قادة تعليم محافظتي حوطة بني تميم يشيدون بقرار “الفصول الثلاثة”

قادة تعليم محافظتي حوطة بني تميم يشيدون بقرار “الفصول الثلاثة”

[ad_1]

30 مايو 2021 – 18 شوّال 1442
04:32 PM

أكدوا أنها نقلة نوعية لتطوير المناهج وفق فلسفة تربوية رائدة

قادة تعليم محافظتي حوطة بني تميم يشيدون بقرار “الفصول الثلاثة”

أشاد قادة التعليم بمحافظتي حوطة بني تميم بالقرارات التي اتخذتها وزارة التعليم مؤخرًا.

وأكدوا أن هذا التطوير الذي أحدثته الوزارة في نظام الفصول الثلاثة وتطوير المناهج، أتى ليتواكب مع التوجهات العالمية لتحقيق نقلة نوعية.

وقال مدير التعليم لمحافظتي حوطة بني تميم والحريق: “يأتي قرار وزير التعليم الجديد الخاص بالفصول الدراسية الثلاثة وتطوير المناهج من أجل إكساب أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات مهارات القرن الحادي والعشرين التي تهدف إلى بناء جيل واعد يستطيع تحقيق طموح وطنه ومن أجل الدخول في منافسة عالمية مع الدول المتقدمة، سواء على مستوى الاختبارات الدولية أو في مجال الإبداع والابتكار العلمي الذي سيساهم بإذن الله في رفع اسم المملكة العربية السعودية في المحافل الدولية، بدعم من القيادة الرشيدة، وفقها الله”.

وقال المساعد للشؤون التعليمية “بنين”: إن التطوير الذي أحدثته وزارة التعليم في نظام الفصول الثلاثة وتطوير المناهج أتى ليتواكب مع التوجهات العالمية، لتحقيق نقلة نوعية في نتائج الاختبارات الدولية ولردم الفجوة في هذا الاتجاه لدى طلابنا وطالباتنا.

وأضاف أن هذه الخطوة التطويرية التي شملت إضافة بعض المواد الدراسية تهدف إلى تنمية جوانب هادفة وهامة لدى طلابنا وطالباتنا ‏ليكونوا منافسين على المستوى العالمي، وبحجم الثقة التي تهدف إليها القيادة الرشيدة، أعزها الله.

من جانبها قالت المساعد للشؤون التعليمية “بنات”: إن وزارة التعليم قدمت في خطوة سريعة لنا خطة دراسية جديدة تتوافق مع تقويم دراسي معدّ لها، وتمثل ذلك في تعديل الدراسة من فصلين دراسيين لكل المراحل إلى ثلاثة فصول دراسية، تضمنت مناهج دراسية جديدة تواكب في تطورها المتغيرات الحديثة التي يعيشها العالم بأسره.

وأشارت إلى أن هذه التعديلات التي أعلن عنها وزير التعليم متوافقة مع رؤية ٢٠٣٠ وتحقق أهدافها، كما أن هذا التحديث امتداد لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من أهمية كبيرة لتطوير وتعزيز التعليم من أجل بناء جيل متعلم مدرك لأدواره متسلح بالعلوم والمعارف.

ولفتت إلى أن هذه التعديلات التاريخية ستعمل على تطوير وبناء المناهج وفق فلسفة تربوية رائدة تتناغم مع ديننا الإسلامي الحنيف، وتُواكب متطلبات العصر الحديث من خلال إعداد المعلم وتطويره المهني بما ينعكس إيجابًا على العملية التعليمية ومخرجاتها.

وأوضح أن التقويم الدراسي الجديد يعد نقلة نوعية في منظومة التعليم، وانطلاقة حقيقية وسريعة نحو العالمية؛ فهو يعزز مبدأ الشراكة المجتمعية ويسهم في تحسين أداء الطلبة والطالبات وإكسابهم المهارات وصقلها، بما يسهم في تنمية الإنسان وصناعة مستقبل زاهر لهذا الكيان العظيم.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply