[ad_1]
يمتاز الإعلام السعودي بوسائله كافة، المقروءة والمسموعة والمرئية، بارتفاع مستوى المهنية، ومواكبته آخر التطورات التي شهدها العالم خلال العقود الماضية، إضافة إلى اقترابه من قضايا أمته ووطنه، وسعيه الدؤوب لإعلاء قيمة الشأن العام.
وتضمنت القوانين السعودية التي تنظِّم عملية النشر وضبط المحتوى الإعلامي تأكيدًا واضحًا وقاطعًا بضرورة صيانة حقوق الأفراد والمؤسسات من الإساءة أو التضليل؛ وهو ما كان له بالغ الأثر في استقامة مسيرة الإعلام السعودي طيلة السنوات الماضية.
واستنادًا إلى توجُّه الدولة الداعم للعمل الإعلامي عمومًا، ومبدئها القائم على عدم التدخل في حرية الرأي، يمكننا القول إن الإعلام السعودي ظل متمسكًا بثوابته المهنية واحترامه للشؤون الداخلية للدول الأخرى، وعدم الانزلاق نحو التضليل، بالرغم من الادعاءات وحملات الإفك الإعلامية العالمية التي تحاول النيل من مكتسبات السعودية.
ونستطيع القول إن الإعلام السعودي نجح إلى حد ما في مواجهة تلك الادعاءات على الصعيدَين الإقليمي والعربي. وقد ساهم في ذلك المكانة الفريدة التي تتمتع بها السعودية في محيطها العربي والإسلامي، لكن يلاحَظ أن التأثير الإعلامي السعودي في الدول الغربية على وجه العموم لا يزال خافتًا ودون المأمول.
فالطفرة الإعلامية التي شهدتها السعودية مؤخرًا، وانفتاحها على العالم، كان من المفترض أن يواكبها استراتيجية إعلامية، تستطيع من خلالها مخاطبة المتلقي في تلك الدول، سواء كانت مسموعة أو مقروءة أو مرئية؛ حتى يكون التأثير شاملاً.
في اعتقادي إن هذا القصور ترتبت عليه مشكلة غياب الصوت السعودي بدرجة ملحوظة إلا من محاولات فردية، تقوم بها بعض الشخصيات، التي درجت على الكتابة في بعض الصحف العالمية، أو الظهور على شاشات الفضائيات الغربية بصورة غير منتظمة.
ومثل هذه المحاولات تبقى قليلة الأثر لعدم الاستمرارية، ولافتقادها استراتيجية واضحة.
المطلوب هو التركيز على تأسيس مراكز متخصصة ذات طابع استراتيجي، تتولى تنظيم العمل الإعلامي الموجَّه للخارج، وتشارك أو تؤسس منصات إعلامية أجنبية، تخاطب فكر المتلقي الغربي، كما تتولى مهمة التواصل مع المؤسسات الإعلامية العالمية المرموقة، التي تستطيع التأثير على دوائر صنع القرار العالمي، وأن يتم استقطاب شخصيات معروفة ومرموقة، ومشهود لها بالمهنية الإعلامية والمصداقية، من داخل السعودية ومن خارجها؛ لعمل مواد إعلامية مرئية ومقالات وكتابات رصينة باللغة التي يفهما صانع القرار والمتلقي الغربي، توضح وجهة نظرنا، وتبرز حقيقتنا، وتكشف حجم قوى التأثير السعودي في العالمَيْن العربي والإسلامي، والعالم كله.
كما يتم التعاقد مع كبرى شركات العلاقات العامة العالمية المتمكنة من التأثير على المزاج العام للجمهور المتلقي بهدف تحسين الصورة الذهنية للمملكة، وتعزيز رؤيتها (2030)، وجذب صناع القرار ورجال الإعلام والمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي بالمجتمعات الغربية لزيارة السعودية، ويتم استقبالهم وفق برامج معدة سابقًا، مهمتها توضيح الصورة الصحيحة عن السعودية؛ ليصبحوا أصواتًا داعمة لرؤيتنا وطموحنا وانفتاحنا على العالم.
