[ad_1]
أثنى على القيادة والعلماء وكبار المسؤولين
اعتبر المستشار والمحلل السياسي والأمني الأردني محمد الملكاوي، قرار المملكة العربية السعودية باقتصار أداء شعائر الحج لهذا العام 1442/ 2021م على المواطنين والمقيمين في المملكة أنه قرار استباقي حكيم لضمان استمرار أداء مناسك الحج والعمرة مع الأخذ بعين الاعتبار كافة التدابير الوقائية والاحترازية من مخاطر جائحة كورونا (كوفيد19) التي لا زالت تهدد العالم بسبب السلالات والمتحورات الجديدة للفيروس، واقتراب الوفيات في العالم من حاجز الـ(4) ملايين، وإصابة ما يقارب الـ(180) مليوناً في مختلف دول العالم.
وأكد في تصريح لـ”سبق” أن العديد من دول العالم ومن ضمنها دول إسلامية وعربية لم تسيطر بكل أسف على هذه الجائحة في الداخل من جهة، ولم تتمكن أيضاً من توفير التطعيم لمواطنيها من جهة ثانية، هذا إلى جانب وجود استهتار لدى مواطني بعض الدول من الالتزام بالشروط الصحية والوقائية من مرض كورونا من جهة ثالثة، علاوة على عدم قدرة العديد من الدول الفقيرة عن مواجهة مرضى كورونا ناهيكم عن عدم قدرتها أيضاً على شراء اللقاحات من جهة رابعة.
وقال: “الواجب الإسلامي والإنساني يحتم على الحكومة السعودية اتخاذ قرار صحي حاسم وجريء ومتزن يستند إلى القواعد الشرعية الإسلامية والأوضاع الوبائية في المنطقة والعالم، ويكفل مواصلة أداء مناسك الحج والعمرة بلا انقطاع، كما حصل العام الماضي 2020، وذلك بالتوازي مع حماية موسم الحج من أي موجات جديدة وخطيرة من هذا المرض، في ضوء مواجهة بعض الدول سلالات فيروسات كورونا متحورة وخطيرة جداً دمرت النظام الصحي في هذه الدول، وأصبح المرضى يموتون في الشوارع بسبب عدم قدرة المستشفيات والمراكز الصحية فيها على توفير الأسرة والعلاج لهم”.
وأثنى المستشار محمد الملكاوي، على الرؤية الحكيمة للحكومة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، وكذلك العلماء المسلمين الأجلاء وكبار المسؤولين الثقات في وزارات الصحة والحج والعمرة والشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد والداخلية والخارجية وغيرها وحرصهم على تغليب حياة وصحة وسلامة ومصلحة المسلمين والإنسانية في مثل هذه الظروف العالمية الحرجة، حتى تبقى موسم ومناسك الحج والعمرة شعلة إيمانية طاهرة ونقية وصحية وسليمة، وتحفظ المسلمين وعائلاتهم ومجتمعاتهم وبلدانهم والعالم أجمع من خطر هذه الجائحة المتزايد.
ولم يستبعد المستشار الملكاوي قيام دول وجهات وأطراف معادية وحاقدة وحاسدة على السعودية بشكل خاص وعلى بعض الدول الأخرى بشكل عام من تزوير وثائق لحجاج مرضى على أنهم أصحاء وإرسالهم ضمن قوافل الحجاج لنشر هذا المرض دون مراعاة للدين الإسلامي الحنيف وللأخوة الإسلامية التي تحرص عليها السعودية، مؤكداً بأن العام الماضي 2020 شهد تعمد بعض الدول والجماعات المتطرّفة إعادة الزوار والسياح المصابين إلى بعض الدول الخليجية مما تسبب بانتشار هذه الجائحة في تلك الدول.
