“البيئة” تدشن التقييم الاجتماعي والاقتصادي لمبادرة تأهيل المدرجات

“البيئة” تدشن التقييم الاجتماعي والاقتصادي لمبادرة تأهيل المدرجات

[ad_1]

03 يونيو 2021 – 22 شوّال 1442
02:27 PM

المشروع يهدف للتعرف على تغير مفهوم نشاط ومهنة المزارع على ثقافة المجتمع

“البيئة” تدشن التقييم الاجتماعي والاقتصادي لمبادرة تأهيل المدرجات الزراعية

دشنت وزارة البيئة والمياه والزراعة، مشروع التقييم الاجتماعي والاقتصادي لمبادرة برنامج التحول الوطني لرؤية المملكة 2030 لتأهيل المدرجات الزراعية وتطبيق تقنيات حصاد مياه الأمطار بالجزء الجنوبي الغربي من المملكة، الذي يستهدف “عسير والباحة والطائف وجازان”.

ويهدف مشروع التقييم الذي شارك فيه مجلس الجمعيات التعاونية وجامعة الملك خالد بأبها، إلى التعرف على التغير الاجتماعي للمبادرة في زيادة فعاليته في النشاط الزراعي والتغير الاقتصادي للمجتمع الزراعي من خلال برامج المبادرة، والتأثير النفسي والاجتماعي للمبادرة، كما يهدف إلى التعرف على تغير مفهوم نشاط ومهنة المزارع على ثقافة المجتمع من خلال أنشطة المبادرة، والتعرف على إعادة الموروث الزراعي للآباء بالمناطق الجنوبية الغربية، إضافةً إلى دراسة دور مجلس الجمعيات التعاونية والجمعيات التعاونية الزراعية بالمناطق في دعم وتنفيذ المبادرة وتأثيرها على كفاءتها المالية.

وقال وكيل الوزارة للزراعة المهندس أحمد بن صالح العيادة: لدى الوزارة رغبة في الوصول إلى نتائج المبادرة عن طريق دراسات علمية منهجية بحتة تساعد الوزارة في تطوير المنهجية للمراحل اللاحقة للمبادرة وستكون عملاً جديداً لتأسيس المنهج العلمي في تطوير المبادرات كافة.

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة الجمعيات التعاونية الدكتور عبدالله بن سعيد كدمان: الوزارة ومن خلال الجمعيات التعاونية تعكف على قياس آثار مبادراتها وتقييمها لتطويرها، ونؤكد عزم مجلس الجمعيات التعاونية على استمراره في تقديم كل ما يخدم الوطن والمواطن.

من جهته، أشار أستاذ الصحة النفسية بجامعة الملك خالد الدكتور محمد بن مرعي القحطاني، إلى حرص الجامعة على اتخاذ المنهجية العلمية في العمل لتحقيق ما تصبو إليه الوزارة وتحقيق الأهداف الوطنية الكبرى.

واختتم الحفل بزيارة للمعرض المصاحب للحفل استعرضت فيه منتجات من مختلف المناطق المستهدفة بالمبادرة.

يذكر أن مبادرة تأهيل المدرجات الزراعية وتطبيق تقنيات حصاد مياه الأمطار بالجزء الجنوبي الغربي من المملكة؛ بدأت منذ عام 2017، وهي الآن في مرحلتها الثانية، وتهدف إلى تحسين مؤشر الأمن الغذائي للمملكة، والمساهمة بتعزيز التنمية الاجتماعية المحلية والاقتصادية بالمناطق المستهدفة، إضافةً إلى تحويل كثير من المزارع إلى مزارع سياحية التي بدورها ستوفر فرص عمل لأبناء هذه المناطق وتزيد من استقطاب السياح محلياً وإقليمياً.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply