بلا شهادات صحية أو بطاقات.. ودخلهم الشهري يصل إلى 7 آلاف ريال

“عمالة مخالفة” تسيطر على “تطبيقات التوصيل”.. أين حسّ المسؤولية؟

عمالة أجنبية منتشرة على الأرصفة والمواقف يتجولون بين المطاعم والمقاهي، في مظهر غير حضاري، ويحملون بين أيديهم تطبيقات التوصيل في مظهر مزعج، لكن دخلهم الشهري يتراوح ما بين 5 آلاف ريال إلى 7 آلاف ريال، فمن هؤلاء؟

وفي التفاصيل، كشف تحقيق استقصائي لقناة “الإخبارية” عن سيطرة عمالة مخالفة في مركبات متهالكة على تطبيقات “التوصيل”، ورصد مخالفات؛ وذلك في غياب الرقابة.

وأبدى أحد المواطنين خشيته من ارتكاب مجهولي الهوية الذين يعملون في هذه التطبيقات جرائم في المنازل التي يقومون بالتوصيل إليها، وقال في التحقيق الذي أعدّه مراسل القناة عاصم الرشودي من العاصمة الرياض: “عامل التوصيل لا نعرف هويته ولا اسمه ولا جنسيته، ويحضر إليك بالطلب في سيارة متهالكة، متسائلاً: إذا أقدم هذا الوافد المخالف على ارتكاب جريمة نذهب لمن؟”.

ولفت آخر إلى أن العاملين في تطبيقات التوصيل يظهرون لك بأسماء سعوديين، وتظهر صورهم بالزي السعودي، وهم من جنسيات عربية أو آسيوية.

وفي الوقت الذي تربح فيه شركات التوصيل أرباحاً طائلة، لكن بعضها لم تكلّف نفسها فحص وتدريب العاملين لديها وتطوير قدراتهم، فلا شهادات صحية ولا بطاقات ولا حتى هوية تعريفية مع غياب الحس بالمسؤولية، فلا أولوية لشباب الوطن، ولا أي اهتمام بالتوطين؛ فهل تطبيقات التوصيل تلهث وراء الأرباح بلا أدنى مسؤولية؟ هكذا تساءلت القناة؟