[ad_1]
حذر خبير أميركي من أن التحقيق الكامل لمعرفة مصدر «كوفيد – 19» في الصين أمر «بالغ الأهمية» من أجل منع الأوبئة في المستقبل وتجنب حدوث «كوفيد – 32».
وقال الدكتور بيتر هوتيز، عميد المدرسة الوطنية لطب المناطق الحارة في كلية بايلور للطب، «سيكون هناك (كوفيد – 26) و(كوفيد – 32) إذا لم نعرف بشكل كامل أصل (كوفيد – 19)».
وأضاف «إنه يعتقد أن على الولايات المتحدة أن تفعل أكثر من مجرد إجراء تحقيق استخباراتي في النظريات القائلة بأن الفيروس ظهر بشكل طبيعي من الحيوانات أو هرب من معمل في ووهان بالصين». حسبما أفادت صحيفة «نيويورك بوست».
وفي تصريحات لبرنامج «Meet The Press» على قناة «إن بي سي»، قال هوتيز «إن التوصل إلى استنتاجات مؤكدة حول كيفية ظهور الفيروس (ضروري للغاية) لمنع الأوبئة في المستقبل».
وأضاف «نحن في حاجة إلى فريق من العلماء علماء الأحياء وعلماء بيئة الخفافيش في مقاطعة هوبي لمدة تتراوح بين ستة أشهر وعام كامل للكشف عن (كوفيد – 19)».
وأشار هوتيز في الوقت نفسه إلى أنه سيكون من الصعب الحصول على معلومات حول أصل فيروس كورونا، دون التعاون مع الصين في هذه القضية قائلاً «أعتقد أنه يتعين علينا ممارسة الكثير من الضغط على الصين، بما في ذلك خيار العقوبات؛ حتى يتمكن فريق من علماء الأوبئة وعلماء الفيروسات البارزين من الوصول دون قيود إلى الحيوانات والأشخاص والعينات والمختبرات».
وفي السياق نفسه، ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الأسبوع الماضي، نقلاً عن تقرير استخباراتي أميركي، أن ثلاثة باحثين في المختبر في مدينة ووهان الصينية أصيبوا بإعياء لدرجة تطلبت الرعاية الطبية بالمستشفى.
ونقلت صحيفة «جلوبال تايمز» الصينية الحكومية عن رئيس معهد ووهان، يوان تشيمينج، قوله اليوم (الاثنين) إن هذه «كذبة بالكامل».
ويمكن للتقرير الذي لم يكشف عنه سابقاً أن يغذي الدعوات لإجراء تحقيق أعمق في النظرية القائلة بأن فيروس كورونا تسرب من المختبر الصيني، على الرغم من أن مجموعة من خبراء منظمة الصحة العالمية قالوا في وقت سابق من هذا العام، إن ذلك «أمر غير مرجح إلى حد كبير».
[ad_2]
Source link