بحضور وزيري الرياضة والإعلام.. هنا تفاصيل المؤتمر الصحفي للتواصل

بحضور وزيري الرياضة والإعلام.. هنا تفاصيل المؤتمر الصحفي للتواصل

[ad_1]

ورش عمل لتعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات.. وتحديات كبيرة بسبب جائحة فيروس كورونا

عُقد في الرياض اليوم المؤتمر الصحفي الدوري للتواصل الحكومي في نسخته الرابعة، بمشاركة وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، ووزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي.

ونوه الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل خلال المؤتمر بالدعم الكبير الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد – مباركاً للجميع نجاح الموسم الرياضي، ومهنئاً الفائزين على ما تحقق لهم.

وقال: “بل شك أنه كان موسمًا متميزًا بالمنافسة في مختلف الألعاب وحظي بمتابعة كبيرة رغم ظروف الجائحة التي أثرت على الرياضة في العالم كله, وخرجنا فيه بكثير من الدروس والفوائد سواءً في تنظيم الألعاب والبطولات أو لوائح الأندية وأنظمتها المالية والإدارية، أو على مستوى المنشآت والملاعب الرياضية.

وبيّن الأمير عبدالعزيز بن تركي أنه تجري حالياً ورش عمل لتعزيز كل الإيجابيات وتلافي الجوانب السلبية, مشيراً إلى توجه وزارة الرياضة وسعيها لنشر مختلف الرياضات, حيث افتقدت في فترات سابقة التوسع في الألعاب, مؤكداً أن الجميع يتفق على أن كرة القدم اللعبة الوحيدة التي ركزت عليها الأندية، الأمر الذي تسبب في ضياع مواهب وغياب إنجازات وعدم إتاحة الفرصة حتى للممارسين أن يمارسوا رياضاتهم المفضلة, لذلك كان لابد من مرحلة جديدة، حيث جاءت رؤية 2030 لخدمة هذا الجانب من خلال تعزيز ونشر الرياضات وتحفيز الجميع على ممارسة الرياضة لتصبح جزءًا من الحياة اليومية للمواطن بما ينعكس على الجانب الصحي والاجتماعي الاقتصادي.

وأشار إلى أنه منذ انطلاق الرؤية قبل 5 أعوام، وبدعم من القيادة تحققت العديد من المستهدفات، منها ارتفاع نسبة ممارسة الرياضة من 13% إلى 19%, كما بلغ عدد المجموعات الرياضية 450 مجموعة منها 200 مجموعة نسائية, ومن أجل توسيع دائرة ممارسي الألعاب المختلفة تمت زيادة عدد الاتحادات من 32 اتحادًا إلى 92 اتحادًا ولجنة ورابطة رياضية, إضافة إلى تخصيص مبادرات رياضية للمقيمين على أرض هذا الوطن, حيث شارك أكثر من 3 آلاف شخص، وأكثر من 225 فريقًا في الأنشطة الرياضية للمقيمين.

وعلى مستوى الرياضة النسائية أبان الأمير عبدالعزيز بن تركي أنه تم تنظيم منافسات تحت مظلة الاتحادات المعنية, حيث بلغ عدد المنتخبات 25 منتخباً نسائياً وحصلت المرأة السعودية على عضوية في الاتحادات المختلفة, حيث يشاهد اليوم قرابة 30% من أعضاء مجالس الإدارات في الاتحادات الرياضية هم من النساء, إضافة إلى17 عضوية نسائية في اللجان الرياضية الدولية والقارية والإقليمية.

وعلى صعيد الاقتصاد الرياضي أوضح أن إسهام القطاع الرياضي نما في الناتج المحلي من 2.4 مليار إلى 6.5 مليارات بزيادة 170% خلال عامين, ولضمان الاستمرار في هذا النمو تم العمل على العديد من المبادرات والمشاريع لتفعيل الشراكة مع القطاع الخاص، ومنها: تنظيم وتسهيل إجراءات إصدار تراخيص الصالات والمراكز الرياضية الخاصة، حيث أصدرت الوزارة حتى الآن 1.549 ترخيصًا, كما تم تطوير لوائح رياضة الغوص وتنظيم التراخيص الخاصة بها، ونتج عن ذلك تأهيل أكثر من 4240 غواصًا.

ولفت النظر إلى أنه -لمزيد من منح الفرص الواعدة والتوسع في الشراكة مع القطاع الخاص- ستعلن وزارة الرياضة قريبًا عن إطلاق مشروع تراخيص الأندية والأكاديميات الرياضية وتحديث تراخيص الصالات والمراكز الرياضية, التي تتيح لأول مرة في المملكة الفرصة أمام القطاع الخاص للاستثمار في الرياضة.

وأشار إلى أنه تم اعتماد 3 أنواع من التراخيص: (تراخيص أندية رياضية، وتراخيص أكاديميات رياضية، وتراخيص صالات ومراكز رياضية), كما تم تحديد 30 رياضة في المرحلة الأولى، منها: (كرة القدم – وكرة السلّة- والسباحة – والفروسية – والتنس الأرضي – والرياضات الإلكترونيّة – والرياضات اللاسلكيّة – والجمباز – والإسكواش – والمبارزة – والملاحة الشراعية – والدراجات الهوائية – والتجديف – والشطرنج – وثمانية ألعاب قتالية متنوعة).

