خالد الفيصل.. يا شبلاً من ذاك الأسد

خالد الفيصل.. يا شبلاً من ذاك الأسد

[ad_1]

خالد الفيصل.. يا شبلاً من ذاك الأسد

عبدالعزيز بن ذيابالرياض

عندما تغيب صفحات التاريخ، فبكم يا خالد الفيصل تشرق شمسها.. كم قلوباً أسعدتها يا الفيصل بعذوبة قصائدكم وجمال إلقائكم وصدقكم وقوة مفرداتكم، وهل يمكن أن تنسى ذاكرة التاريخ أو يتناسى الناس الذواقة التواقة أو يتناسون تلك الأبيات من أيقونتكم الخالدة بأجنحة التاريخ: (حنا العرب يا مدعين العروبة) وسبحان الله! ما أشبه الليلة بالبارحة.

يا صاحب السمو، أحبك مُحِبوك؛ لأنكم -سلّمكم الله- كنتم من الصادقين في الوعود والأقوياء في الحق وإرجاع الحقوق..

شعاركم الوطنية الصادقة..

ومنهجكم الإخلاص في العمل..

لا تخشون في الله لومة لائم..

تتحدثون مع مخالفيكم، فتُخْجِلونهم برفقكم ورقيكم..

لأنكم تحيطونهم بمشاعر الأبوة والرحمة بمفرداتكم..

فلا يصبح لهم مجال إلا الوقوف لاحترامكم، وعندما تشيدون بمن يستحقون الثناء والإشادة، فإنكم تُشعرونهم كأنهم الوحيدون في حياتكم، فتُكْرمونهم باهتمامكم، وتخجلونهم بنظراتكم الملكية، فيعتليهم الفخر والاعتزاز، ويحتويهم الشكر والتقدير لكريم مقامكم.

يا شبلاً من ذاك الأسد..

يا ابن ملك المملكة العربية السعودية يا ذاك الإمام..

“ملك” حكم فعدل فأمن فاستُشهِد.

“ملك” لن تنجب مثله الأمهات.. “ملك” أشرقت بأفعاله وأنواره جنبات دول عظمى، فوقفت له احتراماً وتبجيلاً.

“ملك” عاش التواضع والزهد في حياته، وكأنه سوف يموت من غده.

“ملك” تقلده المُلْك، فحقق الازدهار، وسعى بكل قوته لإنماء المكان وبناء الإنسان.

“ملك” وقائد أسس لمحيطه العربي والإسلامي روابطه ومنظماته، فقاد العالم بقوة اقتصاده..

فكان رحمه الله، ملكاً في الصباح، عابداً وناسكاً في المساء، فليس من العجب أن يكون أحد أبنائه الأبطال هو صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكه، المكرمة رجل الإدارة وحكيم الإمارة، رجل إذا قال فعل، وإذا وعد أوفى، يعرف -حفظه الله- متى يستمع وينصت، ومتى يتحدث؛ فهو المتحدث اللبق والأستاذ والأمير والمبدع والفارس البطل.

يا صاحب السمو، كم تطورت مدن وقرى ومحافظات كانت يوماً ليست كما تطمحون إليه، فأصبحت بجهودكم يشار إليها، ويقال: من هنا مرّ الأمير خالد الفيصل؛ ليرسم لوحته الإبداعية لتكون واقعاً ملموساً تنافس بتطورها كبريات مدن العالم الأول.

طفتم حول الكعبة المشرفة، وسعيتم بين الصفا والمروة تحمدون رب العزة والجلال، وتشكرونه أن أطال الله بعمركم؛ لتشاهدوا على أرض الواقع، كيف صارت أحلامكم واقعاً ملموساً بتوجيهات القيادة الكريمة، والتي نفذتموها بإخلاص ومتابعة دقيقة.

فسِرْ يا صاحب السمو والله معكم وعين الله ترعاكم.

أدام الله عليكم الصحة والعافية.

وجعلكم مباركين أينما كنتم..

والسلام.

أحد منسوبي وزارة العدل بمحافظة جدة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply