[ad_1]
08 يونيو 2021 – 27 شوّال 1442
02:52 PM
الجولة الخارجية الأولى له منذ توليه منصب الرئاسة
“بايدن” يبدأ زيارة إلى أوروبا غداً.. فماذا يحمل لها في جعبته؟
يتوجّه الرئيس الأمريكي جو بايدن، غداً الأربعاء، إلى أوروبا؛ حيث يحضر قمة مجموعة السبع ولقاءات في حلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي؛ بهدف مزدوج معلن: طمأنة الحلفاء وتوجيه تحذير إلى روسيا.
وترتدي الزيارة طابعاً رمزياً كبيراً، فخلال زيارته الأولى إلى الخارج اختار الرئيس السادس والأربعون للولايات المتحدة (78 عاماً)، إعطاء أهمية خاصة للعلاقات بين جانبي الأطلسي، التي واجهت مشاكل كثيرة خلال رئاسة دونالد ترامب، وفقاً لـ”فرانس 24″.
وطرح “بايدن” نفسه لاعباً أساسياً، في ما وصفه بأنه صراع قوة عقائدي في مواجهة الأنظمة السلطوية وفي مقدمها الصين.
ومنذ وصوله إلى البيت الأبيض، يعلن أن الولايات المتحدة عادت إلى طاولة العمل المتعدد الأطراف ومصممة على لعب دور أساسي بدءاً من مكافحة وباء “كوفيد-19″، ووصولاً إلى التغير المناخي، ولكن بعيداً عن الارتياح الحقيقي بعد الهزات خلال عهد “ترامب”، هناك شكل من نفاد الصبر من الجانب الأوروبي.
وبالنسبة لكثيرين، فإن توزيع اللقاحات الأمريكية على دول أخرى تأخر كثيراً. كما عدم مبادرة واشنطن إلى اعتماد مبدأ المعاملة بالمثل؛ إثر قرار الاتحاد الأوروبي إعادة فتح أبوابه أمام المسافرين الأمريكيين أثار استياء، والطريقة التي أعلن فيها الانسحاب من أفغانستان دون مشاورات فعلية سابقة، لم يكن موضع تقدير لدى العواصم الأوروبية.
هناك عوامل ظرفية مرتبطة بأولويات بداية الولاية تفسّر هذا الوضع. لكن الأسباب أعمق أيضاً. يقول الباحث الفرنسي: “أصبحت أوروبا أقل محورية بالنسبة للسياسة الخارجية الأمريكية مقارنةً عما كانت عليه قبل 20 أو 30 عاماً”.
[ad_2]
Source link