[ad_1]
07 يونيو 2021 – 26 شوّال 1442
08:06 PM
أكد: زراعة البنكرياس في تطور وهي الوحيدة المثبتة في الزراعة لعلاج مرضى السكري
استشاري يروي قصة مريض بالشلل الرباعي توفي بسبب حقن الخلايا الجذعية
كشف استشاري أمراض الدم وزراعة الخلايا الجذعية الدكتور مروان شاهين، عن أن زراعة البنكرياس أو جزء منه هو الإجراء الطبي الوحيد المثبت للزراعة في علاج مرضى السكري، وهو في ضوء التطور بإذن الله، واصفاً مقولة “الخلايا الجذعية تجدد العمر” بأنها دعاية كاذبة ومضللة، وفيها خطورة على حياة وصحة المرضى، واستغلال حاجتهم للعلاج من أمراضهم المزمنة.
جاء ذلك في رده لبرنامج #نشرة_الرابعة عن سؤال عن الخلايا الجذعية، هل تعد علاجاً فاعلاً لمرضى السكري؟ إذ حذر في هذا الصدد من مزاعم علاج السكري بالخلايا الجذعية، مؤكداً أن “ذلك لم يثبت، وهم بذلك يستغلون حاجة مرضى السكري الذين يعانون من مرضهم المزمن”، مضيفاً: “الوحيد والمثبت في الزراعة لعلاج السكري هو زراعة البنكرياس أو جزء منه، وهي إن شاء الله في ضوء التطور”.
وعن خطورة تلك العمليات على حياة الإنسان، قال: “لا أنسى ذلك المريض الذي عاد من شرق أوربا وكان قد وعد هناك بأنه سيُعالج من الشلل الرباعي بحقن الخلايا الجذعية في عموده الفقري”، مشيراً بأن كل أماكن الحقن حدث فيها خرّاج والتهاب شديد أدى إلى تسمم في الدم، وتوفي على إثر ذلك -رحمه الله- فهذا شي خطير جداً!”.
وكانت وزارة الصحة أكدت أمس الأحد أن الخلايا الجذعية إجراء طبي عالي المخاطر، يتم تحت إشراف طبي مشدد، داعية الجميع إلى أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الانسياق وراء الشائعات.
وقالت إن زراعة الخلايا الجذعية عملية معقدة ودقيقة، وتستخدم فقط لعلاج سرطان الدم الحاد وفشل نخاع العظم وأورام الغدد اللمفاوية والسرطان النقوي المتعدد، ولم تثبت فعاليتها في علاج حالات مرضية أخرى، ولا تستخدم الخلايا لعلاج السكري ولا الشيخوخة ولا أمراض القلب والجلطات والتهاب المفاصل ولا الزهايمر أو الشلل بأنواعه.
[ad_2]
Source link