هذا يسمى في عالم السياسة بالقوة الناعمة؛ فكثير من الدول تلجأ إلى هذا الأسلوب للتأثير في مراكز صناعة القرار العالمي. وما دمنا أصحاب قضية عادلة، ولنا مواقف إيجابية مشرفة، فمن السهل أن ننجز تلك المهمة.
كذلك على وسائل الإعلام المحلية الخاصة، المرئية منها والمقروءة، الاهتمام بإنشاء قنوات باللغات الأجنبية، تتولى مهمة مخاطبة الآخر بلغته، على أن تتم صياغة المادة المطلوبة بأسلوب احترافي متطور، يراعي نفسيات المستهدفين، والبُعد عن اللغة العاطفية، والميل نحو المنطق والاستعانة بالإحصاءات والأرقام والحقائق؛ فالمتلقي ينفر بطبعه من اللغة الإنشائية.
ولا ينبغي تجاهل وسائل التواصل الاجتماعي التي ظهرت حديثًا، وشغلت حيزًا كبيرًا من اهتمام الناس، عطفًا على كثرة المتعاملين بها وقدرتها على الوصول لجميع شرائح المجتمع وفئاته.. فبدلاً من الانشغال بإنتاج مواد فارغة المحتوى والمضمون، وبثها على تلك المواقع، يمكن إنتاج مواد إعلامية باللغات العالمية في قوالب درامية وفنية وترفيهية؛ لتصل إلى أكبر قدر ممكن من الجمهور المستهدف.
هذه المواد ليس بالضرورة أن تكون رسالتها مباشرة، بل يجب الاهتمام بأن تحمل تلك الرسالة بصورة غير مباشرة، كأن يتم التسليط على المقومات السياحية التي تتمتع بها السعودية، أو جهود مركز الملك سلمان للأعمال الإغاثية، وغيرها من الرسائل التي تعزز الهوية السعودية، وتُحسِّن صورتها.
ويبقى مركز التواصل الدولي الذي أنشأته وزارة الإعلام قبل 4 أعوام بداية أو حجر زاوية لبناء عمل إعلامي ممنهج ومدروس؛ كي يصل الصوت السعودي إلى الغرب بالصورة الصحيحة، ويشبع فضولهم بتتبُّع كل ما يهم شأننا العام.
الإعلام يؤثر في تشكيل الرأي العام العالمي، وفي دوائر صنع القرار الدولي.. فإذا أردنا أن نحجز لبلادنا مكانة مرموقة بين الدول فلا بد أن نهتم بهذا الجانب، وإظهار الجوانب المشرقة لمملكة الإنسانية.
متى نُسمع العالم صوتنا؟
بندر مغرم الشهري
سبق
2021-06-12
يمتاز الإعلام السعودي بوسائله كافة، المقروءة والمسموعة والمرئية، بارتفاع مستوى المهنية، ومواكبته آخر التطورات التي شهدها العالم خلال العقود الماضية، إضافة إلى اقترابه من قضايا أمته ووطنه، وسعيه الدؤوب لإعلاء قيمة الشأن العام.
وتضمنت القوانين السعودية التي تنظِّم عملية النشر وضبط المحتوى الإعلامي تأكيدًا واضحًا وقاطعًا بضرورة صيانة حقوق الأفراد والمؤسسات من الإساءة أو التضليل؛ وهو ما كان له بالغ الأثر في استقامة مسيرة الإعلام السعودي طيلة السنوات الماضية.
واستنادًا إلى توجُّه الدولة الداعم للعمل الإعلامي عمومًا، ومبدئها القائم على عدم التدخل في حرية الرأي، يمكننا القول إن الإعلام السعودي ظل متمسكًا بثوابته المهنية واحترامه للشؤون الداخلية للدول الأخرى، وعدم الانزلاق نحو التضليل، بالرغم من الادعاءات وحملات الإفك الإعلامية العالمية التي تحاول النيل من مكتسبات السعودية.
ونستطيع القول إن الإعلام السعودي نجح إلى حد ما في مواجهة تلك الادعاءات على الصعيدَين الإقليمي والعربي. وقد ساهم في ذلك المكانة الفريدة التي تتمتع بها السعودية في محيطها العربي والإسلامي، لكن يلاحَظ أن التأثير الإعلامي السعودي في الدول الغربية على وجه العموم لا يزال خافتًا ودون المأمول.
فالطفرة الإعلامية التي شهدتها السعودية مؤخرًا، وانفتاحها على العالم، كان من المفترض أن يواكبها استراتيجية إعلامية، تستطيع من خلالها مخاطبة المتلقي في تلك الدول، سواء كانت مسموعة أو مقروءة أو مرئية؛ حتى يكون التأثير شاملاً.
في اعتقادي إن هذا القصور ترتبت عليه مشكلة غياب الصوت السعودي بدرجة ملحوظة إلا من محاولات فردية، تقوم بها بعض الشخصيات، التي درجت على الكتابة في بعض الصحف العالمية، أو الظهور على شاشات الفضائيات الغربية بصورة غير منتظمة.
ومثل هذه المحاولات تبقى قليلة الأثر لعدم الاستمرارية، ولافتقادها استراتيجية واضحة.
المطلوب هو التركيز على تأسيس مراكز متخصصة ذات طابع استراتيجي، تتولى تنظيم العمل الإعلامي الموجَّه للخارج، وتشارك أو تؤسس منصات إعلامية أجنبية، تخاطب فكر المتلقي الغربي، كما تتولى مهمة التواصل مع المؤسسات الإعلامية العالمية المرموقة، التي تستطيع التأثير على دوائر صنع القرار العالمي، وأن يتم استقطاب شخصيات معروفة ومرموقة، ومشهود لها بالمهنية الإعلامية والمصداقية، من داخل السعودية ومن خارجها؛ لعمل مواد إعلامية مرئية ومقالات وكتابات رصينة باللغة التي يفهما صانع القرار والمتلقي الغربي، توضح وجهة نظرنا، وتبرز حقيقتنا، وتكشف حجم قوى التأثير السعودي في العالمَيْن العربي والإسلامي، والعالم كله.
كما يتم التعاقد مع كبرى شركات العلاقات العامة العالمية المتمكنة من التأثير على المزاج العام للجمهور المتلقي بهدف تحسين الصورة الذهنية للمملكة، وتعزيز رؤيتها (2030)، وجذب صناع القرار ورجال الإعلام والمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي بالمجتمعات الغربية لزيارة السعودية، ويتم استقبالهم وفق برامج معدة سابقًا، مهمتها توضيح الصورة الصحيحة عن السعودية؛ ليصبحوا أصواتًا داعمة لرؤيتنا وطموحنا وانفتاحنا على العالم.
هذا يسمى في عالم السياسة بالقوة الناعمة؛ فكثير من الدول تلجأ إلى هذا الأسلوب للتأثير في مراكز صناعة القرار العالمي. وما دمنا أصحاب قضية عادلة، ولنا مواقف إيجابية مشرفة، فمن السهل أن ننجز تلك المهمة.
كذلك على وسائل الإعلام المحلية الخاصة، المرئية منها والمقروءة، الاهتمام بإنشاء قنوات باللغات الأجنبية، تتولى مهمة مخاطبة الآخر بلغته، على أن تتم صياغة المادة المطلوبة بأسلوب احترافي متطور، يراعي نفسيات المستهدفين، والبُعد عن اللغة العاطفية، والميل نحو المنطق والاستعانة بالإحصاءات والأرقام والحقائق؛ فالمتلقي ينفر بطبعه من اللغة الإنشائية.
ولا ينبغي تجاهل وسائل التواصل الاجتماعي التي ظهرت حديثًا، وشغلت حيزًا كبيرًا من اهتمام الناس، عطفًا على كثرة المتعاملين بها وقدرتها على الوصول لجميع شرائح المجتمع وفئاته.. فبدلاً من الانشغال بإنتاج مواد فارغة المحتوى والمضمون، وبثها على تلك المواقع، يمكن إنتاج مواد إعلامية باللغات العالمية في قوالب درامية وفنية وترفيهية؛ لتصل إلى أكبر قدر ممكن من الجمهور المستهدف.