كما رفضت هذه الدول والجماعات في مراحل لاحقة معالجة الزوار والسياح المصابين بمرض كورونا على أرضها، وإجبارهم على العودة إلى بلدانهم أو تركهم يصارعون المرض والموت في مطاراتها وحدودها البرية والبحرية، دون مراعاة لأدنى الاعتبارات الإسلامية أو الإنسانية، مؤكداً في هذا المجال بأن السعودية كانت (كما هو العهد بها) سباقة دائماً في معالجة المرضى المقيمين على أرضها بغض النظر عن معتقداتهم وقناعاتهم وطوائفهم وألوانهم حماية لصحتهم وصحة المجتمعات المحلية التي يعيشون ويقيمون فيها.
واختتم المستشار الملكاوي حديثه لـ”سبق” قائلاً: إن “المملكة العربية السعودية باعتبارها قائدة الأمة العربية والإسلامية إسلامياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً هي المسؤولة الأولى دون شك عن صحة وسلامة الحجاج والمعتمرين وزوار المقدسات الإسلامية الذين يفدون إليها من كل فجٍ عميق، لأنهم يمثلون معظم دول العام، وهذا يجعلها مسؤولة بشكل رئيسي ومباشر عن صحة وسلامة مختلف الدول بعد عودة الحجاج والمعتمرين، لهذا اتخذت القرار الاستباقي الحكيم والمتأني والمدروس باقتصار أداء مناسك الحج والعمرة على المواطنين والمقيمين على أرضها والذين يمثلون كذلك مختلف دول العالم”.
“الملكاوي”: السعودية اتخذت قراراً استباقياً حكيماً لحماية الحج من خطر كورونا
عبدالله العنزي
سبق
2021-06-13
اعتبر المستشار والمحلل السياسي والأمني الأردني محمد الملكاوي، قرار المملكة العربية السعودية باقتصار أداء شعائر الحج لهذا العام 1442/ 2021م على المواطنين والمقيمين في المملكة أنه قرار استباقي حكيم لضمان استمرار أداء مناسك الحج والعمرة مع الأخذ بعين الاعتبار كافة التدابير الوقائية والاحترازية من مخاطر جائحة كورونا (كوفيد19) التي لا زالت تهدد العالم بسبب السلالات والمتحورات الجديدة للفيروس، واقتراب الوفيات في العالم من حاجز الـ(4) ملايين، وإصابة ما يقارب الـ(180) مليوناً في مختلف دول العالم.
وأكد في تصريح لـ”سبق” أن العديد من دول العالم ومن ضمنها دول إسلامية وعربية لم تسيطر بكل أسف على هذه الجائحة في الداخل من جهة، ولم تتمكن أيضاً من توفير التطعيم لمواطنيها من جهة ثانية، هذا إلى جانب وجود استهتار لدى مواطني بعض الدول من الالتزام بالشروط الصحية والوقائية من مرض كورونا من جهة ثالثة، علاوة على عدم قدرة العديد من الدول الفقيرة عن مواجهة مرضى كورونا ناهيكم عن عدم قدرتها أيضاً على شراء اللقاحات من جهة رابعة.
وقال: “الواجب الإسلامي والإنساني يحتم على الحكومة السعودية اتخاذ قرار صحي حاسم وجريء ومتزن يستند إلى القواعد الشرعية الإسلامية والأوضاع الوبائية في المنطقة والعالم، ويكفل مواصلة أداء مناسك الحج والعمرة بلا انقطاع، كما حصل العام الماضي 2020، وذلك بالتوازي مع حماية موسم الحج من أي موجات جديدة وخطيرة من هذا المرض، في ضوء مواجهة بعض الدول سلالات فيروسات كورونا متحورة وخطيرة جداً دمرت النظام الصحي في هذه الدول، وأصبح المرضى يموتون في الشوارع بسبب عدم قدرة المستشفيات والمراكز الصحية فيها على توفير الأسرة والعلاج لهم”.
