ذو القعدة ذروة الإجازة.. وهذه أكثر الأخطاء الأسرية

ذو القعدة ذروة الإجازة.. وهذه أكثر الأخطاء الأسرية

[ad_1]

08 يونيو 2021 – 27 شوّال 1442
03:20 PM

قال إن السفر محبب لكن بلا عبء مالي أو خلافات عائلية

“العتيبي”: ذو القعدة ذروة الإجازة.. وهذه أكثر الأخطاء الأسرية

قال رئيس جمعية التوعية الوقائية للشباب، حمد بن مشخص العتيبي، إن شهر ذي القعدة الذي يحل بعد أيام، هو ذروة الإجازة الصيفية لأبنائنا الطلاب، وهو موسم التطبيق والاستثمار الصحيح للبرامج.

ونصح “العتيبي” في محاضرة قدمها خلال استضافته في ديوانية لجنة التنمية بحي الربوة بالرياض، أولياء الأمور والأسر بأن ترسم خطة مناسبة لاستثمار هذه الإجازة لأبنائها، وأن تدمج بين الترفيه والتعليم وغرس القيم الفاضلة والتعاليم الإسلامية.

وبدأ ” العتيبي” محاضرته بتساؤل عن الهدف من الإجازة لكل أسرة، وهل تحقق الإجازات راحة البال المنشودة؟ وهل هي فترة نوم ولعب، أم فترة سهر وسفر؟ أم فترة اليوم المفتوح؟

وقدم “العتيبي” إجابة على ذلك بأن لكل أسرة هدفًا مختلفً، والترفيه شيء أساسي بالإجازة والاسترخاء، لكن يجب على كل أسرة أن تعلم ظروفها وإمكانياتها، وترسم خطة الإجازة بناءً على ذلك، فمثلاً السفر أمر ممتع لراحة البال والاستجمام والاستكشاف، ولكن إذا كان مكلفًا اقتصادياً على الأسرة، ويعود بالديون عليها، أو غير مخطط له وملئ بالصعوبات والخلافات الأسرية، تحول إلى هم وكدر، وأيضاً اللعب أمر محبوب لدى الأبناء، ولكن إذا كان يؤدي إلى مخاطر أو انحراف أو عدم راحة نفسية وجسدية، فهو خطر وشر على العائلة.

وأوضح “العتيبي” خلال محاضرته أن أساس نجاح الاستثمار في الحياة هو وجود الهدف، ووجود الهدف يستلزم خطة مناسبة لتحقيقه، وبعض العائلات تفتقد للهدف في الإجازة والمنهجية في التعامل معها، ولذلك تنتهي الإجازات بأثر سلبي عليها.

ومن شروط نجاح استغلال الإجازة أن تكون العائلة مهيأة نفسياً وعاطفياَ وبعيدة عن الخلافات الشائكة والكثيرة، وأن يكون الوالدان هما القدوة لأبنائهما، وأن تقدم البرامج بما يتناسب مع الجميع، وتكون واضحة لهم ويتوفر بها التحفيز والتنويع والتجديد، وأن تؤدي إلى غرس القيم الفاضلة وتعزيز الصلة بالله.

وحذر رئيس جمعية التوعية الوقائية للشباب من الأخطاء الفادحة التي ترتكبها بعض الأسر في الإجازة الصيفية بالسماح لأبنائهم الصغار وغير الراشدين بفتح صفحات لهم على بعض مواقع التواصل الاجتماعي السلبية ودون معرفة وإشراف، وأكد على أن ذلك بمثابة فتح باب الانحراف لهم.

وقال إن فتح مواقع تواصل اجتماعي للأطفال والصغار بما لا يتوافق مع عمرهم هو إهمال تربوي وخطأ فادح وكبير، وإعطاء الأطفال الحرية في مواقع التواصل هو جريمة بحقهم، وليس تطويراً لهم، فهي مليئة بمشاهد الإنحراف ودعوات الإنحلال، والسيطرة على محتوياتها صعبة.

وحذر من إهمال بعض الأسر لأبنائها في خروجهم مع أصدقاء السوء، والسماح لهم باللباس الذي لايتوافق مع ديننا وتقاليدنا، أو عدم إيقاظهم للصلوات، وعدم الاهتمام بذلك.

وختم محاضرته بالتنويه بضرورة التنويع في برامج الإجازة من رحلات ولو بسيطة، مع الترفيه في المنزل أو خارجه ودمجها بالتعليم، والتركيز على استغلال بعض الوقت لحفظ شيء من القرآن الكريم والسنة النبوية، وتعلم اللغة الإنجليزية، وتنمية المهارات والهوايات.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply