حملة للتخلص الآمن من  المخلفات الإلكترونية في مصر برعاية وزارة البيئة والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ومرفق البيئة العالمي 

حملة للتخلص الآمن من  المخلفات الإلكترونية في مصر برعاية وزارة البيئة والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ومرفق البيئة العالمي 

[ad_1]

وتم توقيع عدد من مذكرات التفاهم مع شركاء العمل لدعم مبادرة منظومة جمع المخلفات الإلكترونية من الأفراد من خلال تقديم قسائم تخفيض (حوافز) للأفراد للتخلص من المخلفات الكهربائية والإلكترونية من خلال التطبيق الإلكتروني، وتوفير نقاط لجمع المخلفات، فضلاً عن الترويج للحملة على منصات التواصل الاجتماعي وإعداد حملات لرفع الوعي لمختلف فئات المجتمع حول ضـرورة التخلص الآمن من مخلفاتهم الإلكترونية بطرق آمنه باستخدام التطبيق الإلكتروني E-Tadweer.

مراسلنا في مصر خالد عبد الوهاب تابع الحملة القومية للتخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية ووافانا بالتقرير التالي: 

Khaled Abdul-Wahab

وزير البيئة يلتقي المسؤولين في حملة التدوير الإلكترونية

أطلقت وزارة البيئة بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة حملة قومية للتخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية من خلال التطبيق الإلكتروني  (E-Tadweer).

وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن إطلاق الحملة الوطنية لجمع وإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية جاءت تنفيذا لأهداف الوزارة في الحد من التلوث، ويتم تنفيذ الحملة من خلال إشراك الشباب والقطاع الخاص، والعمل على زيادة التوعية بخطورة المخلفات الإلكترونية الخطرة، ومضت وزيرة البيئة قائلة:

“من خلال حملة E-Tadweer نعطي مثالا للعالم بأن مصر تستكمل مشروعاتها ليس فقط التقليدية وإنما الابتكارية التي ينفذها المصريون أنفسهم ومنها حملة المخلفات الإلكترونية الخطرة تنفيذا لتعهدات مصر الدولية في اتفاقيات بازل ونوتردام واستكهولم، وننفذ هذه الالتزامات الدولية للتخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية الخطرة بالرغم من ظروف جائحة كورونا”.

Khaled Abdul Wahab

الحملة القومية للتخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية

وأشارت الدكتورة راندا أبو الحسن، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى التعاون المثمر بين وزارة البيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمتمثل في المشروع المشترك مع الوزارة الممول من مرفق البيئة العالمي للحد من انبعاثات الملوثات العضوية الثابتة، من خلال الإدارة السليمة للمخلفات الإلكترونية والطبية، ومضت الدكتورة راندا أبو الحسن قائلة:

“تعتبر مبادرة (إي تدوير E-Tadweer) نموذجا مبتكرا للشراكة بين الحكومة والأمم المتحدة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، المسؤول والمعني بالحفاظ على البيئة، لتوفير آلية بسيطة تحفز المواطنين على التخلص الآمن من مخلفاتهم الإلكترونية. وسيلعب المواطنون دورا هاما وأساسيا في هذه المبادرة من خلال مشاركتهم، لكي نصل إلى وضع آمن ومستدام للتخلص من المخلفات الإلكترونية”.

وفي إطار الحملة القومية للتخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية، برعاية مرفق البيئة العالمي والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، انطلقت فعاليات منتدى المخلفات الإلكترونية الخطرة بمدينة شرم الشيخ، تحت شعار “كن عصريا وصديقا للبيئة”، بمشاركة 160 شابا وفتاة من مختلف الجامعات المصرية والعربية وقيادات شبابية.