وأضاف: “كل هذا يتم من خلال منصة واحدة تسهّل وصول المستثمر إلى المتطلبات الرئيسة للحصول على الرخصة، وذلك بالتعاون مع شركائنا من الوزارات والجهات الأخرى الذين أُقدّم لهم خالص الشكر على تعاونهم واهتمامهم، وسنكشف عن المزيد خلال هذا الأسبوع.

وفيما يخص إستراتيجية دعم الأندية -التي تم إقرارها منذ عامين لحوكمة الأنظمة المالية والإدارية- أبرَز الأمير عبدالعزيز بن تركي بعض الأرقام والإحصائيات الخاصة بنتائجها, مبيناً أن عدد الأندية التي تُطبق 10 ألعاب أو أكثر ارتفع من 9 أندية عام 2018 إلى77 ناديًا عام 2021, وزادت الفرص الوظيفية إلى أكثر من3000 وظيفة, وبلغ عدد اللاعبين في الألعاب المختلفة أكثر من 30 ألف لاعب.

واستعرض ما قُدّم للأندية من دعم في الموسم الماضي، ومن ذلك الإعلان عن الدعم الخاص لكل نادٍ، والدعم المقدم للأندية بناءً على مبادرات إستراتيجية دعم الأندية، ومنها معايير الحوكمة وتطبيقها في كل نادٍ حتى تاريخه, مبيناً أن إستراتيجية الدعم مكّنت 9 أندية من تأهيل منشآتها من خلال تطوير غرف الملابس ورفع مستوى الإضاءة وتحسين المرافق التابعة لها.

وأضاف: “إلى جانب ذلك فإن 3 أندية سيتم تحويل ملاعبها إلى إستادات رياضية وسيبدأ تنفيذها خلال المدة القليلة القادمة على أن تنتهي في منتصف 2022 والأندية هي: الشباب – والفتح – والاتفاق، حيث ستتم زيادة السعة الجماهيرية لناديي الشباب والاتفاق إلى 15 ألف مشجع والفتح إلى 10 آلاف مشجع.

وأشار إلى أنه يجري العمل حاليًا على تحسين مرافق ونقاط البيع وبوكسات خاصة في إستاد الملك فهد، وإستاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض، وملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام، وسيتم الكشف عن هذه التحسينات في شهر أغسطس القادم.

وأشار إلى أنه في هذا الموسم لم يكن هناك حضور جماهيري ومن ثَمّ كان بالإمكان حجب الدعم الخاص للحضور الجماهيري عن الأندية, لكن رغبة في دعم الأندية وعدم حرمانها من هذا الجانب تم إقرار منح الأندية دعم الحضور الجماهيري بحساب أعلى معدل جماهير لكل نادٍ في آخر موسمين, ولضمان الاستدامة المالية للأندية والاتحادات تمت الموافقة على إنشاء شركات خاصة للاستثمار الرياضي للمرة الأولى لـ 13 ناديًا واتحادًا رياضيًا.

أما فيما يتعلق بتغذية هذه الأندية بالمواهب أفاد أنه تم العمل على عدد من المسارات لاكتشاف وصقل المواهب في مختلف الألعاب من خلال تدشين أكاديمية مهد كأكبر مشروع وطني لاكتشاف وتطوير المواهب الرياضية في المملكة، حيث تستهدف الوصول لأكثر من 1.7 مليون موهوب في 21 رياضة حتى عام 2025.

وأشار إلى إطلاق برنامج الابتعاث لتدريب وتأهيل 42 لاعبًا سعوديًا تتراوح أعمارهم بين 18 – 20 عامًا من خلال معسكر دائم في إسبانيا, مبيناً أنه من خلال برامج إستراتيجية دعم الأندية ودعم الاتحادات ومشروع تراخيص الأندية والأكاديميات ستكون الفرصة متاحة لاكتشاف وصقل المزيد من المواهب.

وفي جانب آخر تناول ما نُظم من فعاليات ومناسبات رياضية كبرى كان لسمو ولي العهد -حفظه الله- الدور الأكبر في استضافتها وتنظيمها، من خلال حرصه واهتمامه ومتابعته الدقيقة التي منحت المملكة تميزًا كبيرًا على خارطة تنظيم المنافسات الرياضية العالمية، حيث استضافت المملكة في الأعوام الأخيرة عدة بطولات دولية استطاعت خلالها أن تؤكد قدرتها على تنظيم الأحداث العالمية بأعلى المعايير, مبيناً أن ديسمبر القادم سيشهد استضافة المملكة للسباق فورمولا1 الذي يقام لأول مرة في المملكة, واستمرار استضافة بطولة السوبر الإسباني وبطولة السوبر الإيطالي القادمة، إضافة إلى بطولة السوبر غلوب لكرة اليد، وجولة العالم لكرة السلة3×3، وسباق فورمولاE 2022 ورالي داكار 2022 الذي سيكون بمسار جديد.

وأضاف: “كما تم توقيع استضافة دورة الألعاب العالمية للفنون القتالية عام2023, وسيقام خلالها أول حفل عالمي لفنون الدفاع عن النفس لتكريم أساطير فنون الألعاب الـ 15, وحظينا أيضًا بالفوز بحقوق استضافة كأس العالم للفروسية 2024.

وفيما يخص المشاريع المستقبلية أعلن سموه الانتهاء من إعداد إستراتيجية دعم الاتحادات الرياضية التي سيتم إطلاقها خلال الأسابيع القادمة، وتهدف إلى تحقيق الاستدامة للاتحادات أسوة بما تحقق في الأندية, إلى جانب منح فرص بعيدة المدى لزيادة نمو هذه الاتحادات وتفعيل دورها.

من جانبه أوضح وزير الإعلام المكلف أن العالم لا يزال يواجه تحديات كبيرة بسبب جائحة فيروس كورونا ومحدودية إنتاج اللقاح وتردد البعض في أخذه, منوهاً بجهود حكومة المملكة واتخاذها جميع الإجراءات الاحترازات والتدابير الصحية في سبيل التعايش مع الجائحة, مشيراً إلى أن المملكة في مقدمة دول العالم من حيث توفير اللقاحات وتعاقدت بما يزيد عن ضعف عدد سكانها من جرعات اللقاح, حيث بلغت نسبة الذين تلقوا اللقاح اليوم 40% من عدد السكان وهو ما يعادل 15 مليون جرعة حتى الآن.

وقال: “نفخر اليوم بأن نجني حصاد رؤية المملكة 2030 التي احتفلنا بالأمس القريب بالذكرى الخامسة على إطلاقها وحققنا خلالها إنجازات عديدة على الصُّعُد كافة، وذالك -بتوفيق الله- ثم بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وقيادة مهندس الرؤية وعرابها سمو ولي العهد.

وأشار القصبي إلى أن المملكة حققت اليوم المركز الأول عالمياً في استجابة الحكومة لجائحة كورونا, وأيضاً المركز الأول في استجابة رواد الأعمال لجائحة كورونا, مهنئاً الوطن بهذا الإنجاز ورواد ورائدات الأعمال السعوديين الذين نجحوا في تطوير أعمالهم لمواجهة الأزمات.

وأبان أن المملكة حققت اليوم المركز الأول على مستوى دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومراكز متقدمة عالمياً من بين 167 دولة في مؤشرات الاهتمام بالبيئة بالتزامن مع اليوم العالمي.

وأشار إلى أن 97% من فريق التشغيل في مشروع محطة سكاكا للطاقة الشمسية الذي أطلقه سمو ولي العهد -حفظه الله- هم من الشباب والشابات السعوديين, وقريبًا أيضًا سينطلق مشروع محطة دومة الجندل لطاقة الرياح بسعة 400 ميجاوات بمنطقة الجوف.

ونوه بالمتحف المفتوح “العلا.. رحلة عبر الزمن”، المشروع الذي أطلقه سمو ولي العهد ويستهدف إحياء وتأهيل المنطقة الأثرية الرئيسة في محافظة العلا بشكل مستدام، ضمن 3 مراحل رئيسة تنتهي أولها مع نهاية عام 2023 بإذن الله.

وعلى الصعيد العربي أكد الدكتور القصبي موقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق, مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- أكد خلال اتصاله بالرئيس محمود عباس إدانة المملكة وشجبها للاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية في مدينة القدس، والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وعلى الصعيد الدولي عبّر معاليه عن فخره بالإنجاز الوطني الدولي المتمثل في اعتماد الأمم المتحدة مبادرة الرياض لمكافحة الفساد, التي تتضمن إنشاء شبكة عالمية لسلطات إنفاذ قانون مكافحة الفساد، ومنصة إلكترونية عالمية لتبادل المعلومات والخبرات بين 186 دولة تحت مظلة الأمم المتحدة, عادّاً المبادرة سبقاً عالمياً يؤكد الدور الريادي للمملكة في مكافحة الفساد.

وعلى صعيد إرساء دعائم الأمن والاستقرار وحل النزاعات ومحاربة الإرهاب في القارة الأفريقية الجارة التي تضم 54 دولة، ويتجاوز عدد سكانها مليار و200 مليون إنسان, أبان الدكتور القصبي أن سمو ولي العهد أكد خلال كلمته في قمة باريس الدور الريادي للمملكة في دفع عجلة التنمية في دول القارة الأفريقية وتعزيز الاستثمار فيها.






بحضور وزيري الرياضة والإعلام.. هنا تفاصيل المؤتمر الصحفي للتواصل الحكومي


سبق

عُقد في الرياض اليوم المؤتمر الصحفي الدوري للتواصل الحكومي في نسخته الرابعة، بمشاركة وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، ووزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي.

ونوه الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل خلال المؤتمر بالدعم الكبير الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد – مباركاً للجميع نجاح الموسم الرياضي، ومهنئاً الفائزين على ما تحقق لهم.

وقال: “بل شك أنه كان موسمًا متميزًا بالمنافسة في مختلف الألعاب وحظي بمتابعة كبيرة رغم ظروف الجائحة التي أثرت على الرياضة في العالم كله, وخرجنا فيه بكثير من الدروس والفوائد سواءً في تنظيم الألعاب والبطولات أو لوائح الأندية وأنظمتها المالية والإدارية، أو على مستوى المنشآت والملاعب الرياضية.

وبيّن الأمير عبدالعزيز بن تركي أنه تجري حالياً ورش عمل لتعزيز كل الإيجابيات وتلافي الجوانب السلبية, مشيراً إلى توجه وزارة الرياضة وسعيها لنشر مختلف الرياضات, حيث افتقدت في فترات سابقة التوسع في الألعاب, مؤكداً أن الجميع يتفق على أن كرة القدم اللعبة الوحيدة التي ركزت عليها الأندية، الأمر الذي تسبب في ضياع مواهب وغياب إنجازات وعدم إتاحة الفرصة حتى للممارسين أن يمارسوا رياضاتهم المفضلة, لذلك كان لابد من مرحلة جديدة، حيث جاءت رؤية 2030 لخدمة هذا الجانب من خلال تعزيز ونشر الرياضات وتحفيز الجميع على ممارسة الرياضة لتصبح جزءًا من الحياة اليومية للمواطن بما ينعكس على الجانب الصحي والاجتماعي الاقتصادي.

