[ad_1]
04 يونيو 2021 – 23 شوّال 1442
07:23 PM
اهتمام خاص ودعم ورعاية مستمرة من القيادة وعمل دؤوب للجهات المختصة
قوات خاصة وتجارب وقرارات.. بصمة السعودية تزين احتفال “العالمي للبيئة”
تولي المملكة أهمية قصوى لحماية البيئة والمحافظة عليها ورعاية مكوناتها الطبيعية؛ حيث تأتي مشاركتها دول العالم في الاحتفال باليوم العالمي للبيئة الذي يصادف 5 من يونيو ترسيخاً لمجهوداتها ومبادراتها في الاهتمام بالنظام البيئي، والتنوع الأحيائي على كوكب الأرض، وذلك عبر تسليط الضوء على القضايا البيئية؛ وتقديم المحاضرات، وإقامة الأنشطة التي تعزز فكرة الحفاظ على البيئة الصحية وحمايتها.
واتخذت المملكة قرارات استراتيجية للمحافظة على البيئة التي كان من أهمها إنشاء القوات الخاصة للأمن البيئي التي تأتي تماشياً مع رؤية المملكة 2030، الهادفة إلى تحسين جودة الحياة وبناء مجتمع ينعم أفراده بنمط حياة صحّي، ومحيط يتيح العيش في بيئة إيجابية وجاذبة، والتي نهضت بدورها تجاه البيئة بالتنسيق مع الجهات المعنية “الأمنية والبيئية” بهدف تفعيل وإنفاذ الأنظمة البيئية، والقيام بمهام ومسؤوليات شاملة تغطي جميع المناطق المهمة بيئيًّا في جميع أنحاء المملكة.
ويشهد قطاع البيئة في المملكة اهتماماً خاصاً ودعماً متواصلاً ورعاية مستمرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمين -حفظهما الله-، بوصفه واجباً دينياً ووطنياً وإنسانياً ومسؤولية أمام الأجيال القادمة، ويأتي اليوم العالمي للبيئة كمناسبة عالمية لاستعراض الجهود وتقييم الأعمال للمحافظة على البيئة، كما أنها فرصة لمراجعة الأدوار والأهداف التي تحققت للوصول إلى الموقع الذي يليق بمكانة المملكة عالمياً، في ظل ما تشهده قضايا البيئة من اهتمام عالمي بصفتها من أهم مكونات تحسين جودة الحياة ومؤشرات التنمية المستدامة.
ونهضت وزارة البيئة والمياه والزراعة، بدورها في توحيد الجهود للوصول إلى مستوى الوعي البيئي لدى المجتمع، ببث الرسائل التوعوية التي تحث على الاهتمام بالبيئة، وسط التجارب الناجحة للمملكة على المستويات المحلية والقارية والعالمية للمحافظة على البيئة، بما يرتقي لجودة الحياة ومؤشرات التنمية المستدامة تمشياً مع رؤية المملكة 2030.
واتخذت عدداً من الخطوات والقرارات الاستراتيجية للمحافظة على البيئة، وبناء مجتمع ينعم أفراده بنمط حياة صحّي، ومحيط يتيح العيش في بيئة إيجابية وجاذبة، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمين -حفظهما الله- مما جعل قطاع البيئة يشهد اهتماماً خاصاً بوصفه واجباً دينياً ووطنياً وإنسانياً ومسؤولية أمام الأجيال القادمة.
ويعد تأسيس الجمعية السعودية للعلوم البيئية بجامعة الملك عبدالعزيز انطلاقاً من اهتمام القيادة الرشيدة بشؤون البيئة وحمايتها من خلال الجامعات والمؤسسات المهنية ، مما أهلها للمضي نحو العالمية من خلال إقامة اللقاءات والندوات العلمية والدورات التدريبية وورش العمل والرحلات العلمية والحلقات التعليمية والتوعية البيئية، وذلك من أجل الرقي بالعلوم البيئية وتنمية الفكر العلمي في المجال البيئي وتقديم المشورة العلمية والنظرية والتطبيقية والعمل على نشر الوعي البيئي وتقديم المشورة العلمية والنظرية والتطبيقية في مجال العلوم البيئية لعديد من مجالات التنمية في المملكة.
وتسعى الجمعية لإفادة المجتمع بنتائج البحوث العلمية إثراء للثقافة والإدراك في مجال البيئة، ونشر الوعي العلمي البيئي للمحافظة على البيئة ومنع أو تقليل خسائرها؛ وذلك بإقامة النشاطات في المناسبات البيئية العالمية والمعارض التوعوية والأنشطة الطلابية، واستقطاب المواهب وتبني الأفكار الابداعية، بما يرتقي لتطلعات المملكة واهتمامها بالشأن البيئي، المستند على تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ومن تكليف الله سبحانه وتعالى بعمارة الأرض.
من جهتها تعمل جمعية البيئة السعودية على إيجاد برامج تنمية مستدامة، وإثراء العمل التطوعي وتعزيز دور القطاع الخاص لخدمة قضايا البيئة في مجالات حماية البيئة والمحافظة عليها من خلال شراكة حقيقية مع كافة الفئات المستهدفة في المجتمع بما يتناسب مع المعايير العالمية والدولية للبيئة وقيم المجتمع ومبادئ الدين الإسلامي.
يُذكر أن اليوم العالمي للبيئة ، يعد منبراً عالمياً للتوعية بأهمية المحافظة على الطبيعة، كما يهدف إلى الحد من الاحتباس الحراري والتصحر، حيث أعلن عن هذا اليوم أول مرة في عام 1974م في مدينة ستوكهولم، ويحتفل به كل عام أكثر من 100 دولة حول العالم منها المملكة العربية السعودية ، وذلك في يوم 5 يونيو، حيث تختار الأمم المتحدة كل عام دولة لتكون البلد المضيف العالمي لهذه المناسبة التي يستعرض خلالها الجهود وتقييم الأعمال للمحافظة على البيئة، ويهدف لمشاركة كافة فئات المجتمع في الإسهام تجاه حماية البيئة، والتوعية المستمرة للأجيال بالأخطار التي تواجه عالمهم إن لم يتم المحافظة عليه بشكل يفيد البلد والبيئة وبالتالي ينتج جيل يفيد العالم، ونمو الفكر لتجنب الكوارث البيئية، والأضرار السلبية بالإهمال البشري للثروة البيئية التي هي العنصر الرئيس للحياة.
[ad_2]
Source link