاوكو، فقال: «ليس سلوكا جيدا أن تلعب من أجل التعادل. نريد الفوز». ويعتمد المنتخب الفنلندي على وصفة المدرّب السحرية الخالية من النجوم، لكنها تشكيلة متراصة، متحدة ومنظمة جيدا، ودفاع صلب يحمي مرمى الحارس المتألق هراديتسكي، ونجاعة تيمو بوكي نجم هجوم نادي نوريتش سيتي الإنجليزي. ويقف بوكي رابع أفضل هداف في التصفيات (10) والعائد مع فريقه إلى البريميرليغ، على بعد هدفين لمعادلة الرقم القياسي للنجم التاريخي في البلاد ياري ليتمانن (32 هدفا).

في طريقها إلى كأس أوروبا، خاضت فنلندا مباراة ودية مع فرنسا بطلة العالم في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي وخرجت فائزة 2 – صفر بمفاجأة صدمت حتى أبناء البلاد. ويأمل كانيرفا أن يسير منتخب فنلندا على خطى جاره الآيسلندي الذي صدم الجميع في مشاركته الأولى ببطولة كبرى بكأس أوروبا 2016 عندما بلغ ربع النهائي. وتبدو أوجه الشبه متعدّدة بين الطرفين، فآيسلندا كانت تضم الحارس – مخرج الأفلام هانيس هالدورسون، فيما يملك سبارف قائد فنلندا صالونا ثقافيا للقراءة ويعبّر عن أفكاره في مدونة على الإنترنت.

ويقول كانيرفا: «ألهمتنا آيسلندا. أكّدت لنا هذه التجربة أنه حتى الدول، المتعارف عليها بأنها صغيرة، يمكنها أن تترجم أحلامها إلى حقيقة إذا قامت بالعمل المناسب».




[ad_2]

Source link

Leave a Reply