[ad_1]
14 يونيو 2021 – 4 ذو القعدة 1442
01:28 PM
بينهم 3916 طفلًا و1527 امرأة و1053 مسنًّا واتهامات بتجاهل الملف الإنساني
اليمن.. أكثر من ١٧ ألف ضحية من المدنيين في تعز على يد مليشيات الحوثي
![](https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/60c72f06d0c110b8ca8b4573/60c72ef953db1.jpeg)
شهدت محافظة تعز اليمنية، سقوط (17326) مدنيًّا بين قتيل وجريح على يد مليشيا الحوثي خلال الفترة من مارس 2015م وحتى نهاية 2020م بينهم (3916) طفلًا و(1527) امرأة و(1053) مسنًّا.
واتهم تقرير حقوقي، مبعوث الأمم المتحدة، إلى اليمن مارتن غريفيث، والمجتمع الدولي، بتجاهل “الملف الإنساني” في تعز و”الحصار” الذي يفرضه الحوثيون على المدينة منذ ست سنوات.
وأوضح التقرير الصادر عن “مركز تعز الحقوقي” أمس الأحد، أن مدينة تعز ترزح تحت الحصار الظالم الذي تفرضه جماعة الحوثي، من خلال نصب عشرات الحواجز ونقاط التفتيش لتمنع من خلالها دخول أبسط الاحتياجات الأساسية للسكان.
وقال: إن “هذه الجريمة تقابَل بتجاهل شبه كلي على قائمة اهتمامات الهيئات والمنظمات الإغاثية والمبادرات على الصعيدين الإقليمي والدولي”.
وأشارت إلى أن ذلك التجاهل انعكس سلبًا على الوضع الإنساني في تعز من “خلال التوقف شبه الكلي لكل الأعمال والجهود الإغاثية، وعدم تدفق أي مساعدات إنسانية إلى المناطق المحررة فيها لأكثر من ثلاث سنوات متتالية، دون معرفة الأسباب”.
ورصد التقرير الذي يحمل عنوان (الملف الإنساني تعز.. حصار، قتل، تجاهل)، آثار الحصار المفروض على مدينة تعز، وانعكاساته على الوضع الاقتصادي والمعيشي والصحي والاجتماعي والإنساني.
وقال التقرير: إن “التدهور الاقتصادي الذي شهدته مدينة تعز نتيجة الحصار والعوامل الأخرى المساعدة؛ كان له انعكاسات سلبية على حياة ومعيشة سكان المدينة، في ظل صعوبة كبيرة في حركة التنقل، وعدم توفر أبسط احتياجاتهم المعيشية، وارتفاع أسعار السلع الغذائية”.
وأضاف، أن المنظومة الصحية في مدينة تعز، شهدت خلال الآونة الأخيرة انهيارًا كاملا في ظل غياب دور الجهات المعنية التابعة للحكومة الشرعية، وكذلك انعدام الدعم والمساعدات الخارجية وكذلك صعوبة نقل المرضى إلى خارج مدينة تعز نتيجة الحصار وتقييدها حركة التنقل حتى بين مديرية المحافظة ذاتها.
[ad_2]
Source link