[ad_1]
فوز فرنسا على بلغاريا يؤكد جاهزيتها بأفضل طريقة لبدء البطولة… لكنها تخشى غياب بنزيمة
تعرض المنتخب الإسباني لصدمة جديدة قبل أيام قليلة من بداية مشواره في بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2020)، حيث أصبح دييغو لورينتي، ثاني لاعب يكتشف إصابته بفيروس كورونا المستجد بعد القائد سيرجيو بوسكيتس.
وكان إصابة بوسكيتس قد فرضت على المنتخب بأكمله الخضوع للعزل، وخاض بدلا منه منتخب الشباب (تحت 21 عاما)، المباراة الودية أمام منتخب ليتوانيا مساء أول أمس التي انتهت بفوز إسبانيا 4 – صفر.
وجاءت نتائج فحوص باقي أفراد المنتخب الإسباني سلبية لكن الفريق سيواصل اتباع بروتوكول صحي صارم، قبل أن يفتتح مشواره في البطولة الأوروبية بمواجهة المنتخب السويدي يوم الاثنين المقبل.
وتحسباً إلى تأزم الوضع قبل انطلاق البطولة أنشأ المنتخب الإسباني «فقاعة» صحية لـ11 لاعباً احتياطياً إضافياً معظمهم من فريق الشباب، ليكونوا فريقاً «موازياً» قادراً على خوض النهائيات التي تنطلق غداً الجمعة. وفي ظل هذا الواقع وإمكانية ظهور حالات عدوى جديدة، قرّر المنتخب توسيع تشكيلته الاحتياطية التي ضمت في بادئ الأمر ستة لاعبين، بإضافة 11 آخرين من أجل تعويض أي غيابات محتملة عن النهائيات القارية.
وقال المنتخب الإسباني في بيان: «الفريق الفني للمنتخب الإسباني قرر أن الدوليين الـ11 الذين تم استدعاؤهم في البداية للمباراة ضد ليتوانيا سيبقون تحت تصرف المنتخب الإسباني، مع المشاركة في التمارين المقررة تحت إشراف لويس أنريكي». وضمت القائمة المستدعاة رودريغو مورينو وبابلو فورنالس وكارلوس سولير وبرايس مينديز وراؤول ألبيول وكيبا أريزابالاغا من لاعبي الصف الأول، إضافة إلى 11 لاعباً ممن شاركوا ضمن منتخب الشباب في مباراة ليتوانيا وهم: ألفارو فيرنانديز وأوسكار مينغويزا ومارك كوكوريلا وخوان ميراندا وغونزالو فيار وأليخاندرو بوزو، وبراهيم دياز ومارتين زوبيمندي ويريمي بينو وخافي بوادو وبراين غيل.
وحسب لوائح الاتحاد القاري، أمام أنريكي حتى المباراة الأولى لفريقه من أجل إجراء تغيير على تشكيلة الـ26 لاعباً في حال عدم تمكن أحدهم من اللعب لأسباب طبية مُصدق عليها من قبل «يويفا». وأعلن وزير الرياضة الإسباني أن جميع لاعبي المنتخب تلقوا لقاحا مضادا لكوفيد.
وتخوض إسبانيا مبارياتها في المجموعة الخامسة على أرضها في إشبيلية حيث تبدأ مشوارها الاثنين أمام السويد التي بدورها أعلنت عن حالات إيجابية بفيروس كورونا في صفوفها، من بينها الموهبة الشابة لاعب وسط يوفنتوس الإيطالي ديان كولوشيفسكي (21 عاماً).
وتلعب لاحقاً بطلة أوروبا أعوام 1964 و2008 و2012 أمام سلوفاكيا وبولندا في 19 و23 الحالي.
وما زال تهديد «كورونا» يلقي بظلاله على منافسات البطولة رغم القواعد الصارمة التي وضعها يويفا بخضوع كل الفرق والعاملين بالبطولة لفحوص كل أربعة أيام كحد أقصى ومبرمجة بحسب تنقلاتهم في الدول الـ11 المستضيفة للبطولة القارية. وستعيش المنتخبات تحت تهديد الانسحابات المرتبطة بإصابة أحد لاعبيها، كما هي الحال بالنسبة إلى حارس مرمى هولندا ياسبر سيليسن الذي سيغيب عن البطولة بكاملها أو الإسبانيين بوسكيتس ويورنتي، بالإضافة إلى السويديين ديان كولوشيفسكي وماتياس سفانبرغ، وهؤلاء سيغيبون عن المباراة الأولى لفريقهما في مواجهة بعضها البعض الاثنين المقبل.
وإذا كان المسؤولون في الاتحاد الأوروبي ارتأوا عدم فرض إجراء لقاحات على اللاعبين من أجل المشاركة في البطولة، فإن بعض المنتخبات لجأت إلى ذلك من خلال تقديم جرعة واحدة أو اثنتين للاعبيها.
على جانب آخر، تحضر المنتخب الفرنسي بطل العالم بأفضل طريقة لبداية مشواره في البطولة بفوزه على ضيفه البلغاري 3 – صفر على «ستاد دو فرانس» تحت أنظار 5 آلاف مشجع من الطواقم الطبية والإطفائيين والشرطة، لكن إصابة المهاجم العائد بعد طول غياب كريم بنزيمة الذي ترك أرضية الملعب في الدقيقة 39 عكرت الأجواء. وكان بنزيمة مهاجم ريال مدريد الإسباني يخوض مباراته الثانية بعد غياب لخمسة أعوام ونصف بسبب قضية ابتزاز لزميله السابق ماتيو فالبوينا ما زالت تنظر بالمحاكم.
وكشف المدرب ديدييه ديشامب خلال استراحة الشوطين أن المهاجم البالغ 33 عاماً، تلقى ضربة قوية فوق الركبة. و«توقف عن اللعب بعدما شعر أنها أصبحت أكثر تصلباً… الفريق الطبي بجانبه وننتظر الفحوصات». وترك بنزيمة مكانه لصالح أوليفير جيرو الذي استفاد من الوضع وسجل ثنائية. وبعدما حقق فوزاً كبيراً الأسبوع الماضي على ويلز بثلاثية نظيفة، أضاف فريق ديشامب فوزاً ثانياً يمنحه الدفع المعنوي اللازم قبل خوض غمار مجموعة الموت في النهائيات القارية بصحبة البرتغال حاملة اللقب وألمانيا والمجر.
وأنهى المنتخب الفرنسي الشوط الأول متقدماً بهدف وحيد سجله أنطوان غريزمان بطريقة أكروباتية في الدقيقة 29، لكن الفرحة لم تكتمل نتيجة إصابة بنزيمة الذي شارك أساسياً في خط المقدمة إلى جانب غريمان وكيليان مبابي، ما دفع ديشامب إلى استبداله بجيرو الذي حسم الفوز لمنتخب «الديوك» بهدف ثان في الدقيقة 83 بعد تمريرة من بنجامان بافار، قبل أن يضيف مهاجم تشيلسي الإنجليزي الثالث أيضاً إثر تمريرة من وسام بن يدر. وبات جيرو أول بديل يسجل ثنائية لفرنسا منذ غريزمان في يونيو (حزيران) 2014 ضد جامايكا.
[ad_2]
Source link