[ad_1]
15 يونيو 2021 – 5 ذو القعدة 1442
02:11 PM
قالت: طفلتي تصرخ من “كلب لا نراه”.. وخادمتي هربت لبلدها
“بيتنا مسكون”.. كاتبة عن مواطنة: سخانات تنفجر وأشخاص تسير على الجدران
“أصبحت شبه متأكدة أن منزلنا مسكون وهذا سر ثمنه الرخيص”، هكذا تروي قارئة في رسالتها للكاتبة الصحفية سلوى العضيدان، وتقدم المواطنة الكثير من الوقائع المرعبة التي حدثت في الفيلا الجديدة التي اشترتها الأسرة مؤخرا.
رسالة أصابتني بالخوف
وفي مقالها “البيت المسكون” بصحيفة “الاقتصادية”، تقول العضيدان: “وصلتني رسالة وكعادتي دوما لا أقرأ الرسائل إلا في المساء ولا أخفيكم سرا فقد أصبت بالقشعريرة وأنا أقرأ كلمات صاحبتها ومن سوء الحظ فقد كنت وحدي في مكتبي أثناء قراءتها، ما جعلني أوجس في نفسي خيفة”.
حكاية البيت المسكون
وحسب “العضيدان”: “تقول صاحبة الرسالة:
تزوجت منذ 13 عاما وكان حلم حياتي أنا وزوجي أن نشتري منزلا يضمنا مع أطفالنا الخمسة فالشقة لم تعد تتسع لنا، خصوصا أن رواتبنا تساعدنا على تحقيق هذا الحلم الجميل، بدأنا في البحث في مدينتنا مترامية الأطراف ومع الأسف كانت أسعار الفلل مبالغا فيها بشكل كبير، وأثناء بحثنا في الإنترنت وجدنا عرضا مغريا لفيلا بحدود الـ400 متر لم يسكنها صاحبها وعائلته سوى عام واحد، ذهبنا إلى رؤيتها وكانت حسب الصور تماما وأكثر شيء أغرانا بشرائها هو سعرها المنخفض جدا مقارنة بالسوق، بدأنا مرحلة النقل والترتيب وكان ذلك في فصل الشتاء، بعد شهر بدأ بعض الحوادث المريبة بالظهور، انفجرت ثلاث سخانات مياه في يوم واحد ومن فضل الله لم يصب أحد منا بسوء، أحضر زوجي سباكا فأرجع السبب لسوء نوعيتها فاشترينا سخانات جديدة وبعدها بأسبوعين انفجرت السخانات الجديدة نفسها، ثم بدأ ظهور الفئران بشكل غير طبيعي، فأصبح يدخل في دواليب المطبخ ويترك مخلفاته، أحضرنا شركة مكافحة قوارض ولم تختف المشكلة، بعدها أصيبت طفلتي ذات الخمسة أعوام بهلاوس بصرية فكانت تصرخ بهستيريا، وهي تشير قائلة (الكلب يبغى يعضني)، ثم تختبئ بحضني بينما نحن لا نرى شيئا، خادمتي التي تعيش معنا منذ عشرة أعوام أصرت على السفر لبلدها فهي ترى بالليل ظلالا لأشخاص على جدران غرفتها حتى أوشكت على الجنون من قلة النوم، تعرض ابني ثلاث مرات للغرق في المسبح رغم مهارته بالسباحة، ظهرت المشكلات بيني وبين زوجي ولأول مرة يهددني بالطلاق، أصبحت شبه متأكدة أن منزلنا مسكون وهذا سر ثمنه الرخيص، هل تنصحيننا بالخروج منه مع العلم أني لم أذكر لك كل الأحداث المخيفة”.
نصيحة “العضيدان”
وتعلق “العضيدان” قائلة: “لصاحبة الرسالة أقول لا أستطيع أن أنصحك ببيعه حتى لا تورطي غيرك فيه إن كان الأمر كما أوضحتِ برسالتك، ولكني أنصحك باستئجار سكن آخر وقارني هل تختفي هذه الأحداث أم لا، وحاولوا التواصل مع صاحب البيت الأول لمعرفة الحقيقة منه”.
بحث وتقصٍّ
وتنهي الكاتبة قائلة: “البعض يخدع الناس في المواقع الإلكترونية فيما يقوم ببيعه لهم سواء منزل أو سيارة أو أثاث أو غيره، لذا حاول قبل تورطك بالشراء أن تستفسر وتسأل وتتأكد”.
[ad_2]
Source link