العلم هو العامل الأساسي في بناء المجتمعات

العلم هو العامل الأساسي في بناء المجتمعات

[ad_1]

لفت إلى أن الحرص على تربية الأبناء يساعد الجهات التعليمية

أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان المسلمين، بتقوى الله فهي وصية الأولين والآخرين، قال تعالى (وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ).

وذكر إمام وخطيب المسجد النبوي أن العلم هو وسيلة الإصلاح وطريق النجاح وسبب الفوز والفلاح, وأشرف ما يتحلى به في الوجود وأحسن ما يتفضل الله به على عباده ويجود, قال تعالى (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ).

وقال “البعيجان” إن العلم هو العامل الأساسي الذي يسهم في بناء المجتمعات وتكوين حضارتها واتساع عمرانها وعلو راياتها، وأنه ميزان الأخلاق والقيم ومعيار الفضل وسلم الارتفاع إلى القمم, وباعث الأمل ومنهض الأمم رفع الله به أقواماً فتقدموا وحرمه أقواماً فتأخروا, قال تعالى (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ).

وأوضح أن الله تعالى أكرم أهل العلم بخاصية ذكرهم بذكره جل وعلا وأشهدهم على وحدانيته قال جل وعلا (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).

وأردف أن العلماء هم أهل الخشية والاصطفاء قال تعالى (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ) وعَنْ أَبي الدَّرْداءِ، قَال: سمِعْتُ رَسُول اللَّهِ، يقولُ: (منْ سَلَكَ طَريقًا يَبْتَغِي فِيهِ علْمًا سهَّل اللَّه لَه طَريقًا إِلَى الجنةِ، وَإنَّ الملائِكَةَ لَتَضَعُ أجْنِحَتَهَا لِطالب الْعِلْمِ رِضًا بِما يَصْنَعُ، وَإنَّ الْعالِم لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ منْ في السَّمَواتِ ومنْ فِي الأرْضِ حتَّى الحِيتانُ في الماءِ، وفَضْلُ الْعَالِم عَلَى الْعابِدِ كَفَضْلِ الْقَمر عَلى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ، وإنَّ الْعُلَماءَ وَرَثَةُ الأنْبِياءِ وإنَّ الأنْبِياءَ لَمْ يُورِّثُوا دِينَارًا وَلا دِرْهَمًا وإنَّما ورَّثُوا الْعِلْمَ، فَمنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحظٍّ وَافِرٍ).

وحث “البعيجان” على تعلم العلم وطلبه لأن فيه النجاة في الدنيا والآخرة, عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (ألا إن الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها إلا ذِكرُ الله تعالى وما والاه، وعالم أو متعلم ) وعَنْ أَبي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ: (ومَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ، ويتَدَارسُونَه بيْنَهُم، إِلاَّ نَزَلتْ علَيهم السَّكِينَة، وغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَة، وَحَفَّتْهُم الملائِكَةُ، وذَكَرهُمْ اللَّه فيِمنْ عِنده)، مضيفاً أن تعلم العلم وطلبه هو منار سبيل أهل الجنة والأنيس في الوحشة.

وأوضح أن تعلم العلم عبادة وبذله وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة والبحث عنه جهاد قال جل من قائل (وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ)، مشيراً إلى أن التعليم هو أساس التربية وأصلها فيه تهذيب الأخلاق وبه تغرس القيم وبه معالجة الأخطاء وتصحيح المفاهيم وتقويم الإعوجاج، وأن العلم هو الحصن المنيع والأساس الراسخ إذا ماجت الفتن والمحن.

وأكد أن الحرص على تعليم وتربية الأبناء يساعد الجهات التعليمية بما فيه صلاح الأبناء وبناء المجتمع وتربية الأجيال ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالْأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ، وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ، وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ، أَلَا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ).

وحث إمام المسجد النبوي، الوالدين على بذل الجهد في تربية الأبناء وتعليمهم والنصح والتوجيه لهم وتفقد برامجهم التعليمية ومساعدة المعلمين على إكمال رسالتهم بتوفير الظروف المناسبة والأدوات اللازمة، كما حث المعلمين بأن يكونوا قدوة حسنة لتلاميذهم فهم أمانة في ذممكم ومستقبل الأمة متعلق بمسؤولياتكم.

إمام وخطيب المسجد النبوي
الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان

إمام المسجد النبوي: العلم هو العامل الأساسي في بناء المجتمعات


سبق

أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان المسلمين، بتقوى الله فهي وصية الأولين والآخرين، قال تعالى (وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ).

وذكر إمام وخطيب المسجد النبوي أن العلم هو وسيلة الإصلاح وطريق النجاح وسبب الفوز والفلاح, وأشرف ما يتحلى به في الوجود وأحسن ما يتفضل الله به على عباده ويجود, قال تعالى (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ).

وقال “البعيجان” إن العلم هو العامل الأساسي الذي يسهم في بناء المجتمعات وتكوين حضارتها واتساع عمرانها وعلو راياتها، وأنه ميزان الأخلاق والقيم ومعيار الفضل وسلم الارتفاع إلى القمم, وباعث الأمل ومنهض الأمم رفع الله به أقواماً فتقدموا وحرمه أقواماً فتأخروا, قال تعالى (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ).

وأوضح أن الله تعالى أكرم أهل العلم بخاصية ذكرهم بذكره جل وعلا وأشهدهم على وحدانيته قال جل وعلا (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).

وأردف أن العلماء هم أهل الخشية والاصطفاء قال تعالى (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ) وعَنْ أَبي الدَّرْداءِ، قَال: سمِعْتُ رَسُول اللَّهِ، يقولُ: (منْ سَلَكَ طَريقًا يَبْتَغِي فِيهِ علْمًا سهَّل اللَّه لَه طَريقًا إِلَى الجنةِ، وَإنَّ الملائِكَةَ لَتَضَعُ أجْنِحَتَهَا لِطالب الْعِلْمِ رِضًا بِما يَصْنَعُ، وَإنَّ الْعالِم لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ منْ في السَّمَواتِ ومنْ فِي الأرْضِ حتَّى الحِيتانُ في الماءِ، وفَضْلُ الْعَالِم عَلَى الْعابِدِ كَفَضْلِ الْقَمر عَلى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ، وإنَّ الْعُلَماءَ وَرَثَةُ الأنْبِياءِ وإنَّ الأنْبِياءَ لَمْ يُورِّثُوا دِينَارًا وَلا دِرْهَمًا وإنَّما ورَّثُوا الْعِلْمَ، فَمنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحظٍّ وَافِرٍ).

وحث “البعيجان” على تعلم العلم وطلبه لأن فيه النجاة في الدنيا والآخرة, عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (ألا إن الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها إلا ذِكرُ الله تعالى وما والاه، وعالم أو متعلم ) وعَنْ أَبي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ: (ومَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ، ويتَدَارسُونَه بيْنَهُم، إِلاَّ نَزَلتْ علَيهم السَّكِينَة، وغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَة، وَحَفَّتْهُم الملائِكَةُ، وذَكَرهُمْ اللَّه فيِمنْ عِنده)، مضيفاً أن تعلم العلم وطلبه هو منار سبيل أهل الجنة والأنيس في الوحشة.

وأوضح أن تعلم العلم عبادة وبذله وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة والبحث عنه جهاد قال جل من قائل (وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ)، مشيراً إلى أن التعليم هو أساس التربية وأصلها فيه تهذيب الأخلاق وبه تغرس القيم وبه معالجة الأخطاء وتصحيح المفاهيم وتقويم الإعوجاج، وأن العلم هو الحصن المنيع والأساس الراسخ إذا ماجت الفتن والمحن.

وأكد أن الحرص على تعليم وتربية الأبناء يساعد الجهات التعليمية بما فيه صلاح الأبناء وبناء المجتمع وتربية الأجيال ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالْأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ، وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ، وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ، أَلَا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ).

وحث إمام المسجد النبوي، الوالدين على بذل الجهد في تربية الأبناء وتعليمهم والنصح والتوجيه لهم وتفقد برامجهم التعليمية ومساعدة المعلمين على إكمال رسالتهم بتوفير الظروف المناسبة والأدوات اللازمة، كما حث المعلمين بأن يكونوا قدوة حسنة لتلاميذهم فهم أمانة في ذممكم ومستقبل الأمة متعلق بمسؤولياتكم.