هذه المواد ليس بالضرورة أن تكون رسالتها مباشرة، بل يجب الاهتمام بأن تحمل تلك الرسالة بصورة غير مباشرة، كأن يتم التسليط على المقومات السياحية التي تتمتع بها السعودية، أو جهود مركز الملك سلمان للأعمال الإغاثية، وغيرها من الرسائل التي تعزز الهوية السعودية، وتُحسِّن صورتها.
ويبقى مركز التواصل الدولي الذي أنشأته وزارة الإعلام قبل 4 أعوام بداية أو حجر زاوية لبناء عمل إعلامي ممنهج ومدروس؛ كي يصل الصوت السعودي إلى الغرب بالصورة الصحيحة، ويشبع فضولهم بتتبُّع كل ما يهم شأننا العام.
الإعلام يؤثر في تشكيل الرأي العام العالمي، وفي دوائر صنع القرار الدولي.. فإذا أردنا أن نحجز لبلادنا مكانة مرموقة بين الدول فلا بد أن نهتم بهذا الجانب، وإظهار الجوانب المشرقة لمملكة الإنسانية.
12 يونيو 2021 – 2 ذو القعدة 1442
11:38 PM
متى نُسمع العالم صوتنا؟
يمتاز الإعلام السعودي بوسائله كافة، المقروءة والمسموعة والمرئية، بارتفاع مستوى المهنية، ومواكبته آخر التطورات التي شهدها العالم خلال العقود الماضية، إضافة إلى اقترابه من قضايا أمته ووطنه، وسعيه الدؤوب لإعلاء قيمة الشأن العام.
وتضمنت القوانين السعودية التي تنظِّم عملية النشر وضبط المحتوى الإعلامي تأكيدًا واضحًا وقاطعًا بضرورة صيانة حقوق الأفراد والمؤسسات من الإساءة أو التضليل؛ وهو ما كان له بالغ الأثر في استقامة مسيرة الإعلام السعودي طيلة السنوات الماضية.
واستنادًا إلى توجُّه الدولة الداعم للعمل الإعلامي عمومًا، ومبدئها القائم على عدم التدخل في حرية الرأي، يمكننا القول إن الإعلام السعودي ظل متمسكًا بثوابته المهنية واحترامه للشؤون الداخلية للدول الأخرى، وعدم الانزلاق نحو التضليل، بالرغم من الادعاءات وحملات الإفك الإعلامية العالمية التي تحاول النيل من مكتسبات السعودية.
ونستطيع القول إن الإعلام السعودي نجح إلى حد ما في مواجهة تلك الادعاءات على الصعيدَين الإقليمي والعربي. وقد ساهم في ذلك المكانة الفريدة التي تتمتع بها السعودية في محيطها العربي والإسلامي، لكن يلاحَظ أن التأثير الإعلامي السعودي في الدول الغربية على وجه العموم لا يزال خافتًا ودون المأمول.
فالطفرة الإعلامية التي شهدتها السعودية مؤخرًا، وانفتاحها على العالم، كان من المفترض أن يواكبها استراتيجية إعلامية، تستطيع من خلالها مخاطبة المتلقي في تلك الدول، سواء كانت مسموعة أو مقروءة أو مرئية؛ حتى يكون التأثير شاملاً.
في اعتقادي إن هذا القصور ترتبت عليه مشكلة غياب الصوت السعودي بدرجة ملحوظة إلا من محاولات فردية، تقوم بها بعض الشخصيات، التي درجت على الكتابة في بعض الصحف العالمية، أو الظهور على شاشات الفضائيات الغربية بصورة غير منتظمة.
ومثل هذه المحاولات تبقى قليلة الأثر لعدم الاستمرارية، ولافتقادها استراتيجية واضحة.