وأثنى المستشار محمد الملكاوي، على الرؤية الحكيمة للحكومة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، وكذلك العلماء المسلمين الأجلاء وكبار المسؤولين الثقات في وزارات الصحة والحج والعمرة والشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد والداخلية والخارجية وغيرها وحرصهم على تغليب حياة وصحة وسلامة ومصلحة المسلمين والإنسانية في مثل هذه الظروف العالمية الحرجة، حتى تبقى موسم ومناسك الحج والعمرة شعلة إيمانية طاهرة ونقية وصحية وسليمة، وتحفظ المسلمين وعائلاتهم ومجتمعاتهم وبلدانهم والعالم أجمع من خطر هذه الجائحة المتزايد.
ولم يستبعد المستشار الملكاوي قيام دول وجهات وأطراف معادية وحاقدة وحاسدة على السعودية بشكل خاص وعلى بعض الدول الأخرى بشكل عام من تزوير وثائق لحجاج مرضى على أنهم أصحاء وإرسالهم ضمن قوافل الحجاج لنشر هذا المرض دون مراعاة للدين الإسلامي الحنيف وللأخوة الإسلامية التي تحرص عليها السعودية، مؤكداً بأن العام الماضي 2020 شهد تعمد بعض الدول والجماعات المتطرّفة إعادة الزوار والسياح المصابين إلى بعض الدول الخليجية مما تسبب بانتشار هذه الجائحة في تلك الدول.
كما رفضت هذه الدول والجماعات في مراحل لاحقة معالجة الزوار والسياح المصابين بمرض كورونا على أرضها، وإجبارهم على العودة إلى بلدانهم أو تركهم يصارعون المرض والموت في مطاراتها وحدودها البرية والبحرية، دون مراعاة لأدنى الاعتبارات الإسلامية أو الإنسانية، مؤكداً في هذا المجال بأن السعودية كانت (كما هو العهد بها) سباقة دائماً في معالجة المرضى المقيمين على أرضها بغض النظر عن معتقداتهم وقناعاتهم وطوائفهم وألوانهم حماية لصحتهم وصحة المجتمعات المحلية التي يعيشون ويقيمون فيها.
واختتم المستشار الملكاوي حديثه لـ”سبق” قائلاً: إن “المملكة العربية السعودية باعتبارها قائدة الأمة العربية والإسلامية إسلامياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً هي المسؤولة الأولى دون شك عن صحة وسلامة الحجاج والمعتمرين وزوار المقدسات الإسلامية الذين يفدون إليها من كل فجٍ عميق، لأنهم يمثلون معظم دول العام، وهذا يجعلها مسؤولة بشكل رئيسي ومباشر عن صحة وسلامة مختلف الدول بعد عودة الحجاج والمعتمرين، لهذا اتخذت القرار الاستباقي الحكيم والمتأني والمدروس باقتصار أداء مناسك الحج والعمرة على المواطنين والمقيمين على أرضها والذين يمثلون كذلك مختلف دول العالم”.
13 يونيو 2021 – 3 ذو القعدة 1442
09:11 PM
أثنى على القيادة والعلماء وكبار المسؤولين
اعتبر المستشار والمحلل السياسي والأمني الأردني محمد الملكاوي، قرار المملكة العربية السعودية باقتصار أداء شعائر الحج لهذا العام 1442/ 2021م على المواطنين والمقيمين في المملكة أنه قرار استباقي حكيم لضمان استمرار أداء مناسك الحج والعمرة مع الأخذ بعين الاعتبار كافة التدابير الوقائية والاحترازية من مخاطر جائحة كورونا (كوفيد19) التي لا زالت تهدد العالم بسبب السلالات والمتحورات الجديدة للفيروس، واقتراب الوفيات في العالم من حاجز الـ(4) ملايين، وإصابة ما يقارب الـ(180) مليوناً في مختلف دول العالم.
وأكد في تصريح لـ”سبق” أن العديد من دول العالم ومن ضمنها دول إسلامية وعربية لم تسيطر بكل أسف على هذه الجائحة في الداخل من جهة، ولم تتمكن أيضاً من توفير التطعيم لمواطنيها من جهة ثانية، هذا إلى جانب وجود استهتار لدى مواطني بعض الدول من الالتزام بالشروط الصحية والوقائية من مرض كورونا من جهة ثالثة، علاوة على عدم قدرة العديد من الدول الفقيرة عن مواجهة مرضى كورونا ناهيكم عن عدم قدرتها أيضاً على شراء اللقاحات من جهة رابعة.