وأشار إلى أنه منذ انطلاق الرؤية قبل 5 أعوام، وبدعم من القيادة تحققت العديد من المستهدفات، منها ارتفاع نسبة ممارسة الرياضة من 13% إلى 19%, كما بلغ عدد المجموعات الرياضية 450 مجموعة منها 200 مجموعة نسائية, ومن أجل توسيع دائرة ممارسي الألعاب المختلفة تمت زيادة عدد الاتحادات من 32 اتحادًا إلى 92 اتحادًا ولجنة ورابطة رياضية, إضافة إلى تخصيص مبادرات رياضية للمقيمين على أرض هذا الوطن, حيث شارك أكثر من 3 آلاف شخص، وأكثر من 225 فريقًا في الأنشطة الرياضية للمقيمين.

وعلى مستوى الرياضة النسائية أبان الأمير عبدالعزيز بن تركي أنه تم تنظيم منافسات تحت مظلة الاتحادات المعنية, حيث بلغ عدد المنتخبات 25 منتخباً نسائياً وحصلت المرأة السعودية على عضوية في الاتحادات المختلفة, حيث يشاهد اليوم قرابة 30% من أعضاء مجالس الإدارات في الاتحادات الرياضية هم من النساء, إضافة إلى17 عضوية نسائية في اللجان الرياضية الدولية والقارية والإقليمية.

وعلى صعيد الاقتصاد الرياضي أوضح أن إسهام القطاع الرياضي نما في الناتج المحلي من 2.4 مليار إلى 6.5 مليارات بزيادة 170% خلال عامين, ولضمان الاستمرار في هذا النمو تم العمل على العديد من المبادرات والمشاريع لتفعيل الشراكة مع القطاع الخاص، ومنها: تنظيم وتسهيل إجراءات إصدار تراخيص الصالات والمراكز الرياضية الخاصة، حيث أصدرت الوزارة حتى الآن 1.549 ترخيصًا, كما تم تطوير لوائح رياضة الغوص وتنظيم التراخيص الخاصة بها، ونتج عن ذلك تأهيل أكثر من 4240 غواصًا.

ولفت النظر إلى أنه -لمزيد من منح الفرص الواعدة والتوسع في الشراكة مع القطاع الخاص- ستعلن وزارة الرياضة قريبًا عن إطلاق مشروع تراخيص الأندية والأكاديميات الرياضية وتحديث تراخيص الصالات والمراكز الرياضية, التي تتيح لأول مرة في المملكة الفرصة أمام القطاع الخاص للاستثمار في الرياضة.

وأشار إلى أنه تم اعتماد 3 أنواع من التراخيص: (تراخيص أندية رياضية، وتراخيص أكاديميات رياضية، وتراخيص صالات ومراكز رياضية), كما تم تحديد 30 رياضة في المرحلة الأولى، منها: (كرة القدم – وكرة السلّة- والسباحة – والفروسية – والتنس الأرضي – والرياضات الإلكترونيّة – والرياضات اللاسلكيّة – والجمباز – والإسكواش – والمبارزة – والملاحة الشراعية – والدراجات الهوائية – والتجديف – والشطرنج – وثمانية ألعاب قتالية متنوعة).

وأضاف: “كل هذا يتم من خلال منصة واحدة تسهّل وصول المستثمر إلى المتطلبات الرئيسة للحصول على الرخصة، وذلك بالتعاون مع شركائنا من الوزارات والجهات الأخرى الذين أُقدّم لهم خالص الشكر على تعاونهم واهتمامهم، وسنكشف عن المزيد خلال هذا الأسبوع.

وفيما يخص إستراتيجية دعم الأندية -التي تم إقرارها منذ عامين لحوكمة الأنظمة المالية والإدارية- أبرَز الأمير عبدالعزيز بن تركي بعض الأرقام والإحصائيات الخاصة بنتائجها, مبيناً أن عدد الأندية التي تُطبق 10 ألعاب أو أكثر ارتفع من 9 أندية عام 2018 إلى77 ناديًا عام 2021, وزادت الفرص الوظيفية إلى أكثر من3000 وظيفة, وبلغ عدد اللاعبين في الألعاب المختلفة أكثر من 30 ألف لاعب.

واستعرض ما قُدّم للأندية من دعم في الموسم الماضي، ومن ذلك الإعلان عن الدعم الخاص لكل نادٍ، والدعم المقدم للأندية بناءً على مبادرات إستراتيجية دعم الأندية، ومنها معايير الحوكمة وتطبيقها في كل نادٍ حتى تاريخه, مبيناً أن إستراتيجية الدعم مكّنت 9 أندية من تأهيل منشآتها من خلال تطوير غرف الملابس ورفع مستوى الإضاءة وتحسين المرافق التابعة لها.

وأضاف: “إلى جانب ذلك فإن 3 أندية سيتم تحويل ملاعبها إلى إستادات رياضية وسيبدأ تنفيذها خلال المدة القليلة القادمة على أن تنتهي في منتصف 2022 والأندية هي: الشباب – والفتح – والاتفاق، حيث ستتم زيادة السعة الجماهيرية لناديي الشباب والاتفاق إلى 15 ألف مشجع والفتح إلى 10 آلاف مشجع.

