[ad_1]
وعقدت المنسقة الأممية، التي وصلت إلى لبنان هذا الأسبوع، جولة أولى من اللقاءات مع المسؤولين اللبنانيين، ناقشت خلالها مجالات التعاون الرئيسية بين لبنان والأمم المتحدة، المرتكزة على احتياجات لبنان ذات الأولوية – والتي تشمل المستويات السياسية والأمنية والإنسانية والإنمائية – وتطرقت إلى آخر التطورات في لبنان.
أزمة “على مستويات مختلفة”
وقالت السيّدة يوانّا فرونِتسكا: “إن لبنان في أزمة على مستويات مختلفة والشعب اللبناني يعاني للأسف أكثر فأكثر كل يوم. هناك حاجة ماسة للحلول وهي متاحة”، وشددت على أن لبنان بلد واعد يتمتع بإمكانيات هائلة، وقالت: “أنا على ثقة أنه يستطيع البناء على ذلك من أجل التعافي وإعادة بناء مستقبل أفضل.”
الشعب اللبناني يعاني للأسف أكثر فأكثر كل يوم — المنسقة الخاصة في لبنان
والتقت المسؤولة الأممية خلال جولتها برئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس مجلس النواب، نبيه برّي، ورئيس حكومة تصريف الأعمال، حسّان دياب، ووزيرة الخارجية بالإنابة في حكومة تصريف الأعمال، زينة عكر، حيث ذكّرت بالشراكة المستمرة منذ عقود بين لبنان والأمم المتحدة، وجددت التزام المنظمة بدعم لبنان وشعبه وسلامه وأمنه واستقراره وتنميته الاجتماعية والاقتصادية.
كما وجهت الشكر لنائبة المنسق الخاص والمنسقة المقيمة للأمم المتحدة، نجاة رشدي، “على قيادتها الدؤوبة لعمل المنظمة” في لبنان خلال الأشهر الماضية.
التزام بدعم لبنان وشعبه
وقد وصلت السيّدة فرونِتسكا إلى لبنان يوم الثلاثاء، لتتسلم مهام عملها كممثلة خاصة للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان، ورئيسة بعثة مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان (UNSCOL).
ولدى وصولها إلى مطار بيروت، أكدت العمل مع جميع الشركاء في لبنان والمجتمع الدولي ومع أسرة الأمم المتحدة لدعم لبنان وشعبه “بهدف تعزيز السلام الديمقراطي والأمن والاستقرار والتنمية الاجتماعية والاقتصادية”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريش، قد أعلن عن تعيين السيدة فرونِتسكا، بولندية الجنسية، في 1 نيسان/أبريل. وتتمتع السيدة فرونتسكا بخبرة تزيد عن 25 عاما في الدبلوماسية والأمن الدولي وشؤون الشرق الأوسط، وتتقن لغات عديدة، من بينها اللغة العربية.
[ad_2]
Source link