وقال: “الواجب الإسلامي والإنساني يحتم على الحكومة السعودية اتخاذ قرار صحي حاسم وجريء ومتزن يستند إلى القواعد الشرعية الإسلامية والأوضاع الوبائية في المنطقة والعالم، ويكفل مواصلة أداء مناسك الحج والعمرة بلا انقطاع، كما حصل العام الماضي 2020، وذلك بالتوازي مع حماية موسم الحج من أي موجات جديدة وخطيرة من هذا المرض، في ضوء مواجهة بعض الدول سلالات فيروسات كورونا متحورة وخطيرة جداً دمرت النظام الصحي في هذه الدول، وأصبح المرضى يموتون في الشوارع بسبب عدم قدرة المستشفيات والمراكز الصحية فيها على توفير الأسرة والعلاج لهم”.
وأثنى المستشار محمد الملكاوي، على الرؤية الحكيمة للحكومة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، وكذلك العلماء المسلمين الأجلاء وكبار المسؤولين الثقات في وزارات الصحة والحج والعمرة والشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد والداخلية والخارجية وغيرها وحرصهم على تغليب حياة وصحة وسلامة ومصلحة المسلمين والإنسانية في مثل هذه الظروف العالمية الحرجة، حتى تبقى موسم ومناسك الحج والعمرة شعلة إيمانية طاهرة ونقية وصحية وسليمة، وتحفظ المسلمين وعائلاتهم ومجتمعاتهم وبلدانهم والعالم أجمع من خطر هذه الجائحة المتزايد.
ولم يستبعد المستشار الملكاوي قيام دول وجهات وأطراف معادية وحاقدة وحاسدة على السعودية بشكل خاص وعلى بعض الدول الأخرى بشكل عام من تزوير وثائق لحجاج مرضى على أنهم أصحاء وإرسالهم ضمن قوافل الحجاج لنشر هذا المرض دون مراعاة للدين الإسلامي الحنيف وللأخوة الإسلامية التي تحرص عليها السعودية، مؤكداً بأن العام الماضي 2020 شهد تعمد بعض الدول والجماعات المتطرّفة إعادة الزوار والسياح المصابين إلى بعض الدول الخليجية مما تسبب بانتشار هذه الجائحة في تلك الدول.
كما رفضت هذه الدول والجماعات في مراحل لاحقة معالجة الزوار والسياح المصابين بمرض كورونا على أرضها، وإجبارهم على العودة إلى بلدانهم أو تركهم يصارعون المرض والموت في مطاراتها وحدودها البرية والبحرية، دون مراعاة لأدنى الاعتبارات الإسلامية أو الإنسانية، مؤكداً في هذا المجال بأن السعودية كانت (كما هو العهد بها) سباقة دائماً في معالجة المرضى المقيمين على أرضها بغض النظر عن معتقداتهم وقناعاتهم وطوائفهم وألوانهم حماية لصحتهم وصحة المجتمعات المحلية التي يعيشون ويقيمون فيها.
واختتم المستشار الملكاوي حديثه لـ”سبق” قائلاً: إن “المملكة العربية السعودية باعتبارها قائدة الأمة العربية والإسلامية إسلامياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً هي المسؤولة الأولى دون شك عن صحة وسلامة الحجاج والمعتمرين وزوار المقدسات الإسلامية الذين يفدون إليها من كل فجٍ عميق، لأنهم يمثلون معظم دول العام، وهذا يجعلها مسؤولة بشكل رئيسي ومباشر عن صحة وسلامة مختلف الدول بعد عودة الحجاج والمعتمرين، لهذا اتخذت القرار الاستباقي الحكيم والمتأني والمدروس باقتصار أداء مناسك الحج والعمرة على المواطنين والمقيمين على أرضها والذين يمثلون كذلك مختلف دول العالم”.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link