[ad_1]
وفي بيان، قالت المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، هنرييتا فور، إن “الأطفال يدفعون ثمنا باهظا لهذا الصراع”، والأوضاع في مواقع النزوح ومخيمات اللجوء مكتظة، وغير صحية وغير آمنة، مما يزيد من مخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعي، وسوء المعاملة والاستغلال، والأمراض المنقولة عن طريق المياه.
وبحسب اليونيسف، حتى الآن تم تحديد أكثر من 6,000 من الأطفال غير المصحوبين أو المنفصلين عن ذويهم، وتم تسجيلهم للحصول على الحماية والمساعدة.
وقالت السيّدة فور: “نخشى من أن عددا أكبر من الأطفال يحتاجون للدعم في مناطق نحن غير قادرين على الوصول إليها بسبب انعدام الأمن أو القيود على الوصول التي تفرضها أطراف النزاع”.
قيود ومخاطر مستمرة
لا يزال الكثير من مناطق تيغراي، وفقا لليونيسف، بعيدا عن متناول يد العاملين في المجال الإنساني. ومنذ بداية نيسان/أبريل، تمت إعاقة ما لا يقل عن 31 مهمة من قبل الفريق المتنقل المتخصص بالصحة والتغذية والمياه – الذي تدعمه اليونيسف والشركاء – إما بسبب انعدام الأمن أو بسبب تعرضه للمضايقة ومنعه من المرور.
كما يواجه تتبع العائلات ولم شملها قيودا بسبب محدودية الاتصالات والوجود المحدود للأخصائيين الاجتماعيين والوصول المحدود لبعض المناطق.
وقالت المسؤولة الأممية: “لا تزال النساء والفتيات يتعرّضن لأعمال عنف جنسي مروعة. أكثر من 540 من الناجيات حصلن على المساعدة عبر برامج اليونيسف منذ اندلاع القتال في تشرين الثاني/نوفمبر 2020، ولكن انعدام الأمن العام والخوف من الانتقام يتركان أعدادا لا تُحصى من الناس غير قادرين على تلقي الرعاية والخدمات التي يحتاجون إليها بشكل عاجل”.
كما يبلغ الآباء والأطفال ومقدمو الرعاية عن قلقهم العميق وضيقهم، قائلين إنهم يخشون من الانتقام أو الهجوم. ويتحدث الأولاد اليافعون عن الخوف من التجنيد والاستخدام من قبل أطراف النزاع. ويواصل شركاء اليونيسف الإبلاغ عن اعتقالات تعسفية وتوقيف.
يجب حماية الأطفال
ودعت اليونيسف جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها الأساسية لتمكين الوصول دون عوائق والمستدام إلى المدنيين الذين يحتاجون إلى المساعدة، وخاصة الأطفال.
كما دعت جميع الأطراف إلى بذل كل ما في وسعها لحماية الأطفال من العنف والاستغلال والإساءة، ومنع فصلهم عن ذويهم أو مقدمي الرعاية الأساسيين.
برنامج الأغذية العالمي يقدم المساعدات الطارئة
في غضون ذلك، أعلن برنامج الأغذية العالمي وصوله لأكثر من مليون شخص بالمساعدات الغذائية الطارئة منذ بدء التوزيع في المناطق الشمالية الغربية والجنوبية في إقليم تيغراي في آذار/مارس.
وآستر بيني (43 عاما وأم لسبعة أطفال) هي الشخص المليون الذي يحصل على القمح والبازيلاء والزيوت النباتية من برنامج الأغذية العالمي يوم الاثنين. وقد فقدت آستر منزلها ومحاصيلها قبل شهرين بسبب النزاع.
وقالت: “حتى الآن كنت أعتمد على الطعام القليل الذي يحضره لنا جيراني. والآن على الأقل لدينا بعض الراحة من الجوع الذي نعاني منه”. وتنحدر آستر من قرية نائية تبعد 50 كيلومترا عن مدينة شاير في شمال غرب الإقليم. وقدم برنامج الأغذية العالمي الغذاء إلى 4,500 من القرويين، وبذلك انتهت الجولة الأولى من توزيع المواد الغذائية – التي سيتم تنفيذها كل ستة أسابيع في تيغراي.
وبدأ برنامج الأغذية العالمي هذا الأسبوع جولة ثانية من المساعدات الغذائية الطارئة لمدة ستة أسابيع بدءا من كوريم وأوفلا، وهما مقاطعتان من بين خمسة في جنوب الإقليم أضيفت مؤخرا إلى مناطق عمليات برنامج الأغذية العالمي. وفي غضون الأيام الأولى من العمليات، يتوقع البرنامج مساعدة نحو 80 ألف شخص من الـ 200,000 من السكان المستهدفين.
توسيع نطاق العمليات
ويأمل برنامج الأغذية العالمي في توسيع نطاق العمليات للوصول إلى 2.1 مليون شخص بحاجة للمساعدة الغذائية عبر مناطق عملياته. ومنذ نيسان/أبريل، تمكن البرنامج من الوصول إلى جميع المقاطعات الـ 13 في شمال غرب الإقليم، وساعد 885 ألف شخص. بالإضافة إلى ذلك، بدأ توزيع الغذاء في نهاية آذار/مارس في ثلاث مقاطعات في جنوب الإقليم، وحصل 168 ألف شخص حتى الآن على المساعدات الغذائية الطارئة، مما رفع العدد الإجمالي إلى 1.05 مليون شخص.
وفي آذار/مارس، قبل بدء العمليات في شمال غرب الإقليم وجنوبه، ساعد برنامج الأغذية العالمي 33 ألف شخص في المناطق الشرقية.
ويحتاج برنامج الأغذية العالمي إلى 203 ملايين دولار أميركي لمواصلة توسيع نطاق استجابته في تيغراي لإنقاذ الأرواح وسبل العيش حتى نهاية العام.
[ad_2]
Source link