رئيس «نزاهة»: السعودية قدمت 10 ملايين دولار تمهيدا لإنشاء شبكة «جلوب» لمكافحة الفساد – أخبار السعودية

رئيس «نزاهة»: السعودية قدمت 10 ملايين دولار تمهيدا لإنشاء شبكة «جلوب» لمكافحة الفساد – أخبار السعودية

[ad_1]

أكد رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد (نزاهة) مازن بن إبراهيم الكهموس أن المملكة قدمت 10 ملايين دولار تمهيدا لإنشاء شبكة «جلوب» التي لها أن تخدم حاجات الدول نحو التعاون الدولي العابر للحدود في مجال مكافحة الفساد، بما يساهم في التغلب على أي تحديات مصاحبة لذلك.

وأشار الكهموس إلى أن مبادرة «الرياض جلوب» التي حظيت بدعم سياسي من المملكة العربية السعودية والوزراء المعنيين بمكافحة الفساد في مجموعة دول العشرين، إبان الرئاسة السعودية لدول المجموعة خلال العام الماضي 2020، أتت تجسيدا لما توليه حكومة المملكة من التزام إزاء مسألة التعاون الدولي في هذا الشأن.

جاء ذلك في كلمة المملكة التي ألقاها الكهموس اليوم (الخميس) لدى ترؤسه وفد المملكة المشارك في الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة المخصصة لمكافحة الفساد، وجاءت كما يلي:

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيد المرسلين

أصحاب المعالي

السيدات والسادة

بداية أود أن أشكر المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الدكتور غادة والي، على ما توليه من اهتمام ودعم مستمر للجهود الدولية الرامية إلى مكافحة الفساد، وكذلك إلى دعمها لمبادرة «الرياض جلوب» نحو إنشاء شبكة عمليات عالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد.

كما يطيب لي أن أشكر وأرحب بجميع من حضر اليوم سواء كانت مشاركتهم حضورية أو عبر تقنية الاتصال المرئي، وإنه ليشرفني ومن دواعي سروري أن أكون حاضرا معكم في هذا اليوم المميز.

أصحاب المعالي

السيدات والسادة

يأتي انعقاد الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة الفساد في وقت نحتاج فيه إلى أن تكون هناك وحدة وتضامن على الصعيد العالمي في هذا المجال، لاسيما في أوقات الأزمات التي يشهد العالم إحداها حاليا، وعندما يتعلق الأمر بمكافحة الفساد على الصعيد الدولي، فإن المملكة العربية السعودية تدرك أن التغلب على التحديات والمخاطر المرتبطة بجرائم مكافحة الفساد العابرة للحدود، يتطلب أن يكون هناك تعاون وثيق بين سلطات إنفاذ القانون المعنية بذلك، أساسه اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد التي تضم أكثر من 180 دولة طرفا فيها.

ومن هذا المنطلق، ما فتئت المملكة تظهر دورا قياديا خلال رئاستها لدول مجموعة العشرين إزاء التعاون والعمل من كثب مع دول المجموعة وغيرها من الدول، وكذلك مع أصحاب المصلحة المعنيين، لاسيما مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وذلك لتحقيق نتائج ملموسة من شأنها أن تعزز التعاون الدولي في مجال مكافحة الفساد.

وتحقيقا لهذه الغاية، جاءت مبادرة «الرياض جلوب» التي حظيت بدعم سياسي من المملكة العربية السعودية والوزراء المعنيين بمكافحة الفساد في مجموعة دول العشرين، إبان الرئاسة السعودية لدول المجموعة خلال العام الماضي 2020.

وتجسيدا لما توليه حكومة المملكة من التزام إزاء مسألة التعاون الدولي في هذا الشأن، قدمت المملكة 10 ملايين دولار تمهيدا لإنشاء شبكة «جلوب» التي لها أن تخدم حاجات الدول نحو التعاون الدولي العابر للحدود في مجال مكافحة الفساد بما يساهم في التغلب على أي تحديات مصاحبة لذلك.

أصحاب المعالي

السيدات والسادة

إن الترحيب بمبادرة الرياض نحو إنشاء شبكة «جلوب» لاسيما في الإعلان السياسي للدورة الاستثنائية بما يشكله من أهمية، وكذلك الموقف الجاد والحقيقي للدول الأعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد إزاء ما تبذله من جهود جماعية لمكافحة الفساد، لذلك أود أن أغتنم هذه الفرصة لأعرب عن جزيل شكري وعميق امتناني لجميع الدول الأطراف على ترحيبها بإنشاء هذه الشبكة، ولا أنسى بذلك خبراء الدول الأطراف المشاركين على نحو فاعل ونشط ضمن ما يجري من أعمال لتأسيس شبكة «مبادرة الرياض جلوب» وذلك على ما بذلوه من عمل شاق وجهود جليلة في هذا الشأن.

كما يطيب لي في الختام دعوة جميع الدول الأعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد وتشجيعها للاستفادة من الشبكة، وما توفره من أدوات على أكمل وجه، وحثها أيضا على المشاركة الفعالة في أعمال تأسيس الشبكة وتوفير الخبراء بما يخدم عملية تطويرها، وبلا شك فإن ذلك يسهم في تحقيق الأهداف المنشودة نحو تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال تحت مظلة الاتفاقية الأممية لمكافحة الفساد وحرمان كل من تسول له نفسه ارتكاب فساد من الحصول على ملاذ آمن بما يشمل المتحصلات الجرمية.

ختاما أشكر مرة أخرى الدكتورة غادة والي على كريم دعوتها للحضور اليوم، وكذلك على جهودها ودورها الريادي لاستضافة مبادرة الرياض نحو إنشاء شبكة «جلوب»، والشكر موصول إلى فريق عملها على ما بذلوه من جهود لإنشاء شبكة «جلوب» تحت مظلة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، باعتباره الوصي على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، التي تعتبر الصك العالمي الوحيد الملزم قانونيا في هذا المجال

وشكرا لكم جميعا



[ad_2]

Source link

Leave a Reply