مسؤول إسرائيلي: فرصة لـ «صفقة» مع {حماس}… وننتظر عرضاً مصرياً

مسؤول إسرائيلي: فرصة لـ «صفقة» مع {حماس}… وننتظر عرضاً مصرياً

[ad_1]

مسؤول إسرائيلي: فرصة لـ «صفقة» مع {حماس}… وننتظر عرضاً مصرياً

العقبة الكبرى متعلقة بتصنيف الأسرى المفرج عنهم وليس عددهم


الخميس – 22 شوال 1442 هـ – 03 يونيو 2021 مـ رقم العدد [
15528]


روبرت مارديني المدير العام للصليب الأحمر الدولي في زيارة استطلاعية لغزة أمس (رويترز)

رام الله: «الشرق الأوسط»

قال مسؤول إسرائيلي إن احتمال إبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس، ارتفع، بانتظار أن تقدم مصر عرضا جديدا لعقد هذه الصفقة.
وأكد المسؤول الأمني الكبير لصحيفة يديعوت أحرنوت، أن إسرائيل تنتظر حاليا عرضا من قبل الوسطاء المصريين لصفقة من هذا القبيل، والتي يفترض أن تشمل الإفراج عن أسرى فلسطينيين في إسرائيل مقابل إعادة جثامين الجنديين الإسرائيليين أورون شاؤول وهدار غولدن، وتسليم أبرا منغيستو وهشام السيد اللذين تحتجزهما حماس في قطاع غزة. وبحسب المسؤول الإسرائيلي، فإن المصريين مهتمون بإنجاز اتفاق، ويفهمون أنه دون حل قضية الأسرى والمفقودين، لن تكون هناك إعادة لأعمار قطاع غزة. وأضاف «في الوضع الحالي، المصريون مصممون للتوصل إلى صفقة، وهناك توقعات بوضع اقتراح على الطاولة في غضون الأيام القادمة. إسرائيل تقدر أن مصر ستمارس ضغوطات على حماس بإبداء مرونة بخصوص الملف، من أجل تحريك ملف إعادة إعمار قطاع غزة بدعم المجتمع الدولي».
وجاءت التصريحات الجديدة بعد يوم من تشكيك مسؤولين إسرائيليين في إمكانية دفع اتفاق إلى الأمام، باعتبار أنه لا توجد أي فرصة لموافقة إسرائيل على طلب قائد حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، بالإفراج عن 1111 أسيراً فلسطينياً مقابل الأسرى الإسرائيليين لدى حركته. وكان السنوار قد صرح بعد مباحثات مع وزير المخابرات المصرية عباس كامل، في قطاع غزة، أنه واثق من أن حركته ستنتزع صفقة تبادل مستحقة، مضيفا «سجلوا على لساني الرقم 1111 وستذكرون هذا الرقم جيدا».
وفسر كلام السنوار الذي شغل وسائل إعلام إسرائيلية وفلسطينية ومواقع التواصل الاجتماعي، بأنه يريد الإفراج عن 1111 أسيرا فلسطينيا مقابل أسرى إسرائيل لدى حركته. وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن مصر ستمارس ضغطا كبيرا من أجل تليين موقف حماس، لكن المشكلة قد لا تكون في العدد وإنما في طبيعة المفرج عنهم. وقال مصدر أمني إسرائيلي تعقيباً على الرقم 1111: «المشكلة ليست في عدد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم، وإنما من هم. لن يفرج عن سجناء ملطخة أيديهم بالدماء (…) لن نفرج عن قتلة».
وفشلت جولات كثيرة سابقة في إحراز أي تقدم لإنجاز صفقة تبادل، في ظل أن إسرائيل لم تدفع الثمن المطلوب، وهو إطلاق سراح جميع الذين أعادت اعتقالهم بعد الإفراج عنهم ضمن الصفقة السابقة بين حماس وإسرائيل في عام 2011، وإطلاق سراح قادة أسرى ومؤبدات وأصحاب أحكام عاليه في الصفقة الحالية. وأشرفت مصر على المباحثات السابقة بين حماس وإسرائيل وتدخلت دول غربية أيضا في فترات متباعدة، مثل ألمانيا وسويسرا والنرويج، لكن عادت مصر لتضغط بعد الحرب الأخيرة من أجل صفقة تبادل، ضمن خطوات أخرى تشمل إعادة أعمار القطاع وتحقيق مصالحة داخلية، في محاولة للوصول إلى تهدئة شاملة تسمح بإطلاق مسار سياسي جديد.
وذكر تقرير يديعوت أن الدور المصري بالتوصل إلى وقف إطلاق نار، رفع رصيد القاهرة أمام الإدارة الأميركية التي باتت ترى أنها عامل أساسي في الحفاظ على الاستقرار في المنطقة. وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن المصريين مصممون على التوصل إلى صفقة، وهناك توقعات بوضع اقتراح على الطاولة في غضون الأيام القادمة.
وفي الوقت الحالي، تصر حماس على فصل قضية الأسرى والمفقودين عن قضية إعمار غزة، والحديث عن الملفين في قنوات منفصلة، لكن في المقابل تعلن إسرائيل مجددا أنها لا توافق على الأمر، وتربط إعادة إعمار غزة بإعادة الأسرى والمفقودين (باستثناء المساعدات الإنسانية).
ويفترض أن يزور وفد إسرائيلي القاهرة قريبا لبحث ملف الجنود الأسرى لدى حركة حماس، كما سيطرح وزير الأمن بيني غانتس هذا الملف خلال زيارته الخاطفة إلى واشنطن، اليوم الخميس، مع نظيره الأميركي.
ويوجد في قطاع غزة 4 إسرائيليين لدى حماس، «شاؤول آرون» و«هادار جولدن» وقد أسرتهما حماس في الحرب التي اندلعت في صيف 2014. (تقول إسرائيل إنهم جثث ولا تعطي حماس أي معلومات حول وضعهم)، و«أبراهام منغستو» و«هاشم بدوي السيد» وهما يحملان الجنسية الإسرائيلية، الأول إثيوبي والثاني عربي، ودخلا إلى غزة بمحض إرادتيهما بعد حرب غزة في وقتين مختلفين.



فلسطين


النزاع الفلسطيني-الاسرائيلي



[ad_2]

Source link

Leave a Reply