[ad_1]
12 يونيو 2021 – 2 ذو القعدة 1442
03:56 PM
“القائد الصحي” ظهر لأول مرة الموسم السابق.. والرعاية تتواصل مع “الجائحة”
قصر الحج على داخل السعودية.. دلالات قرار مملكة جندت جهودها لحفظ الحياة
![](https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/60c4632f12063dbc088b458d/60c4aee9cb8cf.jpg)
جاء قرار حج هذا العام بقصر الحج على المواطنين والمقيمين داخل المملكة بحد أقصى 60 ألف حاج، ليراعي المعطيات الصحية الراهنة التي تتطلب اتخاذ الإجراءات والاحتياطات والاحترازات اللازمة لحماية صحة الحجاج وضمان سلامتهم في ظل ظروف الجائحة التي يمر بها العالم.
ويحقق قرار المملكة بإقامة شعيرة الحج بأعداد محدودة هذا العام، مقاصد الشريعة الإسلامية في الحفاظ على حياة الحجاج وسلامتهم الصحية؛ حيث تضع الشريعة حفظ النفس في مقدمة الضرورات الشرعية الخمس.
ووفق ما ذكرته الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء فإن النصوص الشرعية والمقاصد والقواعد الكلية تدل على وجوب المحافظة على الأنفس، وأن ذلك من المقاصد الشرعية الإسلامية؛ كقوله تعالى: (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيمًا)، وقوله سبحانه: (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة).
وقد جاءت الشريعة الإسلامية ببذل الأسباب التي تؤدي إلى عدم انتقال الأوبئة والأمراض من بلد إلى آخر أو التقليل من ذلك، قال عليه الصلاة والسلام: “إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها، وإذا وقع بأرض وأنتم فيها فلا تخرجوا منها”، متفق عليه من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما.
ولم تدخر المملكة جهداً في ابتكار طريق من أجل الحفاظ على صحة الحجاج، وذلك ضمن خطة شاملة واستثنائية بسبب جائحة كورونا، ومن ضمن الجهود التي قدمتها المملكة في موسم الحج السابق استحداث وزارة الصحة لأول مرة وظيفة “القائد الصحي” من أجل تفادي الإصابة بفيروس كورونا، والحفاظ على سلامة الحجاج طيلة رحلتهم بين المشاعر المقدسة.
كما حرصت المملكة منذ بدء ظهور الإصابات بفيروس كورونا، وانتقال العدوى إلى بعض الدول، على اتخاذ الإجراءات الاحترازية لحماية ضيوف الرحمن بتعليق قدوم المعتمرين، والعناية بالمعتمرين الموجودين في الأراضي المقدسة.
وقد لاقى هذا القرار حينها مباركة إسلامية ودولية؛ لما كان له من إسهام كبير في مواجهة الجائحة عالميًّا، وأتى دعمًا لجهود الدول والمنظمات الصحية الدولية في محاصرة انتشار الفيروس.
وتتشرف حكومة خادم الحرمين الشريفين بخدمة ملايين الحجاج والمعتمرين في كل عام، لتؤكد أن هذا القرار يأتي من حرصها الدائم على أمن قاصدي الحرمين الشريفين وسلامتهم حتى عودتهم إلى بلدانهم.
[ad_2]
Source link