[ad_1]
يوليو أخو تمـوز..!!
ما إن ينتهي أحد الأشهر الميلادية، أو فصل من فصول السنة، إلا ويكون لخبراء المناخ والطقس حضور لافت من خلال مواقعهم وصفحاتهم الإلكترونية، أو عبر الصحف والقنوات على نحو من التأكيد والجزم بحدوث تغيرات مناخية، سواء كان مطرًا، أو تقلبات في درجات الحرارة ما بين برد وسقوط الثلوج، وقيظ لافح وارتفاع في درجات الحرارة التي آخرها أن شهر حزيران سيشهد نهاره أعلى الدرجات في الحرارة حتى الثلث الأول من تموز..!!
هنا لا أدري ما هي الفائدة من معرفة مثل هذه التوقعات ما لم يكن هناك عمل للحد منها، أي درجات الحرارة، كتخفيض عدد ساعات الدوام مثلاً خلال هذه الأشهر التي -كما يؤكد خبراء الطقس- هي موعودة بمستويات عالية من الدرجات الحرارية التي قد تؤثر بشكل أو بآخر على الكثير من الموظفين ممن يعملون في ساعات النهار اللاهبة..!!
إن المناطق والمحافظات والهجر التي تشهد حرارة في الجو في شهر حزيران كاملاً وبعض من تموز، ومن قبلهما مايو، هي الأكثر حاجة والأولى بأن يكون عدد ساعات العمل فيها يتناسب مع درجات الحرارة؛ وبالتالي تقليصها إلى عدد قليل من الساعات؛ لتكون خمس ساعات في اليوم، من أواخر شهر مايو حتى مطلع تموز..!!
لا يمكن الاستفادة من تصريحات وتحذيرات المناخيين وإن صاحوا بأعلى صوت يملكون ما لم يكن لتحذيراتهم من تقلبات الجو أدنى الدرجات من الاهتمام والدراسة، وأخذ الأمر بجدية؛ وبالتالي فليس ثمة حاجة للاطلاع على تصريحاتهم ومتابعة تغريداتهم نهاية كل شهر ميلادي بأن الجو سيكون متقلبًا ومختلفًا عن الشهر الذي يليه؛ فالكثير من الناس يعرفون ذلك جيدًا من واقع الحياة، مثلما يعرفون تمامًا أن يونيو هو حزيران، وأن يوليو في النهاية هو تموز..!!
[ad_2]
Source link