وأشار إلى أنه يجري العمل حاليًا على تحسين مرافق ونقاط البيع وبوكسات خاصة في إستاد الملك فهد، وإستاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض، وملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام، وسيتم الكشف عن هذه التحسينات في شهر أغسطس القادم.

وأشار إلى أنه في هذا الموسم لم يكن هناك حضور جماهيري ومن ثَمّ كان بالإمكان حجب الدعم الخاص للحضور الجماهيري عن الأندية, لكن رغبة في دعم الأندية وعدم حرمانها من هذا الجانب تم إقرار منح الأندية دعم الحضور الجماهيري بحساب أعلى معدل جماهير لكل نادٍ في آخر موسمين, ولضمان الاستدامة المالية للأندية والاتحادات تمت الموافقة على إنشاء شركات خاصة للاستثمار الرياضي للمرة الأولى لـ 13 ناديًا واتحادًا رياضيًا.

أما فيما يتعلق بتغذية هذه الأندية بالمواهب أفاد أنه تم العمل على عدد من المسارات لاكتشاف وصقل المواهب في مختلف الألعاب من خلال تدشين أكاديمية مهد كأكبر مشروع وطني لاكتشاف وتطوير المواهب الرياضية في المملكة، حيث تستهدف الوصول لأكثر من 1.7 مليون موهوب في 21 رياضة حتى عام 2025.

وأشار إلى إطلاق برنامج الابتعاث لتدريب وتأهيل 42 لاعبًا سعوديًا تتراوح أعمارهم بين 18 – 20 عامًا من خلال معسكر دائم في إسبانيا, مبيناً أنه من خلال برامج إستراتيجية دعم الأندية ودعم الاتحادات ومشروع تراخيص الأندية والأكاديميات ستكون الفرصة متاحة لاكتشاف وصقل المزيد من المواهب.

وفي جانب آخر تناول ما نُظم من فعاليات ومناسبات رياضية كبرى كان لسمو ولي العهد -حفظه الله- الدور الأكبر في استضافتها وتنظيمها، من خلال حرصه واهتمامه ومتابعته الدقيقة التي منحت المملكة تميزًا كبيرًا على خارطة تنظيم المنافسات الرياضية العالمية، حيث استضافت المملكة في الأعوام الأخيرة عدة بطولات دولية استطاعت خلالها أن تؤكد قدرتها على تنظيم الأحداث العالمية بأعلى المعايير, مبيناً أن ديسمبر القادم سيشهد استضافة المملكة للسباق فورمولا1 الذي يقام لأول مرة في المملكة, واستمرار استضافة بطولة السوبر الإسباني وبطولة السوبر الإيطالي القادمة، إضافة إلى بطولة السوبر غلوب لكرة اليد، وجولة العالم لكرة السلة3×3، وسباق فورمولاE 2022 ورالي داكار 2022 الذي سيكون بمسار جديد.

وأضاف: “كما تم توقيع استضافة دورة الألعاب العالمية للفنون القتالية عام2023, وسيقام خلالها أول حفل عالمي لفنون الدفاع عن النفس لتكريم أساطير فنون الألعاب الـ 15, وحظينا أيضًا بالفوز بحقوق استضافة كأس العالم للفروسية 2024.

وفيما يخص المشاريع المستقبلية أعلن سموه الانتهاء من إعداد إستراتيجية دعم الاتحادات الرياضية التي سيتم إطلاقها خلال الأسابيع القادمة، وتهدف إلى تحقيق الاستدامة للاتحادات أسوة بما تحقق في الأندية, إلى جانب منح فرص بعيدة المدى لزيادة نمو هذه الاتحادات وتفعيل دورها.

من جانبه أوضح وزير الإعلام المكلف أن العالم لا يزال يواجه تحديات كبيرة بسبب جائحة فيروس كورونا ومحدودية إنتاج اللقاح وتردد البعض في أخذه, منوهاً بجهود حكومة المملكة واتخاذها جميع الإجراءات الاحترازات والتدابير الصحية في سبيل التعايش مع الجائحة, مشيراً إلى أن المملكة في مقدمة دول العالم من حيث توفير اللقاحات وتعاقدت بما يزيد عن ضعف عدد سكانها من جرعات اللقاح, حيث بلغت نسبة الذين تلقوا اللقاح اليوم 40% من عدد السكان وهو ما يعادل 15 مليون جرعة حتى الآن.

وقال: “نفخر اليوم بأن نجني حصاد رؤية المملكة 2030 التي احتفلنا بالأمس القريب بالذكرى الخامسة على إطلاقها وحققنا خلالها إنجازات عديدة على الصُّعُد كافة، وذالك -بتوفيق الله- ثم بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وقيادة مهندس الرؤية وعرابها سمو ولي العهد.

وأشار القصبي إلى أن المملكة حققت اليوم المركز الأول عالمياً في استجابة الحكومة لجائحة كورونا, وأيضاً المركز الأول في استجابة رواد الأعمال لجائحة كورونا, مهنئاً الوطن بهذا الإنجاز ورواد ورائدات الأعمال السعوديين الذين نجحوا في تطوير أعمالهم لمواجهة الأزمات.

وأبان أن المملكة حققت اليوم المركز الأول على مستوى دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومراكز متقدمة عالمياً من بين 167 دولة في مؤشرات الاهتمام بالبيئة بالتزامن مع اليوم العالمي.