المطلوب هو التركيز على تأسيس مراكز متخصصة ذات طابع استراتيجي، تتولى تنظيم العمل الإعلامي الموجَّه للخارج، وتشارك أو تؤسس منصات إعلامية أجنبية، تخاطب فكر المتلقي الغربي، كما تتولى مهمة التواصل مع المؤسسات الإعلامية العالمية المرموقة، التي تستطيع التأثير على دوائر صنع القرار العالمي، وأن يتم استقطاب شخصيات معروفة ومرموقة، ومشهود لها بالمهنية الإعلامية والمصداقية، من داخل السعودية ومن خارجها؛ لعمل مواد إعلامية مرئية ومقالات وكتابات رصينة باللغة التي يفهما صانع القرار والمتلقي الغربي، توضح وجهة نظرنا، وتبرز حقيقتنا، وتكشف حجم قوى التأثير السعودي في العالمَيْن العربي والإسلامي، والعالم كله.
كما يتم التعاقد مع كبرى شركات العلاقات العامة العالمية المتمكنة من التأثير على المزاج العام للجمهور المتلقي بهدف تحسين الصورة الذهنية للمملكة، وتعزيز رؤيتها (2030)، وجذب صناع القرار ورجال الإعلام والمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي بالمجتمعات الغربية لزيارة السعودية، ويتم استقبالهم وفق برامج معدة سابقًا، مهمتها توضيح الصورة الصحيحة عن السعودية؛ ليصبحوا أصواتًا داعمة لرؤيتنا وطموحنا وانفتاحنا على العالم.
هذا يسمى في عالم السياسة بالقوة الناعمة؛ فكثير من الدول تلجأ إلى هذا الأسلوب للتأثير في مراكز صناعة القرار العالمي. وما دمنا أصحاب قضية عادلة، ولنا مواقف إيجابية مشرفة، فمن السهل أن ننجز تلك المهمة.
كذلك على وسائل الإعلام المحلية الخاصة، المرئية منها والمقروءة، الاهتمام بإنشاء قنوات باللغات الأجنبية، تتولى مهمة مخاطبة الآخر بلغته، على أن تتم صياغة المادة المطلوبة بأسلوب احترافي متطور، يراعي نفسيات المستهدفين، والبُعد عن اللغة العاطفية، والميل نحو المنطق والاستعانة بالإحصاءات والأرقام والحقائق؛ فالمتلقي ينفر بطبعه من اللغة الإنشائية.
ولا ينبغي تجاهل وسائل التواصل الاجتماعي التي ظهرت حديثًا، وشغلت حيزًا كبيرًا من اهتمام الناس، عطفًا على كثرة المتعاملين بها وقدرتها على الوصول لجميع شرائح المجتمع وفئاته.. فبدلاً من الانشغال بإنتاج مواد فارغة المحتوى والمضمون، وبثها على تلك المواقع، يمكن إنتاج مواد إعلامية باللغات العالمية في قوالب درامية وفنية وترفيهية؛ لتصل إلى أكبر قدر ممكن من الجمهور المستهدف.
هذه المواد ليس بالضرورة أن تكون رسالتها مباشرة، بل يجب الاهتمام بأن تحمل تلك الرسالة بصورة غير مباشرة، كأن يتم التسليط على المقومات السياحية التي تتمتع بها السعودية، أو جهود مركز الملك سلمان للأعمال الإغاثية، وغيرها من الرسائل التي تعزز الهوية السعودية، وتُحسِّن صورتها.
ويبقى مركز التواصل الدولي الذي أنشأته وزارة الإعلام قبل 4 أعوام بداية أو حجر زاوية لبناء عمل إعلامي ممنهج ومدروس؛ كي يصل الصوت السعودي إلى الغرب بالصورة الصحيحة، ويشبع فضولهم بتتبُّع كل ما يهم شأننا العام.
الإعلام يؤثر في تشكيل الرأي العام العالمي، وفي دوائر صنع القرار الدولي.. فإذا أردنا أن نحجز لبلادنا مكانة مرموقة بين الدول فلا بد أن نهتم بهذا الجانب، وإظهار الجوانب المشرقة لمملكة الإنسانية.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link