Khaled Abdul-Wahab

الحملة القومية للتخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية

وقال الدكتور ممدوح رشوان، الأمين العام للاتحاد العربي للشباب والبيئة العرب، ومقرر المنتدى إن الهدف من المنتدى تدريب وتأهيل الشباب على التعامل مع ملف الإدارة الآمنة للمخلفات الإلكترونية، ضمن مبادرة “اتحضر للأخضر”:

“حملة التخلص من المخلفات الإلكترونية الخطرة تأتي في إطار برنامج ننفذه على مدار تسعة شهور من خلال ندوات للتوعية وعدد من المنتديات وحملات لجمع تلك المخلفات، وذلك بشراكة مع وزارة البيئة ومرفق البيئة العالمي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لنجسد أحد أهداف التنمية المستدامة بالإضافة للحفاظ على البيئة بما يتفق ورؤية مصر 2030. وهنا أشير إلى مشاركتنا في حملة e-tadweer التي أطلقتها وزارة البيئة التي تستهدف جمع المخلفات الإلكترونية الخطرة من خلال تطبيق إلكتروني يعرِّف المواطن على كيفية تسليم تلك المخلفات ولمن. ونحن في هذا المنتدى تم جمع عدد من شباب الجامعات المصرية وقام متخصصون بتعريفهم بالمشكلة وكيفية التخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية كأجهزة الحاسوب القديمة وأجهزة الجوال القديمة وغيرها مع توصيل تلك المخلفات للجهات الرسمية في مصر وهذا هو دورنا الأساسي”. 

وثمَّن الدكتور عبد المسيح سمعان، أستاذ التربية البيئية بجامعة عين شمس، دور حملات رفع الوعي بضـرورة التخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية بطرق آمنة، مشيرا إلى أن مخرجات مصر من المخلفات الإلكترونية تقارب 90 ألف طن سنويا: 

“تبدو أهمية مشكلة المخلفات الإلكترونية الخطرة خاصة بعد أن أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي القانون رقم 202 لعام 2020 المعني بالمخلفات، خاصة المخلفات الإلكترونية الخطرة، وتأثيرها الضار على صحة الإنسان. ومع زيادة الاستخدام لأجهزة الحاسوب والموبايلات باتت عملية التخلص الآمن منها مشكلة. والسؤال ما الحل؟ الحل يكمن في أن من لديه جهاز قديم من الممكن أن يهديه لمن يحتاجه أو أن يبيعه لشركات متخصصة. ولقد طرح شباب الجامعات أفكارا غير تقليدية لحل هذه المشكلة، تتمحور في تسهيل عملية جمع تلك المخلفات من المواطنين بطريقة ميسورة وحوافز تشجيعية لهم”.

وأوصى منتدى المخلفات الإلكترونية الخطرة برفع القدرات المعرفية للشباب والمجتمع المحيط بهم فى كيفية التخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية.

 وخلال المنتدى التقيت مجموعة من الشباب، تعرفت على تجاربهم وأفكارهم في التخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية الخطرة:

“روزانا نبيل كلية الآداب الفرقة الرابعة جامعة القاهرة: أعجبتني فكرة المنتدى في طرح مشكلة المخلفات الإلكترونية الخطرة خاصة مع ندرة معلومات المجتمع عنها فنحن بحاجة لزيادة وعي المجتمع بتلك المشكلة. فقمنا نحن شباب جامعة القاهرة من خلال ورش العمل بتأصيل المشكلة ووضع تصور للحلول على المدى البعيد والقريب. وأرى أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أمر مهم في حملات التوعية وجمع تلك المخلفات”.

“أنا رانيا سيد صلاح كلية التجارة الفرقة الثانية: من خلال مجموعات العمل توصلنا لتكوين فريق من الشباب نشارك من خلاله في جمع المخلفات الإلكترونية الخطرة التي تسبب أضرارا وأمراضا خطيرة كالسرطان والفشل الكبدي، كما يبدو تأثيرها أكبر على الأطفال”. 

تأتي الحملة القومية للتخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية في إطار الهدف الثاني عشر من أهداف التنمية المستدامة الخاص بالإنتاج والاستهلاك المستدام والمؤشرات الخاصة بإدارة النفايات الخطرة، وتتفق هذه الحملة مع الخطة الوطنية المصرية للتنمية المستدامة 2030.


خالد عبد الوهاب لأخبار الأمم المتحدة.

 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply