[ad_1]
وبحسب بيان صادر اليوم الجمعة عن المنظمة التابعة للأمم المتحدة، بالكاد تجنبت منطقة كوكس بازار، التي تستضيف 900 ألف لاجئ من الروهينجا، إعصار ياس الأسبوع الماضي – ثاني أكبر عاصفة في خليج البنغال في موسم الأعاصير والتي تسببت في أضرار تفوق قيمتها ملياري دولار أمريكي في أماكن أخرى في بنغلاديش والهند.
وقال مانويل ماركيز بيريرا، نائب رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في بنغلاديش: “عندما تهطل الأمطار، ستكون حالة الطوارئ حتمية”.
وتابع قائلا: “من الأهمية بمكان أن نعمل معا الآن للتخفيف من المخاطر قبل وقوع الكارثة. نحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على الاستجابة بسرعة وفعالية أثناء مثل هذه الأزمات”.
تداعيات حريق مارس مازالت ظاهرة
وكوكس بازار هي واحدة من أكثر المناطق المعرضة للكوارث في البلاد، وهي عرضة للأعاصير والرياح الموسمية والرياح القوية والفيضانات والانهيارات الأرضية وغيرها من المخاطر الطبيعية. ويمكن أن تتسبب هذه الكوارث في وقوع إصابات جماعية وتعطيل وصول المساعدات الإنسانية وإلحاق أضرار جسيمة بالملاجئ والمرافق الحيوية الأخرى.
وقال بيان المنظمة الدولية للهجرة إنه قد “قد تم إيلاء اهتمام خاص للاجئين الذين يتم استضافتهم حاليا في المخيمات الثلاثة التي دمرها حريق مدمر في آذار/مارس الماضي.” يعيش ما يقرب من 50،000 لاجئ نزحوا بسبب الحريق في ملاجئ من القماش المشمع على منحدرات غير مستقرة، والتي ستتحول بسرعة إلى طين عند وصول الأمطار.
تقييم المخاطر وتعزيز البنية التحتية
نزح أكثر من 4.4 مليون شخص بسبب العواصف والفيضانات في بنغلاديش في عام 2020، بحسب المنظمة الأممية التي تعنى بالهجرة، مشيرة إلى أنه قد تم إجلاء العديد منهم بشكل استباقي ولا يمكنهم العودة إلى ديارهم. هذه أعلى أرقام نزوح مسجلة في بنغلاديش منذ أن أصبحت البيانات متاحة في عام 2008.
هذا العام، تقوم المنظمة الدولية للهجرة بتقييم مخاطر الانهيارات الأرضية، وتعزيز شبكات الصرف الصحي، وتركيب تدابير حماية المنحدرات، وتحديث المسارات الرئيسية.
وتقول المنظمة إنه يمكن أن تتسبب الانهيارات الأرضية والطين في إغلاق الطرق وإغلاق المصارف الرئيسية والمجاري المائية، “لذا فإن فرق وآلات المنظمة الدولية للهجرة في وضع الاستعداد لمساعدة الوكالات الإنسانية والحكومية على إزالة الأنقاض لإبقاء طرق الوصول الحيوية مفتوحة.”
التجهيزات الطبية
يمكن أن تؤدي هذه الكوارث إلى حالات طوارئ طبية حادة تتطلب إسعافات أولية وإنعاشا فوريا، وإدارة الصدمات، وإحالات، ودعما نفسيا واجتماعيا. وزودت المنظمة “أربعة مراكز للرعاية الصحية الأولية وستة مراكز صحية بمجموعات من مستلزمات حوادث الإصابات الجماعية.”
كما قامت المنظمة الدولية للهجرة وشركاؤها المنفذون “بتدريب وتجهيز 10 فرق طبية متنقلة و350 من العاملين الصحيين المجتمعيين ليكونوا أول المستجيبين، بينما هناك 11 سيارة إسعاف جاهزة للاستجابة.”
بالإضافة إلى ذلك، تتوفر الأقنعة ومعقمات الأيدي بسهولة، وتم توفير معدات الحماية الشخصية – بما في ذلك مجموعات البحث والإنقاذ، ومجموعات الإسعافات الأولية وسترات النجاة – لجميع المتطوعين في المخيمات المتضررة من الحرائق.
تدريب المتطوعين
بالإضافة إلى ذلك، قامت المنظمة الدولية للهجرة وشركاؤها “بتدريب 100 متطوع إضافي في كل مخيم على الاستعداد للأعاصير ونظام الإنذار بالعلم.” يقوم المتطوعون الآن بنشر رسائل توعية لأفراد المجتمع والاستجابة لطلبات المجتمع.
قال عبدول، أحد المتطوعين، “من الضروري إبلاغ زملائنا من أفراد المجتمع ودعمهم، حتى يكونوا مستعدين للاستجابة وحماية أنفسهم والآخرين عندما تسوء الأحوال الجوية”.
[ad_2]
Source link