وأشار إلى أن 97% من فريق التشغيل في مشروع محطة سكاكا للطاقة الشمسية الذي أطلقه سمو ولي العهد -حفظه الله- هم من الشباب والشابات السعوديين, وقريبًا أيضًا سينطلق مشروع محطة دومة الجندل لطاقة الرياح بسعة 400 ميجاوات بمنطقة الجوف.

ونوه بالمتحف المفتوح “العلا.. رحلة عبر الزمن”، المشروع الذي أطلقه سمو ولي العهد ويستهدف إحياء وتأهيل المنطقة الأثرية الرئيسة في محافظة العلا بشكل مستدام، ضمن 3 مراحل رئيسة تنتهي أولها مع نهاية عام 2023 بإذن الله.

وعلى الصعيد العربي أكد الدكتور القصبي موقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق, مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- أكد خلال اتصاله بالرئيس محمود عباس إدانة المملكة وشجبها للاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية في مدينة القدس، والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وعلى الصعيد الدولي عبّر معاليه عن فخره بالإنجاز الوطني الدولي المتمثل في اعتماد الأمم المتحدة مبادرة الرياض لمكافحة الفساد, التي تتضمن إنشاء شبكة عالمية لسلطات إنفاذ قانون مكافحة الفساد، ومنصة إلكترونية عالمية لتبادل المعلومات والخبرات بين 186 دولة تحت مظلة الأمم المتحدة, عادّاً المبادرة سبقاً عالمياً يؤكد الدور الريادي للمملكة في مكافحة الفساد.

وعلى صعيد إرساء دعائم الأمن والاستقرار وحل النزاعات ومحاربة الإرهاب في القارة الأفريقية الجارة التي تضم 54 دولة، ويتجاوز عدد سكانها مليار و200 مليون إنسان, أبان الدكتور القصبي أن سمو ولي العهد أكد خلال كلمته في قمة باريس الدور الريادي للمملكة في دفع عجلة التنمية في دول القارة الأفريقية وتعزيز الاستثمار فيها.

06 يونيو 2021 – 25 شوّال 1442

07:25 PM


ورش عمل لتعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات.. وتحديات كبيرة بسبب جائحة فيروس كورونا

عُقد في الرياض اليوم المؤتمر الصحفي الدوري للتواصل الحكومي في نسخته الرابعة، بمشاركة وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، ووزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي.

ونوه الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل خلال المؤتمر بالدعم الكبير الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد – مباركاً للجميع نجاح الموسم الرياضي، ومهنئاً الفائزين على ما تحقق لهم.

وقال: “بل شك أنه كان موسمًا متميزًا بالمنافسة في مختلف الألعاب وحظي بمتابعة كبيرة رغم ظروف الجائحة التي أثرت على الرياضة في العالم كله, وخرجنا فيه بكثير من الدروس والفوائد سواءً في تنظيم الألعاب والبطولات أو لوائح الأندية وأنظمتها المالية والإدارية، أو على مستوى المنشآت والملاعب الرياضية.

وبيّن الأمير عبدالعزيز بن تركي أنه تجري حالياً ورش عمل لتعزيز كل الإيجابيات وتلافي الجوانب السلبية, مشيراً إلى توجه وزارة الرياضة وسعيها لنشر مختلف الرياضات, حيث افتقدت في فترات سابقة التوسع في الألعاب, مؤكداً أن الجميع يتفق على أن كرة القدم اللعبة الوحيدة التي ركزت عليها الأندية، الأمر الذي تسبب في ضياع مواهب وغياب إنجازات وعدم إتاحة الفرصة حتى للممارسين أن يمارسوا رياضاتهم المفضلة, لذلك كان لابد من مرحلة جديدة، حيث جاءت رؤية 2030 لخدمة هذا الجانب من خلال تعزيز ونشر الرياضات وتحفيز الجميع على ممارسة الرياضة لتصبح جزءًا من الحياة اليومية للمواطن بما ينعكس على الجانب الصحي والاجتماعي الاقتصادي.

وأشار إلى أنه منذ انطلاق الرؤية قبل 5 أعوام، وبدعم من القيادة تحققت العديد من المستهدفات، منها ارتفاع نسبة ممارسة الرياضة من 13% إلى 19%, كما بلغ عدد المجموعات الرياضية 450 مجموعة منها 200 مجموعة نسائية, ومن أجل توسيع دائرة ممارسي الألعاب المختلفة تمت زيادة عدد الاتحادات من 32 اتحادًا إلى 92 اتحادًا ولجنة ورابطة رياضية, إضافة إلى تخصيص مبادرات رياضية للمقيمين على أرض هذا الوطن, حيث شارك أكثر من 3 آلاف شخص، وأكثر من 225 فريقًا في الأنشطة الرياضية للمقيمين.

وعلى مستوى الرياضة النسائية أبان الأمير عبدالعزيز بن تركي أنه تم تنظيم منافسات تحت مظلة الاتحادات المعنية, حيث بلغ عدد المنتخبات 25 منتخباً نسائياً وحصلت المرأة السعودية على عضوية في الاتحادات المختلفة, حيث يشاهد اليوم قرابة 30% من أعضاء مجالس الإدارات في الاتحادات الرياضية هم من النساء, إضافة إلى17 عضوية نسائية في اللجان الرياضية الدولية والقارية والإقليمية.

