السعودية في المقدمة

فتْح السفارات الأوروبية لمنح التأشيرات السياحية مرهونٌ بقاعدة الـ”75 حالة إصابة”.. وهذا وضع المملكة

بعد المؤشرات الإيجابية على بدء انحسار فيروس كورونا في أوروبا، اتفقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي “الشينغن”، على السماح بدخول المسافرين إلى أراضي الاتحاد من العالم والذين تلقوا التطعيم بلقاحات مضادة لكورونا بشكل كامل أو بجرعة معتمدة ومرخصة على المستوى الأوروبي.

وتتم مراجعة قائمة الدول صحيًّا أولًا بأول، والتي يجب أن تبدأ الدول الأعضاء في رفع قيود السفر عنها كل أسبوعين، وتحديثها حيثما كان ذلك مناسبًا.

ووفقًا للمواصفات الجديدة التي تم تحديثها من قِبَل المجلس الأوروبي بشأن “الدول الآمنة” والدول الخطرة؛ ينبغي ألا يكون هناك أكثر من 75 حالة كوفيد-19 جديدة لكل 100 ألف من السكان في الأيام الـ14 الماضية السابقة على المراجعة، وهذا الاتجاه يجب أن يكون مستقرًّا وفي تراجع، ويجب أن يكون هناك عدد كافٍ من الفحوصات، وتلك يجب أن تُظهر نسبة حد أدنى من الفحوصات السلبية وهي 4% مع أخذ المتحورات في الاعتبار وعلى هذه المعادلة سيتم منح تأشيرات الزيارة والسياحة والإذن ببدء تلقي الطلبات في السفارات بالخارج.. ووفقًا لهذه المعادلة فإن السعودية من الدول التي تخطت هذه الأرقام بنسبة كبيرة ومتوقع فتح السفارات قريبًا.

وتعتمد وكالة الأدوية الأوروبية، اللقاحات الأربعة المعتمدة من قِبَل وهي: “فايزر، وموديرنا، وأسترازينيكا، وجونسون أند جونسون”، مع إمكانية توسيعها لتشمل لقاحات أكملت قائمة الاستخدام الطارئ لمنظمة الصحة العالمية.