“أي شخص يتم تطعيمه بالكامل بـ”لقاح كورونا” سيبقى محميًّا”

“أي شخص يتم تطعيمه بالكامل بـ”لقاح كورونا” سيبقى محميًّا”

[ad_1]

01 يونيو 2021 – 20 شوّال 1442
12:05 PM

العلماء لا يزالون بحاجة إلى وقت لجمع البيانات حول مدة استمرار المناعة

خبراء: “أي شخص يتم تطعيمه بالكامل بـ”لقاح كورونا” سيبقى محميًّا”

منذ بداية الجائحة، يسعى العلماء إلى فهم مناعة فيروس كورونا المستجد بشكل أفضل؛ على سبيل المثال: ما هي المدة التي يظل فيها الشخص مُحصّنًا بعد الإصابة بـ”كوفيد-19″ أو تلقي التطعيم؟ وماذا قد تعني المناعة طويلة الأمد بالنسبة إلى جرعات اللقاح المعززة؟

ولا يزال من السابق لأوانه معرفة ذلك؛ لكن الخبراء يقتربون من حل اللغز.

ووفق ما نشرته اليوم “سي إن إن”، أوضح الدكتور بيتر ماركس، مدير مركز تقييم وبحوث البيولوجيا التابع لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، يوم الخميس الماضي خلال ندوة عبر الإنترنت حول مشروع التثقيف بشأن لقاح “كوفيد-19” والمساواة،: إن المعلومات الحالية حول معززات لقاح فيروس كورونا المحتملة، تشير إلى أنه قد تكون هناك حاجة إليها في مرحلة ما؛ ولكن من غير الواضح متى سيكون ذلك.

ويؤكد الخبراء أن أي شخص يتم تطعيمه بالكامل في الوقت الحالي؛ سيبقى محميًّا؛ ولكن السبب في عدم وضوح الجدول الزمني للمعززات المحتملة؛ هو أن العلماء لا يزالون بحاجة إلى وقت لجمع البيانات حول المدة التي قد تستمر فيها المناعة ضد “كوفيد-19” في المستقبل، وكيفية التعامل مع السلالات المتحورة المستقبلية من الفيروس.

وعندما يكون لدى الشخص “مناعة” بشكل عام؛ فهذا يعني أنه يتمتع بالحماية من المرض. ويمكن اكتساب المناعة النشطة إما عن طريق التطعيم أو العدوى. ويطور جهازك المناعي أجسامًا مضادة إما ناتجة عن التطعيم أو استجابة للعدوى، ويمكن أن تحافظ الاستجابة المناعية على “الذاكرة”.

وغالبًا ما يتم قياس المناعة من خلال وجود الأجسام المضادة، وهي بروتينات يصنعها الجهاز المناعي للمساعدة في مكافحة العدوى في الدم، ويمكن عادة تحديدها من خلال فحص المعمل، ولكن أجهزة المناعة هي أكثر بكثير من مجرد أجسام مضادة؛ إذ تضم كذلك الخلايا البائية التي تنتج الأجسام المضادة والخلايا التائية التي تستهدف الخلايا المصابة.

وأظهرت الأبحاث أن كلًّا من الأجسام المضادة والخلايا التائية، قد تتعرف على العدوى من أنواع مختلفة من المرض، مثل سلالات فيروس كورونا المستجد المنتشرة في العالم اليوم والتي على الرغم من الاختلافات الرئيسية التي قد تجعلها تنتشر بسهولة أكبر؛ لديها أوجه تشابه كافية لتتعرف عليها ذاكرة الجهاز المناعي.

وإذا تعافى شخص ما من عدوى سابقة ولديه مناعة طبيعية، يمكن أن تساعد اللقاحات في تعزيز ذاكرته المناعية.

وفي الوقت الحالي، يصرح بثلاثة لقاحات لفيروس كورونا للاستخدام الطارئ في الولايات المتحدة، وهي لقاح “فايزر/ بيو إن تك” بجرعتين للأعمار من 12 عامًا وما فوق، ولقاح “مودرنا” بجرعتين للأعمار 18 وما فوق، ولقاح “جونسون آند جونسون” بالجرعة الواحدة للأعمار 18 عامًا وما فوق.

وتقوم الشركات الثلاث بالتحقيق في الاستخدام المحتمل للمعززات.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply