نشر موقع focus.de الطبي المتخصص خبرا أفاد فيه بأن مديرة مركز الأورام في مستشفى ريختس دير إيزار في ميونخ الدكتورة آنا الغول أعلنت أنه غالبا ما يتم التقليل من خطر الإصابة بأمراض البنكرياس مع أن بعضها يمكن أن يؤدي إلى الوفاة. مؤكدة أن أعداد الإصابات بأمراض البنكرياس ازدادت بالسنوات الأخيرة، حيث يحتل المصابون بهذه الأمراض حاليا المرتبة الثالثة بين الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي، وأن 10 – 15 % منهم يتطور مرضهم إلى التهاب البنكرياس الحاد، الذي يعتبر السبب بوفاة 30-40% منهم”. مبينة أن سرطان البنكرياس يحتل حاليا المرتبة التاسعة من حيث الانتشار بين أنواع السرطانات الأخرى.
وفي هذا الإطار، فقد أشارت الدكتورة الغول إلى أفضل الوسائل الفعّالة للحماية من هذه الأمراض قائلة “عندما يجري الحديث عن الوفاة بسبب السرطان فإن سرطان البنكرياس سوف يحتل خلال السنوات العشر المقبلة المرتبة الثانية بالوفيات بعد سرطان الرئة”. مضيفة “بخلاف سرطان القولون أو سرطان الثدي، يصعب علاج سرطان البنكرياس، ونسبة وفاة المصابين به عالية. ويعود الدور الأساسي للإصابة بهذا السرطان إلى نوع الحياة، والعوامل الأساسية المسببة له وهي نمط الحياة الخامل والسمنة والتدخين والكحول”.
وللتخلص من هذه العوامل تنصح الدكتورة الغول بضرورة اتباع مجموعة من القواعد بينها أن يتضمن النظام الغذائي اليومي مواد غذائية غنية بالألياف، واستبعاد الكربوهيدرات والدهون. ومن أجل تخفيض الوزن يجب المحافظة على النشاط البدني المنتظم من خلال التمارين الرياضية البسيطة والتمارين المكثفة لما لا يقل عن مرتين في الأسبوع.
وحذرت الغول من شرب الكحول والتدخين؛ فعند وجود حصى في كيس المرارة فقد يؤدي ذلك لانسداد مجرى قناة البنكرياس الذي بدوره يؤدي للإصابة بالتهاب البنكرياس؛ ولتقليل هذا الخطر يجب إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية بصورة دورية منتظمة.