الخلل ليس في تفاهة بعض السنابيين.. هل الجمهور عاوز كد

الخلل ليس في تفاهة بعض السنابيين.. هل الجمهور عاوز كد

[ad_1]

14 يونيو 2021 – 4 ذو القعدة 1442
09:21 PM

قال: لولا المتابعات الصاعدة لما اشتهر “هؤلاء”

“السليمان”: الخلل ليس في تفاهة بعض السنابيين.. هل الجمهور عاوز كده؟!

قال الكاتب خالد السليمان وهو يستعرض ما يبث في السناب من محتوى تغلب عليه السطحية والتفاهات: “إن المشكلة ليست في السنابيين أنفسهم، حتى توصل للحقيقة أن هذا المحتوى لم يكن ليجد صدى أو يرفع أصحابه ليصبحوا من المشاهير وقبلة المعلنين، لولا المشاهدات العالية، مما يجعلني أتساءل من جديد: هل المشكلة في صانع المحتوى أم الجمهور؟!”.

وأضاف: “مع استمرار «سناب» في عرض المزيد من حسابات مشاهيره التافهين الجدد كل يوم وكأنه مدرسة لتخريجهم بدأت أتشكك في رأيي، هذا ما دامت المشاهدات، وعدد المتابعين هو مقياس الصدارة، باختصار.. ربما لا تكون مشكلة التفاهة في بعض المشاهير، بل في بعض الجمهور!”.

وقال في مقالة نشرتها “عكاظ” اليوم بعنوان “هل الجمهور عاوز كده”: “لأن تطبيق «سناب» يصر على أن يضع حسابات المشاهير الموثقة وفق معاييره على شاشتك، ما إن تفتح التطبيق فإنني أتجول أحياناً في بعض هذه الحسابات قبل أن أضغط خاصية منع الظهور مرة أخرى!”.

وأضاف: “في «سناب» حسابات مشاهير رائعة تقدم محتوى مفيداً ومسلياً يجبرك على متابعتها، لكن الملاحظ أيضاً أن بعض أصحاب الحسابات الموثقة والمحسوبين من المشاهير في عالم «سناب» يقدمون محتوى سطحياً للغاية وتغلب عليه التفاهة، ورغم ذلك المشاهدات عالية ويتصدرون مجلس «سناب»!”.

وأشار: “كنت دائماً أظن أن المشكلة في مقدمي المحتوى التافه في وسائل التواصل الاجتماعي، لكن الحقيقة هي أن هذا المحتوى لم يكن ليجد صدى أو يرفع أصحابه ليصبحوا من المشاهير وقبلة المعلنين لولا المشاهدات العالية، مما يجعلني أتساءل من جديد: هل المشكلة في صانع المحتوى أم الجمهور؟!”.

وأكد: “ولأن التافهين معدودون، فإن المقلق هو عدد الجمهور الذي يتلقف تفاهاتهم، فإذا كان هناك عشرات أو مئات الآلاف وربما ملايين المتابعين يعجبهم هذا المحتوى الذي أحياناً يكون يوميات فتيات يستعرضن مهارات تصوير «الزوايا»، أو مراهقون يتنافسون على السماجة داخل السيارة أو عند شباك الفوال أو داخل المقهى، يعكس مستوى وعي المتلقي في المجتمع، فهذا مؤشر مقلق!”.

واختتم قائلاً: “كنت سابقاً أقول إن من يتابعون التافهين والسامجين يتابعونهم للتسلية، لكنهم لا يعتبرونهم مرجعاً للوعي أو مصدراً للمصداقية، وهي مرحلة عمرية عابرة عند المتلقي صغير السن يتجاوزها مع تقدم العمر دون أن يتأثر بها، لكنني مع استمرار «سناب» في عرض المزيد من حسابات مشاهيره التافهين الجدد كل يوم وكأنه مدرسة لتخريجهم بدأت أتشكك في رأيي، هذا ما دامت المشاهدات وعدد المتابعين هو مقياس الصدارة، باختصار.. ربما لا تكون مشكلة التفاهة في بعض المشاهير، بل في بعض الجمهور!”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply