[ad_1]
مَن ينظر إلى المجموعات الآسيوية الثماني ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأسي العالم وأمم القارة سيجد أن مجموعة السعودية الرابعة هي الأقل تعقيداً مع المجموعات الأولى والخامسة والسادسة لأن المتأهلين تقريباً معروفون في هذه المجموعات، والأمور محصورة بين الأول والثاني على العكس من بقية المجموعات خصوصاً بعد انسحاب كوريا الشمالية وزيادة تعقيد الحسابات في حذف النقاط المأخوذة من آخر فريق في كل مجموعة، والأمور كلها تسير لصالح الأخضر السعودي الذي أرى أن طريقه هو الأسهل ربما بين الآخرين جميعاً؛ فهو سيلعب غداً (السبت) مع اليمن العنيد بروحه القتالية وإن فاز سيصبح في رصيده 14 نقطة ليواجه بعدها سنغافورة التي قدمت وجهاً مغايراً لوجهها الضعيف والمستكين وحققت سبع نقاط من فوزين وتعادل وخسارتين واحدة منهما أمام السعودية بالثلاثة ومثلها أمام أوزبكستان ولكنها سجلت هدفاً في الأوزبك، ومن المتوقع أيضاً فوز السعودية لتصل للنقطة 17، ثم تُختتم التصفيات أمام أوزبكستان التي لا تشبه أوزبكستان التي نعرفها.
باختصار ووضوح لم أرَ أي منافس حقيقي أو تهديد مباشر وقوي للمنتخب السعودي في هذه المجموعة، ولهذا قلت إن الطريق للتأهل هو الأسهل خصوصاً في ظل وجود خيارات كثيرة وكبيرة ومتنوعة للفرنسي هيرفي رينارد، وخامات وأسماء في المراكز كافة وإفرازات دوري من أقوى 20 دورياً في العالم ومن الأغلى كقيمة سوقية في آسيا وعلى هذا فليس صعباً جداً أن نرى الأخضر من جديد في نهائيات كأس العالم 2022 وهو الذي كان مقبول الظهور في روسيا 2018 وإن لم يترك بصمة أميركا 1994 ولكنه أيضاً لم يكن سهلاً على بقية منافسيه.
وأعتقد أن التأهل للنهائيات وارد في ظل مجموعة المعيوف والعويس وسالم الدوسري وسلمان الفرج وفهد المولد والبليهي ومادو والشهري والحمدان وعطيف والبريك والشهراني وبقية الأسماء التي لا تقل عنهم.
ومن حُسن حظ المنتخب أنه سيستضيف كل المباريات على أرضه، وتسلسل المنافسين هو الأمثل نحو تأهل سيكون ما بعده هو المحكّ الحقيقي لهذه المجموعة مع منافسي الصف الأول في آسيا والذين يعرفهم السعوديون جيداً وسبق وتأهلوا عنهم ومعهم خمس مرات منها أربع مرات متتاليات.
[ad_2]
Source link