قالت إنه تم طرح مشروع لصيانة الحدائق كافة بالمحافظة.. وننتظر توقيع العقود

أكدت أمانة منطقة جازان في رد تلقته “سبق” معلِّقة على سبب خروج عدد من الحدائق بالمحافظة عن الخدمة، وإقفال أبوابها أمام الزوار بعد أن طالها الإهمال، وتكسرت محتوياتها من ألعاب وجلسات، أنه تم طرح مشروع لصيانة الحدائق كافة بالمحافظة موضحة أنه لا يزال تحت إجراءات توقيع العقود.

وتفصيلاً، بيّنت الأمانة أن بلدية العارضة تعمل بكل إمكاناتها المتاحة على تهيئة الحدائق بالمحافظة، وأشارت إلى أنه يجري حاليًا دراسة طرح بعضها كفرص استثمارية بهدف تطويرها، وتنمية الاستثمارات البلدية.

وكانت موجة من التضجر قد ظهرت بين أوساط المواطنين من سكان المحافظة، الذين يتجاوز عددهم الـ90 ألف نسمة، والزوار القادمين من خارج المحافظة، خاصة أن العارضة تعتبر مقصدًا للكثير من عشاق الطبيعة، بعد خروج عدد من الحدائق فيها عن الخدمة، كان آخرها الواقعة على ضفاف وادي جازان مقابل المستشفى الجديد، التي تعد من أكبر المتنزهات وأهمها من حيث المساحة وموقعها الاستراتيجي.

ورصدت عدسة المتنزهين الحال التي وصلت إليها لتلحق بغيرها من حدائق المحافظة، فيما تم إقفال أخرى بجانب مبنى البلدية بعد أن طالها الإهمال، بينما تعاني الواقعة على ضفاف سد وادي جازان بجوار العيون الحارة من غياب الصيانة، وتكسر ألعاب الأطفال، وانتشار الظلام والحشائش.. وكانت قد تعثرت في وقت سابق بعد انسحاب المقاول، وبالتحديد عام 2016، وبيّنت البلدية وقتها أنها رفعت للأمانة، وأنها ستعمل على إكمال المشروع ذاتيًّا غير أن الإهمال بقي يلاحقها.

وقال مواطنون: نتمنى من أمانة المنطقة الالتفات إلى الواقع المرير للحدائق بالمحافظة، والعمل على صيانتها بشكل عاجل، وإعادة الحياة لها. مشيرين إلى أنها أُنشئت من أجل أن تكون متنفسًا لا أن تُهمَل وتُغلَق، وتصبح منسية.. متسائلين: كيف يتم إنشاء حدائق ثم إهمالها؟!