وعلى صعيد الاقتصاد الرياضي أوضح أن إسهام القطاع الرياضي نما في الناتج المحلي من 2.4 مليار إلى 6.5 مليارات بزيادة 170% خلال عامين, ولضمان الاستمرار في هذا النمو تم العمل على العديد من المبادرات والمشاريع لتفعيل الشراكة مع القطاع الخاص، ومنها: تنظيم وتسهيل إجراءات إصدار تراخيص الصالات والمراكز الرياضية الخاصة، حيث أصدرت الوزارة حتى الآن 1.549 ترخيصًا, كما تم تطوير لوائح رياضة الغوص وتنظيم التراخيص الخاصة بها، ونتج عن ذلك تأهيل أكثر من 4240 غواصًا.

ولفت النظر إلى أنه -لمزيد من منح الفرص الواعدة والتوسع في الشراكة مع القطاع الخاص- ستعلن وزارة الرياضة قريبًا عن إطلاق مشروع تراخيص الأندية والأكاديميات الرياضية وتحديث تراخيص الصالات والمراكز الرياضية, التي تتيح لأول مرة في المملكة الفرصة أمام القطاع الخاص للاستثمار في الرياضة.

وأشار إلى أنه تم اعتماد 3 أنواع من التراخيص: (تراخيص أندية رياضية، وتراخيص أكاديميات رياضية، وتراخيص صالات ومراكز رياضية), كما تم تحديد 30 رياضة في المرحلة الأولى، منها: (كرة القدم – وكرة السلّة- والسباحة – والفروسية – والتنس الأرضي – والرياضات الإلكترونيّة – والرياضات اللاسلكيّة – والجمباز – والإسكواش – والمبارزة – والملاحة الشراعية – والدراجات الهوائية – والتجديف – والشطرنج – وثمانية ألعاب قتالية متنوعة).

وأضاف: “كل هذا يتم من خلال منصة واحدة تسهّل وصول المستثمر إلى المتطلبات الرئيسة للحصول على الرخصة، وذلك بالتعاون مع شركائنا من الوزارات والجهات الأخرى الذين أُقدّم لهم خالص الشكر على تعاونهم واهتمامهم، وسنكشف عن المزيد خلال هذا الأسبوع.

وفيما يخص إستراتيجية دعم الأندية -التي تم إقرارها منذ عامين لحوكمة الأنظمة المالية والإدارية- أبرَز الأمير عبدالعزيز بن تركي بعض الأرقام والإحصائيات الخاصة بنتائجها, مبيناً أن عدد الأندية التي تُطبق 10 ألعاب أو أكثر ارتفع من 9 أندية عام 2018 إلى77 ناديًا عام 2021, وزادت الفرص الوظيفية إلى أكثر من3000 وظيفة, وبلغ عدد اللاعبين في الألعاب المختلفة أكثر من 30 ألف لاعب.

واستعرض ما قُدّم للأندية من دعم في الموسم الماضي، ومن ذلك الإعلان عن الدعم الخاص لكل نادٍ، والدعم المقدم للأندية بناءً على مبادرات إستراتيجية دعم الأندية، ومنها معايير الحوكمة وتطبيقها في كل نادٍ حتى تاريخه, مبيناً أن إستراتيجية الدعم مكّنت 9 أندية من تأهيل منشآتها من خلال تطوير غرف الملابس ورفع مستوى الإضاءة وتحسين المرافق التابعة لها.

وأضاف: “إلى جانب ذلك فإن 3 أندية سيتم تحويل ملاعبها إلى إستادات رياضية وسيبدأ تنفيذها خلال المدة القليلة القادمة على أن تنتهي في منتصف 2022 والأندية هي: الشباب – والفتح – والاتفاق، حيث ستتم زيادة السعة الجماهيرية لناديي الشباب والاتفاق إلى 15 ألف مشجع والفتح إلى 10 آلاف مشجع.

وأشار إلى أنه يجري العمل حاليًا على تحسين مرافق ونقاط البيع وبوكسات خاصة في إستاد الملك فهد، وإستاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض، وملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام، وسيتم الكشف عن هذه التحسينات في شهر أغسطس القادم.

وأشار إلى أنه في هذا الموسم لم يكن هناك حضور جماهيري ومن ثَمّ كان بالإمكان حجب الدعم الخاص للحضور الجماهيري عن الأندية, لكن رغبة في دعم الأندية وعدم حرمانها من هذا الجانب تم إقرار منح الأندية دعم الحضور الجماهيري بحساب أعلى معدل جماهير لكل نادٍ في آخر موسمين, ولضمان الاستدامة المالية للأندية والاتحادات تمت الموافقة على إنشاء شركات خاصة للاستثمار الرياضي للمرة الأولى لـ 13 ناديًا واتحادًا رياضيًا.

أما فيما يتعلق بتغذية هذه الأندية بالمواهب أفاد أنه تم العمل على عدد من المسارات لاكتشاف وصقل المواهب في مختلف الألعاب من خلال تدشين أكاديمية مهد كأكبر مشروع وطني لاكتشاف وتطوير المواهب الرياضية في المملكة، حيث تستهدف الوصول لأكثر من 1.7 مليون موهوب في 21 رياضة حتى عام 2025.

وأشار إلى إطلاق برنامج الابتعاث لتدريب وتأهيل 42 لاعبًا سعوديًا تتراوح أعمارهم بين 18 – 20 عامًا من خلال معسكر دائم في إسبانيا, مبيناً أنه من خلال برامج إستراتيجية دعم الأندية ودعم الاتحادات ومشروع تراخيص الأندية والأكاديميات ستكون الفرصة متاحة لاكتشاف وصقل المزيد من المواهب.

