التطوع لم يعد ترفًا.. وقصره على الشباب يهدر الفرص

التطوع لم يعد ترفًا.. وقصره على الشباب يهدر الفرص

[ad_1]

قالت إن المشاركة بانتظام تساعد المتطوعين على التخطيط لمستقبلهم باكرًا

دعت الأميرة سرى بنت سعود بن سعد آل سعود نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة أحياها الإنسانية، إلى أهمية تعزيز فرص التطوع وتنويع مجالاته، ودمج جميع فئات المجتمع في النشاط التطوعي.

وفي التفاصيل: قالت الأميرة سرى آل سعود: “إن قصر العمل التطوعي على الشباب فقط يهدر الكثير من الطاقات وفرص تبادل الخبرات والمعارف”، مشددة على أهمية أن يشمل العمل التطوعي جانب التطوع بالمعارف والمهارات ونقل الخبرات بين فئات متنوعة؛ مثل: المحامين، والأطباء، والمهندسين، والحرفيين، والفنانين، والمهتمين بالتراث، “مع أهمية أن يكون ضمن مبادرات مؤسسية تخضع لمعايير وإجراءات محددة ومعلومة يعلن عنها على نطاق واسع؛ لضمان مشاركة أكبر عدد من المتطوعين والمستفيدين، كما أن الإعلان عن هذه المبادرات ضمن وسائل الإعلام يحفز المجتمع لتقديم المزيد والإسهام في الأعمال التطوعية”.

وأشارت الأميرة سرى إلى أهمية الانخراط في الأعمال التطوعية من سن مبكرة؛ “حيث يسهم ذلك في اكتشاف الأشخاص لميولهم وذواتهم، وينمي مهاراتهم القيادية والتنظيمية، ويعزز العمل الجماعي ومهارات التواصل لديهم”.

وأضافت: أن المشاركة بشكل منتظم في الأعمال التطوعية تساعد المتطوعين على التخطيط لمستقبلهم المهني والوظيفي باكرًا، بناء على ما يكتشفونه في أنفسهم من ميول خلال عملهم ضمن بيئة التطوع.

وقالت الأميرة “سرى”: “إن أفضل الطرق لتحقيق النتائج المرجوة في العمل التطوعي، تتمثل في إقامة شراكات مثمرة بين الجهات المختلفة، من شركات، ومنظمات، وهيئات خيرية أو تطوعية؛ ما يرفع فاعلية وكفاءة المبادرات ويساهم في استدامتها”.

وضربت مثلًا للشراكة المثمرة بين الجهات المختلفة في التطوع بمبادرة “قوافل العيد” التي أطلقتها مؤسسة عبد العزيز بن طلال، وسرى بنت سعود للتنمية الإنسانية “أحياها”، وتبنتها هيئة بوابة الدرعية، ونظمتها جمعية الدرعية بالتعاون مع نادي الإبل، مع بزوغ شمس عيد الفطر المبارك ١٤٤٢هـ.

وتمثلت المبادرة في قافلة ضمت ١٤ من الإبل حُملت بالهدايا لتوزيعها على ما يفوق ٤٠٠ منزل، وبلغ عدد المشاركين في المبادرة ٢٥ متطوعًا.

وأكدت الأميرة سرى أن “دعم التطوع لم يعد ترفًا أو خيارًا، بل عامل أساسي في دعم التنمية في المجتمعات حتى إنه أصبح يسمى “رأسمال اجتماعيًّا”، وأصبح توجهًا حكوميًّا، بعد أن وضعت رؤية 2030 هدفًا طموحًا تمثل في الوصول إلى مليون متطوع في السعودية”.

“سرى بنت سعود”: التطوع لم يعد ترفًا.. وقصره على الشباب يهدر الفرص


سبق

دعت الأميرة سرى بنت سعود بن سعد آل سعود نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة أحياها الإنسانية، إلى أهمية تعزيز فرص التطوع وتنويع مجالاته، ودمج جميع فئات المجتمع في النشاط التطوعي.

وفي التفاصيل: قالت الأميرة سرى آل سعود: “إن قصر العمل التطوعي على الشباب فقط يهدر الكثير من الطاقات وفرص تبادل الخبرات والمعارف”، مشددة على أهمية أن يشمل العمل التطوعي جانب التطوع بالمعارف والمهارات ونقل الخبرات بين فئات متنوعة؛ مثل: المحامين، والأطباء، والمهندسين، والحرفيين، والفنانين، والمهتمين بالتراث، “مع أهمية أن يكون ضمن مبادرات مؤسسية تخضع لمعايير وإجراءات محددة ومعلومة يعلن عنها على نطاق واسع؛ لضمان مشاركة أكبر عدد من المتطوعين والمستفيدين، كما أن الإعلان عن هذه المبادرات ضمن وسائل الإعلام يحفز المجتمع لتقديم المزيد والإسهام في الأعمال التطوعية”.

وأشارت الأميرة سرى إلى أهمية الانخراط في الأعمال التطوعية من سن مبكرة؛ “حيث يسهم ذلك في اكتشاف الأشخاص لميولهم وذواتهم، وينمي مهاراتهم القيادية والتنظيمية، ويعزز العمل الجماعي ومهارات التواصل لديهم”.

