التحديات ترشد المستفيدين للطريق الأمثل في التغلب على الصعاب

برنامج الرعاية والتأهيل “بناء” يعاود نشاطه ويبدأ بتحديات ما بعد الإفراج

انطلقت ورش برنامج الرعاية والتأهيل “بناء” في يومها الأول بورشتي تأهيل، لتؤكد من خلالها مجموعةً من المهارات التي يتطلب الاهتمام بها من قِبَل المستفيدين، وبدأت الورش بتفاعل كبير من قِبَل المستفيدين؛ الأمر الذي كسر الجمود في الورشة التدريبية. وتحدث عضو اللجنة الاستشارية لبرنامج الرعاية والتأهيل “بناء” الدكتور أحمد الخلف حول الضغوط والتحديات التي قد تواجه المستفيدين بعد الإفراج، كما تحدث عن صعوبات التكيف والتأقلم والاندماج الأسري والاجتماعي، وكذلك صعوبات الحصول على وظيفة.

واستخدم “الخلف” طريقة العصف الذهني مع المستفيدين للتخلص من الضغوط ورسم طرق لمواجهة تلك الصعوبات؛ مشيرًا إلى أن الحصول على وظيفة يعد جزءًا من قدرة المستفيد على إعادة الاندماج بشكل ناجح في المجتمع؛ مؤكدًا أن غالبية النزلاء لديهم مهارات إبداعية وحياتيه وعلمية، ولديهم كذلك تفاؤل كبير في العودة للحياة بنظرة جديدة.

من جانبه تَطرق الأخصائي الاجتماعي عضو برنامج الرعاية والتأهيل “بناء” شاكر أبو حيزة خلال ورشة الاتصال وبناء العلاقات الاجتماعية، لأهمية العلاقات الإيجابية ومد الجسور والتواصل مع المحيط الاجتماعي، ومعرفة قواعد التحدث الجيد للانخراط في المجتمع بشكل سليم.

يشار إلى أن برنامج الرعاية والتأهيل عقد خلال الأسبوع الماضي عدة اجتماعات في مقر الرعاية اللاحقة لمناقشة العودة لنشاطه من جديد بعد أن توقف بسبب وباء كورونا كوفيد 19 ثم اتخذ قراره بالانطلاق من جديد وفقًا للإجراءات الاحترازية التي أقرتها وزارة الصحة.