فيما حذر مسؤول فلسطيني من كارثة إنسانية وصحية في غزة، دعت المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية في فلسطين لين هاستينغز اليوم (الأربعاء) المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية لفعل المزيد لمساعدة سكان القطاع المنكوب.

وقالت إن ما يدخل إلى قطاع غزة من بضائع ومواد بناء ومساعدات في الوقت الحالي يمثل 50% فقط مما كان يدخل قبل العدوان الإسرائيلي الأخير، مطالبة بالسماح للجرحى والمرضى خصوصا المصابين بالسرطان والأمراض المزمنة بالمغادرة لتلقي العلاج في الخارج.

وتأتي المناشدات الأممية في وقت تماطل إسرائيل في تنفيذ الاستحقاقات المترتبة على اتفاق التهدئة. وأفادت وزارة الصحة بأن هناك 8 آلاف مريض بالسرطان في غزة يحتاج عدد كبير منهم العلاج في القدس ورام الله وربما في مستشفيات إسرائيلية.

وحذر رئيس سلطة المياه الفلسطينية مازن غنيم من كارثة إنسانية خطيرة وانتشار للأوبئة والأمراض نتيجة تسرب مياه الصرف الصحي بفعل الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للبنية التحتية بشكل كامل في غزة، مؤكداً أن الاستهداف الإسرائيلي أدى لنقص وصول المياه لسكان القطاع.

ولفت إلى أن سلطته بحاجة إلى أكثر من 16 مليون دولار لإصلاح الخطوط المتضررة وتشغيل محطات التحلية والصرف الصحي، مطالباً بتدخل دولي عاجل من المؤسسات المعنية لتفادي وقوع كارثة إنسانية وبيئية وصحية خطيرة.