[ad_1]
مجلس التنسيق السعودي ـ الكويتي يعقد أول اجتماعاته اليوم
ترجمة للعلاقات الوطيدة والوصول بها إلى التكامل وفق رؤية متوازنة
الأحد – 25 شوال 1442 هـ – 06 يونيو 2021 مـ رقم العدد [
15531]
جانب من لقاء جمع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ونظيره الكويتي الشيخ مشعل الأحمد في الرياض الثلاثاء الماضي (واس)
الرياض: «الشرق الأوسط»
ينعقد اليوم الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي – الكويتي، لترجمة العلاقات الوطيدة التي تجمع البلدين والوصول بها إلى التكامل، في سبيل تحقيق أمن ورخاء وسعادة الشعبين، بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والشيخ نواف الأحمد الصباح أمير الكويت.
ويهدف المجلس الذي وقع محضر إنشائه في يوليو (تموز) من عام 2018، إلى وضع رؤية مشتركة تعمل على تعميق واستدامة العلاقات بين البلدين بما يتسق مع أهداف مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتعزيز المنظومة الاقتصادية المتكاملة، وإيجاد الحلول المبتكرة للاستغلال الأمثل للموارد الحالية، وبناء منظومة تعليمية فعّالة ومتكاملة قائمة على نقاط القوة التي تتميز بها الدولتان.
كما يهدف المجلس إلى تعزيز التعاون والتكامل بين الرياض والكويت في المجال السياسي والأمني والعسكري، وضمان التنفيذ الفعال لفرص التعاون والشراكة، وإبراز مكانة الدولتين في مجالات الاقتصاد والتنمية البشرية والتكامل السياسي والأمني العسكري في مختلف المجالات.
وكان للأساسات التي وضعها الآباء المؤسسون للبلدين، أكبر الأثر في تشكيل المنهج السياسي السعودي – الكويتي، حيث تميزت العلاقات السعودية – الكويتية بعمقها التاريخي الكبير الذي يعود إلى عام 1891 حينما حل الإمام عبد الرحمن الفيصل آل سعود، ونجله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن (رحمهما الله) ضيفين على الكويت، قُبيل استعادة الملك عبد العزيز الرياض عام 1902، متجاوزة في مفاهيمها أبعاد العلاقات الدوليّة بين جارتين جمعتهما جغرافية المكان إلى مفهوم: الأخوة، وأواصر القربى، والمصير المشترك تجاه أي قضايا تعتري البلدين الشقيقين والمنطقة الخليجية على وجه العموم.
وأضفت العلاقات القوية التي جمعت الإمام عبد الرحمن الفيصل، بأخيه الشيخ مبارك صباح الصباح الملقب بمبارك الكبير (رحمهما الله) المتانة والقوة على العلاقات السعودية – الكويتية، خصوصاً بعد أن تم توحيد المملكة على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن (رحمه الله) الذي واصل نهج والده في تعزيز علاقات الأخوة مع الكويت، وسعى الملك عبد العزيز إلى تطوير هذه العلاقة سياسياً، واقتصادياً، وثقافياً، وجعلها تتميز بأنماط متعددة من التعاون، واستمر على هذا النهج أنجال الملك عبد العزيز؛ الملوك: سعود، وخالد، وفيصل، وفهد، وعبد الله (رحمهم الله)، حتى عهد الملك سلمان بن عبد العزيز الذي لم يألُ جهداً في الدفع بالعلاقات السعودية – الكويتية إلى الأفضل في مختلف الميادين بالتعاون مع الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت.
ويطمح الجانبان السعودي والكويتي في رفع مستوى التبادل التجاري إلى مستوى أعلى، حيث تظهر الإحصائيات الرسمية أن حجم التبادل التجاري بينهما خلال عام 2019 بلغ نحو 8.39 مليار ريال سعودي، (الدولار يساوي 3.75 ريال)، كما بلغت صادرات المملكة إلى دولة الكويت نحو 7.83 مليار ريال، والواردات نحو 1.56 مليار ريال، حيث يعمل البلدان على تفعيل أعمال مجلس التنسيق السعودي – الكويتي، وذلك بعقد الاجتماع الأول خلال أقرب فرصة ممكنة.
وعن أوجه التعاون بين المملكة والكويت في ظل جائحة كورونا وجهودهما في مواجهتها، كان هناك تنسيق دائم ومباشر وبشكل مستمر بين وزراء الصحة في البلدين، وحرصاً من المملكة على استقرار الأسواق الكويتية قامت بمساندة الكويت من خلال استثناء فتح منافذ المملكة البرية والبحرية لمرور شاحنات البضائع المتجهة إلى الكويت عبر أراضيها، واستمرار تصدير المنتجات السعودية إلى الأسواق الكويتية، وقد لاقى هذا القرار ترحيب وشكر مجلس الوزراء الكويتي لحكومة المملكة.
كما عملت الكويت مع المملكة لتحقيق أهداف مبادرة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي «الشرق الأوسط الأخضر» ودعمها على المستوى الرسمي، حيث لاقت أصداء إيجابية على الصعيدين الرسمي والشعبي في الكويت.
السعودية
السعودية
أخبار الكويت
اخبار الخليج
[ad_2]
Source link