[ad_1]
الأمين العام للأمم المتحدة، أشار في رسالته بهذه المناسبة، إلى الجهود العديدة التي بُذلت للوقاية من مرض السكري وعلاجه.
ولكن مع ذلك، يقول السيد أنطونيو غوتيريش، إن عدد المصابين بالسكري آخذ في الارتفاع. “والأدهى من ذلك، أن عددهم يزداد بسرعة أكبر في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، وهي البلدان الأقل تزودا بأدوات التشخيص والأدوية والمعرفة الجيدة التي تمكنها من توفير العلاج المنقذ للحياة”.
وقال الأمين العام إن جائحة كوفيد-19 جلبت ألما إضافيا، “إذ يكابد الكثيرون ممن يحتاجون إلى رعاية وعلاج منتظمين لمرض السكري للحصول على تلك الرعاية”.
علاج مرض السكري ممكن
ويعد مرض السكري سببا رئيسيا من أسباب الإصابة بالعمى والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبتر الأطراف السفلية.
ويمكن — باتباع نظام غذائي صحي بالتزامن مع نشاط بدني جيد مع الامتناع عن التدخين — منع مرض السكري من النوع 2 أو تأخير الإصابة به. وفضلا عن ذلك، فإن من الممكن علاج مرض السكري وتجنب عواقبه أو تأخير ظهورها من خلال الأدوية والفحص المنتظم وعلاج أية مضاعفات.
والمصابون بمرض السكري، وفقا للأمين العام، معرضون بدرجة أكبر للإصابة بالأمراض الحادة والوفاة من مرض كـوفيد-19.
إطلاق مبادرة جديدة
وقال السيد غوتيريش إن منظمة الصحة العالمية ستطلق، العام المقبل، مبادرة “التعاهد العالمي بشأن مرض السكري”، وهي مبادرة جديدة ستضفي هيكلا محددا على جهودنا المتكاملة الرامية إلى تخفيف عبء مرض السكري وستحقق لها الاتساق.
ودعا أمين عام الأمم المتحدة إلى العمل معا للتأكد من أننا، من خلال هذا التعاون الطموح الذي تشتد الحاجة إليه، سنتحدث قريبا عن تراجع مرض السكري باعتباره مشكلة من مشاكل الصحة العمومية.
“ولنبذلْ، في الوقت الذي نسعى فيه إلى التغلب على هذه الجائحة العالمية، قصارى جهدنا لضمان التغطية الصحية الشاملة وتعزيز النظم الصحية والنهوض بالصحة الجيدة للجميع وبقدرتهم على مقاومة الأمراض”.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت، في يوم 20 ديسمبر/كانون الأول 2007، القرار 61/225 الذي أعلنت فيه يوم 14 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام باعتباره اليوم العالمي لمرضى السكري، وذلك للاعتراف بالحاجة العاجلة لمتابعة الجهود متعددة الأطراف لتشجيع وتحسين الصحة البشرية، ولإتاحة إمكانية الحصول على العلاج والتثقيف في مجال الرعاية الصحية.
[ad_2]
Source link