13 نوفمبر 2020 – 27 ربيع الأول 1442

02:35 PM


لفت إلى أن الحرص على تربية الأبناء يساعد الجهات التعليمية

أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان المسلمين، بتقوى الله فهي وصية الأولين والآخرين، قال تعالى (وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ).

وذكر إمام وخطيب المسجد النبوي أن العلم هو وسيلة الإصلاح وطريق النجاح وسبب الفوز والفلاح, وأشرف ما يتحلى به في الوجود وأحسن ما يتفضل الله به على عباده ويجود, قال تعالى (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ).

وقال “البعيجان” إن العلم هو العامل الأساسي الذي يسهم في بناء المجتمعات وتكوين حضارتها واتساع عمرانها وعلو راياتها، وأنه ميزان الأخلاق والقيم ومعيار الفضل وسلم الارتفاع إلى القمم, وباعث الأمل ومنهض الأمم رفع الله به أقواماً فتقدموا وحرمه أقواماً فتأخروا, قال تعالى (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ).

وأوضح أن الله تعالى أكرم أهل العلم بخاصية ذكرهم بذكره جل وعلا وأشهدهم على وحدانيته قال جل وعلا (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).

وأردف أن العلماء هم أهل الخشية والاصطفاء قال تعالى (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ) وعَنْ أَبي الدَّرْداءِ، قَال: سمِعْتُ رَسُول اللَّهِ، يقولُ: (منْ سَلَكَ طَريقًا يَبْتَغِي فِيهِ علْمًا سهَّل اللَّه لَه طَريقًا إِلَى الجنةِ، وَإنَّ الملائِكَةَ لَتَضَعُ أجْنِحَتَهَا لِطالب الْعِلْمِ رِضًا بِما يَصْنَعُ، وَإنَّ الْعالِم لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ منْ في السَّمَواتِ ومنْ فِي الأرْضِ حتَّى الحِيتانُ في الماءِ، وفَضْلُ الْعَالِم عَلَى الْعابِدِ كَفَضْلِ الْقَمر عَلى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ، وإنَّ الْعُلَماءَ وَرَثَةُ الأنْبِياءِ وإنَّ الأنْبِياءَ لَمْ يُورِّثُوا دِينَارًا وَلا دِرْهَمًا وإنَّما ورَّثُوا الْعِلْمَ، فَمنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحظٍّ وَافِرٍ).

وحث “البعيجان” على تعلم العلم وطلبه لأن فيه النجاة في الدنيا والآخرة, عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (ألا إن الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها إلا ذِكرُ الله تعالى وما والاه، وعالم أو متعلم ) وعَنْ أَبي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ: (ومَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ، ويتَدَارسُونَه بيْنَهُم، إِلاَّ نَزَلتْ علَيهم السَّكِينَة، وغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَة، وَحَفَّتْهُم الملائِكَةُ، وذَكَرهُمْ اللَّه فيِمنْ عِنده)، مضيفاً أن تعلم العلم وطلبه هو منار سبيل أهل الجنة والأنيس في الوحشة.

وأوضح أن تعلم العلم عبادة وبذله وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة والبحث عنه جهاد قال جل من قائل (وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ)، مشيراً إلى أن التعليم هو أساس التربية وأصلها فيه تهذيب الأخلاق وبه تغرس القيم وبه معالجة الأخطاء وتصحيح المفاهيم وتقويم الإعوجاج، وأن العلم هو الحصن المنيع والأساس الراسخ إذا ماجت الفتن والمحن.

وأكد أن الحرص على تعليم وتربية الأبناء يساعد الجهات التعليمية بما فيه صلاح الأبناء وبناء المجتمع وتربية الأجيال ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالْأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ، وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ، وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ، أَلَا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ).

وحث إمام المسجد النبوي، الوالدين على بذل الجهد في تربية الأبناء وتعليمهم والنصح والتوجيه لهم وتفقد برامجهم التعليمية ومساعدة المعلمين على إكمال رسالتهم بتوفير الظروف المناسبة والأدوات اللازمة، كما حث المعلمين بأن يكونوا قدوة حسنة لتلاميذهم فهم أمانة في ذممكم ومستقبل الأمة متعلق بمسؤولياتكم.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply