[ad_1]
حذر من التيارات المنحرفة وسعيها لغزو عقول الشباب فتحوّلهم لقنابل موقوتة
أكد الخبير وأستاذ الإعلام الرقمي العقيد الدكتور فهيد بن سالم العجمي، أنه لا يختلف اثنان أن الوطن هو أغلى ما نملك، وأننا مهما بذلنا لأجله فلن نوفيه حقه، فقد عشنا تحت ظله، من خيراته، وترعرعنا فوق أرضه وبين جنباته، وتوفر لنا بهذا الوطن الأمن والأمان.
وأشار إلى أن تأصيل حب الوطن والانتماء له في نفوس المواطنين في وقت مبكر يعزز الشعور بشرف الانتماء إلى الوطن، والعمل من أجل رقيه وتقدمه، وإعداد النفس للعمل من أجل خدمته ودفع الضرر عنه، والحفاظ على مكتسباته.
وأوضح أن تعميق مفهوم السمع والطاعة لولاة الأمر في النفوس؛ انطلاقًا من حث القرآن الكريم على ذلك، يعزز الثقافة الوطنية بنقل مفاهيمها لهم، وبث الوعي بتاريخ الوطن وإنجازاته، وتثقيفهم بالأهمية الجغرافية والاقتصادية للوطن.
وتابع: “أن تربية الأبناء على حب الوطن من المعاني المهمة التي يجب على الآباء والأمهات والمربين زرعها في الأطفال منذُ الصغر؛ فحب الأوطان يكبر في قلوب الصغار كلما كبرت أعمارهم، وكلما تربى الطفل على حب وطنه، كلما كان مواطنًا صالحًا في المستقبل يشارك في بناء وطنه، ومحصّنًا ضد التيارات المنحرفة التي تحاول أن تغزو عقول الشباب فتحولهم لقنابل موقوتة في جسد الأوطان، ولا شك أن للآباء والأمهات دورًا كبيرًا جدًّا في تعزيز انتماء وولاء الأبناء للوطن؛ فالأسرة هي لبنة المجتمع الأولى ومنها يبدأ صلاح المواطن والمجتمع، ومنها يبدأ تحصين الأبناء وتعزيز روح المواطنة فيهم”.
وأردف: اغرسوا فيهم حب الوطن، أخبروهم أن النشيد الوطني ليس فقط نشيدًا نردده كل يوم في الطابور الصباحي في المدرسة؛ بل هو حب وانتماء، فسّروا له معاني النشيد الوطني “حصنتك بِسْم الله يا وطن”، “دام الأمان وعاش العلم”، “كلنا نفديك، بالدماء نرويك”.. معانٍ جميلة جدًّا نحتاج أن نزرعها في عقول وقلوب أبنائنا وأن يفهموا معانيها.
واختتم: “يجب أن يدرك الأطفال أن العلم هو رمز الوطن والاتحاد، وأن المؤسسين للاتحاد عانوا كثيرًا حتى اجتمع أبناء الإمارات تحت راية واحدة في ظل هذا العلم؛ لذا يجب أن يُحتَرم فهو مصدر فخر للمواطن ويجب أن يحافظوا عليه ويفتخروا به”.
حصنتك باسم الله.. “العجمي”: اغرسوا في أطفالكم حب الوطن والنشيد والعلم
أحمد البراهيم
سبق
2021-06-04
أكد الخبير وأستاذ الإعلام الرقمي العقيد الدكتور فهيد بن سالم العجمي، أنه لا يختلف اثنان أن الوطن هو أغلى ما نملك، وأننا مهما بذلنا لأجله فلن نوفيه حقه، فقد عشنا تحت ظله، من خيراته، وترعرعنا فوق أرضه وبين جنباته، وتوفر لنا بهذا الوطن الأمن والأمان.
وأشار إلى أن تأصيل حب الوطن والانتماء له في نفوس المواطنين في وقت مبكر يعزز الشعور بشرف الانتماء إلى الوطن، والعمل من أجل رقيه وتقدمه، وإعداد النفس للعمل من أجل خدمته ودفع الضرر عنه، والحفاظ على مكتسباته.
وأوضح أن تعميق مفهوم السمع والطاعة لولاة الأمر في النفوس؛ انطلاقًا من حث القرآن الكريم على ذلك، يعزز الثقافة الوطنية بنقل مفاهيمها لهم، وبث الوعي بتاريخ الوطن وإنجازاته، وتثقيفهم بالأهمية الجغرافية والاقتصادية للوطن.
