[ad_1]
رئيس «الهيئة» المعارضة: قبول «سفير» حوثي دليل إفلاس للنظام
السبت – 28 شهر ربيع الأول 1442 هـ – 14 نوفمبر 2020 مـ رقم العدد [
15327]
لندن: «الشرق الأوسط»
انتقد رئيس «هيئة التفاوض السورية» المعارضة أنس العبدة قرار الحوثيين تعيين «سفير» لهم في دمشق وموافقة النظام السوري على تعيين «مندوب ميليشاوي» في العاصمة السورية.
وكانت الميليشيات الحوثية أعلنت تعيين عبد الله صبري رئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين «سفيراً فوق العادة ومفوضاً للجمهورية اليمنية لدى الجمهورية العربية السورية» خلفاً لـ«السفير» السابق نائف القناص الذي عين في هذا «المنصب» في 2016.
وقال العبدة في رسالة إلكترونية إلى «الشرق الأوسط» أمس: «الحوثيون ليسوا دولة كي نقول إنهم عينوا سفيرا لهم في أي مكان. فهل نقول مثلا عن مندوب ميليشيا حزب الله في سوريا إنه سفير لبنان، أو مندوب ميليشيا حركة النجباء العراقية إنه سفير العراق؟ بالطبع لا».
وأضاف الذي تسلم قبل أسابيع منصب رئيس «الهيئة» بعدما كان رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض: «هذه الخطوة هي ترسيخ للفكر الميليشاوي لإيران، التي تريد به زعزعة أمن منطقة الشرق الأوسط من خلال إرسال ودعم ميليشياتها العابرة للحدود والتي تخدم مصالحها التوسعية العدائية. كما أن قبول النظام بهذا المندوب الميليشاوي هو مؤشر آخر على إفلاس النظام دبلوماسيا وسياسيا».
سوريا
الحرب في سوريا
[ad_2]
Source link