بدعوة رسمية من رئيس البلاد، المديرة العامة لليونسكو تصل إلى تونس للمشاركة في فعاليات ثقافية متعددة

بدعوة رسمية من رئيس البلاد، المديرة العامة لليونسكو تصل إلى تونس للمشاركة في فعاليات ثقافية متعددة

[ad_1]

وتأتي هذه الزيارة ضمن إطار الشراكة المبرمة بين تونس واليونسكو في مجالات التربية والثقافة، والتراث على وجه الخصوص.

التراث الثقافي

ومن بين الأنشطة المدرجة على جدول أعمالها لليوم الأول من الزيارة التي تمتد من 7 إلى 9 حزيران/يونيو، افتتاح مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية التراث الثقافي المغمور بالمياه، الذي تترأسه تونس حالياً، إلى جانب السفير غازي الغرايري بصفته الرئيس المنتهية ولايته للجنة المعنية باتفاقية 2001؛ ووزير الثقافة التونسي؛ ولقاء مع رئيس البلاد قيس سعيّد؛ وجولة في أحد المراكز القطاعية للتكوين في مهن الخدمات، وفق ما جاء في مذكرة إعلامية لليونيسكو.

وستقوم السيدة أزولاي أيضاً بزيارة لعدة مواقع تراثية منها موقع قرطاج الأثري، الذي ترك بصمته في تاريخ سياسة حماية التراث التي تنتهجها كل من اليونسكو وتونس، وذلك برفقة كل من وزير الثقافة التونسي ومدير المعهد الوطني للتراث.

ويتخلل برنامج الزيارة أيضاً جولة على جزيرة جربة من أجل زيارة كنيس الغريبة ومسجدَين من المساجد الإباضية المُدرجة في القائمة التمهيدية للمواقع التي تعتزم تونس ترشيحها للإدراج في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

تكريم أرواح المهاجرين

وبحسب مذكرة اليونيسكو، ستقوم المديرة العامة في أثناء زيارتها إلى تونس بتقديم تحية إلى أرواح المهاجرين، من خلال احتفال في بلدة جرجيس حيث ستقدم “شجرة السلام” إلى الفنان التشكيلي الجزائري، رشيد قريشي، لوضعها في “حديقة أفريقيا” التي أنشأها لتكون مقبرة للمهاجرين الذين خسروا حياتهم بطريقة مأساوية عند محاولتهم اجتياز البحر الأبيض المتوسط.

وعن هذه المأساة المتكررة قبالة سواحل تونس ودول مجاورة، تقول المديرة العامة لليونسكو “منذ زمن بعيد والإنسانية تبدي عجزها وحتى لا مبالاتها أمام غرق نساء ورجال، فيشيح كثر بنظرهم عنهم؛ فبدفن من هلكوا، نجدد الأمل بالتعرف على هويتهم ونعيد إليهم كرامتهم”.

إلى ماذا ترمز “شجرة السلام”؟

و”شجرة السلام” هي عبارة عن تمثال منحوت لفنانة اليونسكو من أجل السلام وسفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة من أجل الدبلوماسية الثقافية، هيدفا سير، التي نحتت هذا التمثال على هيئة غصون متشابكة تحمل طيور حمام طليقة الجناحين.

ويجسّد هذا العمل قيم السلام التي تنادي بها الأمم المتحدة.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply