[ad_1]
قطاع الطيران يعود لطبيعته في 2023… وتوقعات بانتعاش أكبر على المدى الطويل
الأحد – 3 ذو القعدة 1442 هـ – 13 يونيو 2021 مـ
مسافرون يضعون الكمامات داخل «مطار جورج بوش الدولي» في هيوستن الأميركية (أ.ب)
باريس: «الشرق الأوسط أونلاين»
يتوقع قطاع الطيران أن يعاود انطلاقته بعدما شهد أزمة مالية حادة جرّاء وباء «كوفيد19»، رغم القلق بشأن تأثيره على تغير المناخ.
وفي دلالة جديدة على الاتجاهات المرتبطة بالقطاع، أكد «اتحاد النقل الجوي الدولي (إياتا)» أنه لا يتوقع عودة حركة الملاحة الجوية إلى مستويات ما قبل الوباء قبل حلول عام 2023.
لكن من المفترض أن تتضاعف حركة الملاحة الجوية على مدى 20 عاماً من 4.5 مليار راكب في 2019 إلى 8.5 مليار في 2039، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
إلا إن هذه الأرقام تمثّل تراجعاً بمليار راكب عن توقعات «إياتا» الصادرة قبل أزمة «كوفيد19».
مع ذلك، تعدّ الأعداد نبأً جيّداً بالنسبة لشركات تصنيع الطائرات، التي خفضت إنتاجها خلال الأزمة مع إلغاء شركات الطيران طلباتها لتتمكن من الصمود مالياً في ظل «كوفيد19».
وأعلنت شركة «إيرباص» بالفعل عن خطط لتسريع وتيرة تصنيع طائرتها الأكثر مبيعاً «إيه320» ذات الممر الواحد، مع ترقب بلوغ مستوى قياسي في 2023. أما «بوينغ»، فتتوقع أن تحتاج شركات الطيران إلى 43 ألفاً و110 طائرات جديدة بحلول عام 2039، مما يعني مضاعفة الأسطول العالمي تقريباً.
وقال نائب رئيس قسم التسويق لدى «بوينغ»، دارن هالست، العام الماضي، إنه كما كانت الحال مع هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 أو الأزمة المالية العالمية (2007 – 2009)، «فسيثبت القطاع مرة جديدة صموده».
من جهته، لفت مدير الأبحاث لدى «معهد الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية» في باريس، مارك إيفالدي، إلى أن واحداً في المائة فقط من السكان يسافرون جواً حالياً. وقال لوكالة الصحافة الفرنسية: «بمجرد الزيادة الديموغرافية ومع ازدياد ثراء الناس، فسيزداد الطلب على السفر جوّاً؛ وبالتالي على الطائرات».
وإن كانت أساطيل الطائرات الأكبر حالياً في الولايات المتحدة وأوروبا، فإن الزيادات الأكبر منتظرة في آسيا والشرق الأوسط، بحسب دراسة أعدتها مؤخراً شركة «أوليفر وايمان» للاستشارات.
وسلمت «إيرباص» 19 في المائة من طائراتها التي أُنتجت عام 2020 إلى الصين؛ أي أكثر من تلك التي سُلمت إلى الولايات المتحدة، وهو اتّجاه مستبعد أن يتغيّر. وفي العديد من الاقتصادات الناشئة حيث تتوسع الطبقة الوسطى، بات السفر جواً متاحاً لعدد متزايد من الناس.
وبخصوص البيئة، تعهد قطاع الطيران بخفض انبعاثاته الكربونية إلى النصف بحلول عام 2050، مقارنة مع مستوياتها في 2005. ولدى شركات الطيران حوافز اقتصادية للقيام بذلك؛ إذ إن استخدام طائرات مقتصدة في استهلاكها الوقود يساهم في خفض تكاليف التشغيل.
العالم
Economy
طيران
[ad_2]
Source link