وفي جانب آخر تناول ما نُظم من فعاليات ومناسبات رياضية كبرى كان لسمو ولي العهد -حفظه الله- الدور الأكبر في استضافتها وتنظيمها، من خلال حرصه واهتمامه ومتابعته الدقيقة التي منحت المملكة تميزًا كبيرًا على خارطة تنظيم المنافسات الرياضية العالمية، حيث استضافت المملكة في الأعوام الأخيرة عدة بطولات دولية استطاعت خلالها أن تؤكد قدرتها على تنظيم الأحداث العالمية بأعلى المعايير, مبيناً أن ديسمبر القادم سيشهد استضافة المملكة للسباق فورمولا1 الذي يقام لأول مرة في المملكة, واستمرار استضافة بطولة السوبر الإسباني وبطولة السوبر الإيطالي القادمة، إضافة إلى بطولة السوبر غلوب لكرة اليد، وجولة العالم لكرة السلة3×3، وسباق فورمولاE 2022 ورالي داكار 2022 الذي سيكون بمسار جديد.

وأضاف: “كما تم توقيع استضافة دورة الألعاب العالمية للفنون القتالية عام2023, وسيقام خلالها أول حفل عالمي لفنون الدفاع عن النفس لتكريم أساطير فنون الألعاب الـ 15, وحظينا أيضًا بالفوز بحقوق استضافة كأس العالم للفروسية 2024.

وفيما يخص المشاريع المستقبلية أعلن سموه الانتهاء من إعداد إستراتيجية دعم الاتحادات الرياضية التي سيتم إطلاقها خلال الأسابيع القادمة، وتهدف إلى تحقيق الاستدامة للاتحادات أسوة بما تحقق في الأندية, إلى جانب منح فرص بعيدة المدى لزيادة نمو هذه الاتحادات وتفعيل دورها.

من جانبه أوضح وزير الإعلام المكلف أن العالم لا يزال يواجه تحديات كبيرة بسبب جائحة فيروس كورونا ومحدودية إنتاج اللقاح وتردد البعض في أخذه, منوهاً بجهود حكومة المملكة واتخاذها جميع الإجراءات الاحترازات والتدابير الصحية في سبيل التعايش مع الجائحة, مشيراً إلى أن المملكة في مقدمة دول العالم من حيث توفير اللقاحات وتعاقدت بما يزيد عن ضعف عدد سكانها من جرعات اللقاح, حيث بلغت نسبة الذين تلقوا اللقاح اليوم 40% من عدد السكان وهو ما يعادل 15 مليون جرعة حتى الآن.

وقال: “نفخر اليوم بأن نجني حصاد رؤية المملكة 2030 التي احتفلنا بالأمس القريب بالذكرى الخامسة على إطلاقها وحققنا خلالها إنجازات عديدة على الصُّعُد كافة، وذالك -بتوفيق الله- ثم بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وقيادة مهندس الرؤية وعرابها سمو ولي العهد.

وأشار القصبي إلى أن المملكة حققت اليوم المركز الأول عالمياً في استجابة الحكومة لجائحة كورونا, وأيضاً المركز الأول في استجابة رواد الأعمال لجائحة كورونا, مهنئاً الوطن بهذا الإنجاز ورواد ورائدات الأعمال السعوديين الذين نجحوا في تطوير أعمالهم لمواجهة الأزمات.

وأبان أن المملكة حققت اليوم المركز الأول على مستوى دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومراكز متقدمة عالمياً من بين 167 دولة في مؤشرات الاهتمام بالبيئة بالتزامن مع اليوم العالمي.

وأشار إلى أن 97% من فريق التشغيل في مشروع محطة سكاكا للطاقة الشمسية الذي أطلقه سمو ولي العهد -حفظه الله- هم من الشباب والشابات السعوديين, وقريبًا أيضًا سينطلق مشروع محطة دومة الجندل لطاقة الرياح بسعة 400 ميجاوات بمنطقة الجوف.

ونوه بالمتحف المفتوح “العلا.. رحلة عبر الزمن”، المشروع الذي أطلقه سمو ولي العهد ويستهدف إحياء وتأهيل المنطقة الأثرية الرئيسة في محافظة العلا بشكل مستدام، ضمن 3 مراحل رئيسة تنتهي أولها مع نهاية عام 2023 بإذن الله.

وعلى الصعيد العربي أكد الدكتور القصبي موقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق, مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- أكد خلال اتصاله بالرئيس محمود عباس إدانة المملكة وشجبها للاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية في مدينة القدس، والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وعلى الصعيد الدولي عبّر معاليه عن فخره بالإنجاز الوطني الدولي المتمثل في اعتماد الأمم المتحدة مبادرة الرياض لمكافحة الفساد, التي تتضمن إنشاء شبكة عالمية لسلطات إنفاذ قانون مكافحة الفساد، ومنصة إلكترونية عالمية لتبادل المعلومات والخبرات بين 186 دولة تحت مظلة الأمم المتحدة, عادّاً المبادرة سبقاً عالمياً يؤكد الدور الريادي للمملكة في مكافحة الفساد.

وعلى صعيد إرساء دعائم الأمن والاستقرار وحل النزاعات ومحاربة الإرهاب في القارة الأفريقية الجارة التي تضم 54 دولة، ويتجاوز عدد سكانها مليار و200 مليون إنسان, أبان الدكتور القصبي أن سمو ولي العهد أكد خلال كلمته في قمة باريس الدور الريادي للمملكة في دفع عجلة التنمية في دول القارة الأفريقية وتعزيز الاستثمار فيها.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply