[ad_1]
08 يونيو 2021 – 27 شوّال 1442
11:48 AM
سلالة ظهرت في الهند أول مرة وأحدثت طفرة في الحالات ثم انتقلت إلى بريطانيا
وصلت 62 دولة وتثير قلقًا.. تفاصيل عن قدرة “دلتا- كورونا” واللقاح.. مزيج خطير!
أثارت سلالة جديدة لفيروس كورونا المستجد، ظهرت في الهند أول مرة وتسببت في زيادة الحالات الجديدة في بريطانيا، التساؤلات حول مدى خطورتها ومدى قدرة اللقاحات على الوقاية منها.
والسلالة التي يطلق عليها “دلتا” انتشرت بشدة في الهند متسببة في إحداث طفرة قياسية في الحالات هذا الربيع.
وأصبحت السلالة الجديدة هي المهيمنة على الحالات في بريطانيا رغم أن برامج التطعيم في بريطانيا تعتبر إحدى أكثر البرامج نجاحًا في العالم، ومع هذه الزيادات، انقسم البريطانيون بشأن ما إذا كان يجب تنفيذ خطط العودة إلى الحياة الطبيعية، بحسب “واشنطن بوست”.
ووفق ما نقله موقع “الحرة”، تقول صحيفة “نيويورك تايمز”: إن كوفيد-19 تراجع في بريطانيا أكثر من أي بلد آخر، خلال الأسابيع الأخيرة، فأقل من 10 بريطانيين أصبحوا يموتون يوميًّا جراء المرض، انخفاضًا من نحو 1200 في اليوم في أواخر يناير.
لكن على الرغم من هذا النجاح، تتعامل بريطانيا الآن مع ارتفاع جديد في الحالات، رغم تطعيم أكثر من 41% من سكانها بالكامل؛ بينما تلقى أكثر من 60% جرعة واحدة على الأقل.
عدد الحالات الجديدة المسجلة يوميًّا يرتفع ببطء ولكن بثبات، ورغم أن معدل الارتفاع يعتبر صغيرًا مقارنة بالشهور الماضية؛ إلا أن ثمة “ما يدعو للقلق” بحسب “نيويورك تايمز”؛ فالحالات تضاعفت، خلال الشهر الماضي من ألفي حالية في اليوم إلى نحو أربعة آلاف.
وقال وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، يوم الاثنين: إن الحكومة ما زالت تقيم البيانات لمعرفة ما إذا كان من الممكن إعادة فتح البلاد بالكامل بحلول 21 يونيو كما هو مخطط.
وتقول “واشنطن بوست”: إنه “ربما سيكون للوضع تأثير كبير على خطط التطعيم وإعادة فتح الاقتصاد في جميع أنحاء العالم بما في ذلك في الولايات المتحدة”.
سلالة من بين ثلاث سلالات
ويطلق على السلالة B.1.617 متحورًا ثلاثي الطفرة، لأنها تنقسم إلى ثلاث سلالات فرعية، وقد حذرت منظمة الصحة العالمية من أن سلالة B.1.617.2، بشكل خاص “مثيرة للقلق”؛ لأن معدل انتقال العدوى عن طريقها أكبر من السلالتين الأخريين.
وأكدت المنظمة انتشار السلالة الجديدة “دلتا” في 62 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة؛ حيث شكلت نحو 3% من حالات الإصابات بفيروس كورونا اعتبارًا من 8 مايو؛ وفقًا لـ”مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها”.
مدى خطورتها
تقول “واشنطن بوست”: إنها ساهمت في زيادة عدد الحالات، خلال الأشهر الماضية، في الهند؛ حيث أصبح عدد الحالات اليومية نحو 4500.
وقد أشار هانكوك في تصريحاته أمام البرلمان، الاثنين، إلى أن الحكومة البريطانية تعتقد أن “دلتا” أكثر قابلية للانتقال بنسبة 40% من سلالة “ألفا”، المعروفة باسم B.1.1.7، والتي تم اكتشافها أول مرة في بريطانيا.
وتقول “نيويورك تايمز”، إنه مع عدم تلقي حوالى 40% من البريطانيين أي لقاحات؛ فإن الزيادات الأخيرة من المحتمل أن تزداد سوءًا بشكل ملحوظ. وقال الدكتور تشاند ناجبول، من الجمعية الطبية البريطانية: إن البلاد تمر “بلحظة محورية”.
ومن الممكن أن تؤدي الزيادة في الإصابات إلى زيادة في الوفيات؛ “لكن ستكون أقل لأن معظم الأشخاص المعرضين للإصابة بأمراض خطيرة قد تم تطعيمهم بالفعل، فحوالى 90% من البريطانيين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا وأكبر تلقوا الجرعتين بالفعل”.
تأثير اللقاحات
يقول الباحثون: إن اللقاحات تبدو فعالة ضد “دلتا”، وأظهرت البيانات البريطانية أن غالبية الحالات الجديدة في البلاد هي من بين أولئك الذين لم يتم تطعيمهم بعد. وتم تسجيل جميع الحالات الخطيرة تقريبًا بين غير الملقحين أو من لم يتم تلقيحهم كاملًا.
ووفقًا للبيانات التي استشهد بها هانكوك؛ فقد تم نقل ثلاثة أشخاص فقط إلى المستشفى بعد إصابتهم بالسلالة الهندية كانوا قد تم تطعيمهم بشكل كامل.
وقال هانكوك: “اللقاحات تعمل.. علينا أن نستمر في التقدم للحصول عليها، وهذا يشمل بشكل حيوي تلك الجرعة الثانية، التي نعلم أنها توفر حماية أفضل ضد “دلتا”.
لكن بحسب “واشنطن بوست” هناك مخاوف أكبر بالنسبة للبلدان التي تقوم ببرامج تطعيم بطيئة أو تستخدم لقاحات ذات فعالية أقل، مثل لقاح “سينوفارم” الصيني.
“مزيج خطير”
ويُحذّر مسؤولو منظمة الصحة العالمية من أن وجود سلالات جديدة بالتزامن مع إعادة فتح الدول؛ قد يؤدي إلى تفشي المرض.
وقالت ماريا فان كيركوف، المسؤولة في المنظمة في مؤتمر صحفي، الأسبوع الماضي: “إن تخفيف قواعد الصحة العامة والتدابير الاجتماعية، وزيادة الحركة الاجتماعية، مع وجود سلالات للفيروس وتلقيح غير عادل؛ مزيج خطير للغاية”.
[ad_2]
Source link