وتابع: “أن تربية الأبناء على حب الوطن من المعاني المهمة التي يجب على الآباء والأمهات والمربين زرعها في الأطفال منذُ الصغر؛ فحب الأوطان يكبر في قلوب الصغار كلما كبرت أعمارهم، وكلما تربى الطفل على حب وطنه، كلما كان مواطنًا صالحًا في المستقبل يشارك في بناء وطنه، ومحصّنًا ضد التيارات المنحرفة التي تحاول أن تغزو عقول الشباب فتحولهم لقنابل موقوتة في جسد الأوطان، ولا شك أن للآباء والأمهات دورًا كبيرًا جدًّا في تعزيز انتماء وولاء الأبناء للوطن؛ فالأسرة هي لبنة المجتمع الأولى ومنها يبدأ صلاح المواطن والمجتمع، ومنها يبدأ تحصين الأبناء وتعزيز روح المواطنة فيهم”.
وأردف: اغرسوا فيهم حب الوطن، أخبروهم أن النشيد الوطني ليس فقط نشيدًا نردده كل يوم في الطابور الصباحي في المدرسة؛ بل هو حب وانتماء، فسّروا له معاني النشيد الوطني “حصنتك بِسْم الله يا وطن”، “دام الأمان وعاش العلم”، “كلنا نفديك، بالدماء نرويك”.. معانٍ جميلة جدًّا نحتاج أن نزرعها في عقول وقلوب أبنائنا وأن يفهموا معانيها.
واختتم: “يجب أن يدرك الأطفال أن العلم هو رمز الوطن والاتحاد، وأن المؤسسين للاتحاد عانوا كثيرًا حتى اجتمع أبناء الإمارات تحت راية واحدة في ظل هذا العلم؛ لذا يجب أن يُحتَرم فهو مصدر فخر للمواطن ويجب أن يحافظوا عليه ويفتخروا به”.
04 يونيو 2021 – 23 شوّال 1442
06:03 PM
05 يونيو 2021 – 24 شوّال 1442
08:55 AM
حذر من التيارات المنحرفة وسعيها لغزو عقول الشباب فتحوّلهم لقنابل موقوتة
أكد الخبير وأستاذ الإعلام الرقمي العقيد الدكتور فهيد بن سالم العجمي، أنه لا يختلف اثنان أن الوطن هو أغلى ما نملك، وأننا مهما بذلنا لأجله فلن نوفيه حقه، فقد عشنا تحت ظله، من خيراته، وترعرعنا فوق أرضه وبين جنباته، وتوفر لنا بهذا الوطن الأمن والأمان.
وأشار إلى أن تأصيل حب الوطن والانتماء له في نفوس المواطنين في وقت مبكر يعزز الشعور بشرف الانتماء إلى الوطن، والعمل من أجل رقيه وتقدمه، وإعداد النفس للعمل من أجل خدمته ودفع الضرر عنه، والحفاظ على مكتسباته.
وأوضح أن تعميق مفهوم السمع والطاعة لولاة الأمر في النفوس؛ انطلاقًا من حث القرآن الكريم على ذلك، يعزز الثقافة الوطنية بنقل مفاهيمها لهم، وبث الوعي بتاريخ الوطن وإنجازاته، وتثقيفهم بالأهمية الجغرافية والاقتصادية للوطن.
وتابع: “أن تربية الأبناء على حب الوطن من المعاني المهمة التي يجب على الآباء والأمهات والمربين زرعها في الأطفال منذُ الصغر؛ فحب الأوطان يكبر في قلوب الصغار كلما كبرت أعمارهم، وكلما تربى الطفل على حب وطنه، كلما كان مواطنًا صالحًا في المستقبل يشارك في بناء وطنه، ومحصّنًا ضد التيارات المنحرفة التي تحاول أن تغزو عقول الشباب فتحولهم لقنابل موقوتة في جسد الأوطان، ولا شك أن للآباء والأمهات دورًا كبيرًا جدًّا في تعزيز انتماء وولاء الأبناء للوطن؛ فالأسرة هي لبنة المجتمع الأولى ومنها يبدأ صلاح المواطن والمجتمع، ومنها يبدأ تحصين الأبناء وتعزيز روح المواطنة فيهم”.
وأردف: اغرسوا فيهم حب الوطن، أخبروهم أن النشيد الوطني ليس فقط نشيدًا نردده كل يوم في الطابور الصباحي في المدرسة؛ بل هو حب وانتماء، فسّروا له معاني النشيد الوطني “حصنتك بِسْم الله يا وطن”، “دام الأمان وعاش العلم”، “كلنا نفديك، بالدماء نرويك”.. معانٍ جميلة جدًّا نحتاج أن نزرعها في عقول وقلوب أبنائنا وأن يفهموا معانيها.
واختتم: “يجب أن يدرك الأطفال أن العلم هو رمز الوطن والاتحاد، وأن المؤسسين للاتحاد عانوا كثيرًا حتى اجتمع أبناء الإمارات تحت راية واحدة في ظل هذا العلم؛ لذا يجب أن يُحتَرم فهو مصدر فخر للمواطن ويجب أن يحافظوا عليه ويفتخروا به”.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link