وأضافت: أن المشاركة بشكل منتظم في الأعمال التطوعية تساعد المتطوعين على التخطيط لمستقبلهم المهني والوظيفي باكرًا، بناء على ما يكتشفونه في أنفسهم من ميول خلال عملهم ضمن بيئة التطوع.

وقالت الأميرة “سرى”: “إن أفضل الطرق لتحقيق النتائج المرجوة في العمل التطوعي، تتمثل في إقامة شراكات مثمرة بين الجهات المختلفة، من شركات، ومنظمات، وهيئات خيرية أو تطوعية؛ ما يرفع فاعلية وكفاءة المبادرات ويساهم في استدامتها”.

وضربت مثلًا للشراكة المثمرة بين الجهات المختلفة في التطوع بمبادرة “قوافل العيد” التي أطلقتها مؤسسة عبد العزيز بن طلال، وسرى بنت سعود للتنمية الإنسانية “أحياها”، وتبنتها هيئة بوابة الدرعية، ونظمتها جمعية الدرعية بالتعاون مع نادي الإبل، مع بزوغ شمس عيد الفطر المبارك ١٤٤٢هـ.

وتمثلت المبادرة في قافلة ضمت ١٤ من الإبل حُملت بالهدايا لتوزيعها على ما يفوق ٤٠٠ منزل، وبلغ عدد المشاركين في المبادرة ٢٥ متطوعًا.

وأكدت الأميرة سرى أن “دعم التطوع لم يعد ترفًا أو خيارًا، بل عامل أساسي في دعم التنمية في المجتمعات حتى إنه أصبح يسمى “رأسمال اجتماعيًّا”، وأصبح توجهًا حكوميًّا، بعد أن وضعت رؤية 2030 هدفًا طموحًا تمثل في الوصول إلى مليون متطوع في السعودية”.

06 يونيو 2021 – 25 شوّال 1442

09:20 PM


قالت إن المشاركة بانتظام تساعد المتطوعين على التخطيط لمستقبلهم باكرًا

دعت الأميرة سرى بنت سعود بن سعد آل سعود نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة أحياها الإنسانية، إلى أهمية تعزيز فرص التطوع وتنويع مجالاته، ودمج جميع فئات المجتمع في النشاط التطوعي.

وفي التفاصيل: قالت الأميرة سرى آل سعود: “إن قصر العمل التطوعي على الشباب فقط يهدر الكثير من الطاقات وفرص تبادل الخبرات والمعارف”، مشددة على أهمية أن يشمل العمل التطوعي جانب التطوع بالمعارف والمهارات ونقل الخبرات بين فئات متنوعة؛ مثل: المحامين، والأطباء، والمهندسين، والحرفيين، والفنانين، والمهتمين بالتراث، “مع أهمية أن يكون ضمن مبادرات مؤسسية تخضع لمعايير وإجراءات محددة ومعلومة يعلن عنها على نطاق واسع؛ لضمان مشاركة أكبر عدد من المتطوعين والمستفيدين، كما أن الإعلان عن هذه المبادرات ضمن وسائل الإعلام يحفز المجتمع لتقديم المزيد والإسهام في الأعمال التطوعية”.

وأشارت الأميرة سرى إلى أهمية الانخراط في الأعمال التطوعية من سن مبكرة؛ “حيث يسهم ذلك في اكتشاف الأشخاص لميولهم وذواتهم، وينمي مهاراتهم القيادية والتنظيمية، ويعزز العمل الجماعي ومهارات التواصل لديهم”.

وأضافت: أن المشاركة بشكل منتظم في الأعمال التطوعية تساعد المتطوعين على التخطيط لمستقبلهم المهني والوظيفي باكرًا، بناء على ما يكتشفونه في أنفسهم من ميول خلال عملهم ضمن بيئة التطوع.

وقالت الأميرة “سرى”: “إن أفضل الطرق لتحقيق النتائج المرجوة في العمل التطوعي، تتمثل في إقامة شراكات مثمرة بين الجهات المختلفة، من شركات، ومنظمات، وهيئات خيرية أو تطوعية؛ ما يرفع فاعلية وكفاءة المبادرات ويساهم في استدامتها”.

وضربت مثلًا للشراكة المثمرة بين الجهات المختلفة في التطوع بمبادرة “قوافل العيد” التي أطلقتها مؤسسة عبد العزيز بن طلال، وسرى بنت سعود للتنمية الإنسانية “أحياها”، وتبنتها هيئة بوابة الدرعية، ونظمتها جمعية الدرعية بالتعاون مع نادي الإبل، مع بزوغ شمس عيد الفطر المبارك ١٤٤٢هـ.

وتمثلت المبادرة في قافلة ضمت ١٤ من الإبل حُملت بالهدايا لتوزيعها على ما يفوق ٤٠٠ منزل، وبلغ عدد المشاركين في المبادرة ٢٥ متطوعًا.

وأكدت الأميرة سرى أن “دعم التطوع لم يعد ترفًا أو خيارًا، بل عامل أساسي في دعم التنمية في المجتمعات حتى إنه أصبح يسمى “رأسمال اجتماعيًّا”، وأصبح توجهًا حكوميًّا، بعد أن وضعت رؤية 2030 هدفًا طموحًا تمثل في الوصول إلى مليون متطوع في السعودية”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply