مليون حالة اعتقال في صفوف الفلسطينيين منذ النكسة

مليون حالة اعتقال في صفوف الفلسطينيين منذ النكسة

[ad_1]

مليون حالة اعتقال في صفوف الفلسطينيين منذ النكسة


الأحد – 25 شوال 1442 هـ – 06 يونيو 2021 مـ رقم العدد [
15531]

رام الله: «الشرق الأوسط»

طالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، المجتمع الدولي بالخروج من صمته، والتحرك الفوري لوضع حد لجريمة الاعتقالات المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني منذ ما يقارب 54 عاماً.
وأضاف أبو بكر في بيان «كفى لهذا الصمت الذي ندفع ثمنه كل يوم من أعمار شبابنا وشاباتنا وأطفالنا ومناضلينا، وكفى لهذا الاحتلال الذي يدوس كل يوم الاتفاقيات والمواثيق الدولية، التي وجدت لصون كرامة الإنسان وحماية حقوقه، ولكي يحيا بحرية وكرامة، وكفى لهذا الظلم الدولي لشعب يدفع فاتورة ظلمه واحتلاله من دمائه وأعماره».
وكشفت الهيئة في إحصائياتها الموثقة أن عدد حالات الاعتقال في صفوف الفلسطينيين منذ الخامس من يونيو (حزيران) عام 1967 نحو مليون حالة اعتقال، بينهم أكثر من (17 ألف) حالة من الفتيات والنساء والأمهات، وما يزيد على (50 ألفا) من الأطفال، مع التأكيد على وجود تلازم بين الاعتقالات والتعذيب، حيث إن جميع من مرّوا بتجربة الاعتقال، من الفلسطينيين، كانوا قد تعرضوا – على الأقل – إلى أشكال التعذيب الجسدي أو النفسي والإيذاء المعنوي والمعاملة القاسية.
وفيما يتعلق بسياسة الاعتقال الإداري، أوضحت الهيئة أن عدد قرارات الاعتقال الإداري منذ عام 1967 تقدر بأكثر من (54 ألف) قرار، ما بين قرار جديد وتجديد للاعتقال الإداري.
كما بينت الهيئة أنه منذ 5 يونيو 1967 ارتقى نحو (226) أسيراً شهداء في سجون الاحتلال، منهم (73) استشهدوا نتيجة التعذيب، و(71) بسبب الإهمال الطبي و(75) نتيجة القتل العمد بعد الاعتقال، و(7) آخرين بعد إصابتهم برصاصات قاتلة وهم داخل السجون، بالإضافة إلى مئات آخرين توفوا بعد الإفراج عنهم بفترات قصيرة متأثرين بأمراض ورثوها من السجون جراء التعذيب والإهمال الطبي وسوء المعاملة، بالإضافة إلى كثيرين من الأسرى والمحررين كان السجن سببا رئيسيا في التسبب لهم بإعاقات جسدية ونفسية أو حسية (سمعية وبصرية)، ومنهم من لا تزال آثارها حاضرة في حياته.
وتؤكد الهيئة أن الاحتلال الإسرائيلي اعتمد الاعتقالات سياسة ثابتة منذ احتلاله لباقي الأراضي الفلسطينية في الخامس من يونيو عام 1967. وغدت الاعتقالات سلوكا دائما وظاهرة يومية وجزءاً أساسيا من حياة الفلسطينيين الذين عانوا وما زالوا يعانون الاعتقالات وعواقبها.
وجاءت إحصاءات الهيئة في اليوم الذي صادف الذكرى الـ54 للنكسة.
وقال نائب رئيس حركة «فتح» محمود العالول، إن «شعبنا في الذكرى الـ54 على نكسة عام 67 مصر على الاستمرار في النضال من أجل حقوقه الوطنية وإنهاء الاحتلال». وأضاف العالول في حديث لإذاعة «صوت فلسطين»، السبت، أن «شعبنا لم ينس حق العودة ومستمر في نضاله لأجل الخلاص من الاحتلال، حيث وقف الفلسطينيون مؤخرا على قلب رجل واحد، خصوصا في مدينة القدس، تأكيدا على حقهم ورفضهم للاحتلال، ويتجسد ذلك أيضا في المواجهات التي تشهدها محافظات الوطن، رفضا للاستيطان».



فلسطين


النزاع الفلسطيني-الاسرائيلي



[ad_2]

Source link

Leave a Reply