كوبا أميركا تنطلق اليوم على وقع جائحة كورونا

كوبا أميركا تنطلق اليوم على وقع جائحة كورونا

[ad_1]

كوبا أميركا تنطلق اليوم على وقع جائحة كورونا

البرازيل تسعى لنسيان المشاكل والتركيز على حصد اللقب العاشر


الأحد – 3 ذو القعدة 1442 هـ – 13 يونيو 2021 مـ رقم العدد [
15538]


المنتخب البرازيلي مرشح لحصد لقب كوبا أمريكا (رويترز)

برازيليا: «الشرق الأوسط»

تنطلق مسابقة كوبا أميركا لكرة القدم، اليوم، في البرازيل على وقع قرار المحكمة العليا المحلية بمنح الضوء الأخضر لإقامة المنافسات في ثاني أكثر البلدان تضرراً من جائحة فيروس كورونا. ويشهد اليوم الأول للبطولة مواجهتين في المجموعة الثانية؛ الأولى بين المنتخب البرازيلي ونظيره الفنزويلي والثانية بين كولومبيا والإكوادور. وتم تقسيم الدول الـ10 المشاركة بين مجموعتين، حيث تضم الأولى كلاً من الأرجنتين، وبوليفيا، وتشيلي، والباراغواي والأوروغواي، والثانية كلاً من البرازيل، وكولومبيا، والإكوادور، وبيرو وفنزويلا. ويتأهل إلى دور الثمانية المنتخبات التي تحتل المراكز الأربعة الأولى في كل من المجموعتين. وفي 46 نسخة حتى الآن منذ عام 1916، أحرزت ثمانية منتخبات من أميركا الجنوبية اللقب باستثناء الإكوادور وفنزويلا. وتأمل البرازيل في حصد لقبها العاشر في البطولة.
عادة ما تكون البرازيل التي تخوض كأس كوبا أميركا على أرضها على خلفية انتصارها في آخر سبع مباريات هي المرشحة الأبرز لحصد اللقب، لكن هذا ليس عاماً عادياً وليست كأس كوبا أميركا عادية. وقدمت البرازيل، وهو المنتخب الوحيد الذي انتصر بجميع مبارياته الست في تصفيات كأس العالم 2022 بأميركا الجنوبية حتى الآن وحافظ خلالها على شباكه نظيفة في 5 منها، سلسلة نتائج رائعة لكنها تأتي وسط اضطرابات خارج الملعب. واتخذ اللاعبون خطوة غير عادية بانتقاد اتحاد أميركا الجنوبية (الكونميبول) علناً يوم الأربعاء، بعد أسبوع واحد من اختيار البرازيل لاستضافة البطولة، عقب اعتذار كولومبيا والأرجنتين بسبب فيروس كورونا، وتزامنه مع اضطرابات واحتجاجات اجتماعية.
وعمد المدرب تيتي إلى تدعيم الخطوط الدفاعية لأصحاب القمصان الصفراء، محافظاً في الوقت ذاته على النضارة الهجومية مع لاعبين استثنائيين على غرار نيمار وغابريال باربوسا (فلامنغو). ونالت البرازيل اللقب في 2019 عندما نظمت البطولة أمام جماهيرها. وخاضت البرازيل البطولة من دون نيمار الذي غاب للإصابة، لكن زملاءه تألقوا وحافظوا على هدوئهم في الفوز بركلات الترجيح على باراغواي في دور الثمانية ثم انتصرت صاحبة الأرض 2 – صفر على غريمتها الأرجنتين قبل تغلبها 3 – 1 على بيرو في النهائي. وكالعادة تملك البرازيل وفرة في المواهب لاختيار التشكيلة منها، إذ يكافح لاعبون مثل إيدرسون حارس مانشستر سيتي وزميله المهاجم غابرييل جيسوس، بالإضافة إلى ثنائي ليفربول فابينيو وروبرتو فيرمينو للعثور على مكان في التشكيلة الأساسية.
وتعامل المدرب تيتي بخبرة مع غرور لاعبيه والأمور الفنية وسيكون واثقاً من حصد البرازيل لقبها العاشر في البطولة. لكن في الحقيقة فهذه البطولة تدور حول إعداد المنتخب لكأس العالم 2022 في قطر. ونالت البرازيل لقب كأس العالم لآخر مرة في 2002، والغياب 20 عاماً عن منصة التتويج هي فترة طويلة بالنسبة للمنتخب الحاصل على اللقب خمس مرات. لكن المقلق هو أنه بغض النظر عن مدى تألقها أمام جيرانها فقد لا تكون جاهزة لمنتخبات أخرى.
وكتب توستاو بعد الفوز على الإكوادور في تصفيات كأس العالم الأسبوع الماضي: «لعبت البرازيل كما تفعل عادة. ما يكفي للتغلب على المنافسين في أميركا الجنوبية، لكن القلق ما زال قائماً عندما تواجه أفضل المنتخبات الأوروبية».



North America


South America


كوبا أميركا



[ad_2]

Source link

Leave a Reply