[ad_1]
30 مايو 2021 – 18 شوّال 1442
12:33 PM
قالوا: سيكون له بالغ الأثر في تحقيق الأهداف التنموية ويحقق متطلبات التطور
أعضاء بجامعة طيبة: النظام الجديد يسهم في تكامل الأدوار لأطراف العملية التعليمية
أكّد أعضاء هيئة تدريس ومتخصصون بجامعة طيبة أن التقويم الدراسي الصادر من وزارة التعليم سيكون له بالغ الأثر في تحقيق الأهداف التنموية ويعود بالنفع على جميع أطراف وجوانب العملية التعليمية كما أنه يحقق متطلبات التطور الذي تشهده المملكة للحاق بركب الدول المتقدمة.
وقال عميد شؤون الطلاب بجامعة طيبة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالغني الحربي، إن التعليم يحتل مكانة عظمى وأهمية قصوى، حيث إن الدولة توليه اهتماماً منقطع النظير، وخاصة أن التعليم يسهم بشكل مباشر في بناء الإنسان والذي له بالغ الأثر في تحقيق الأهداف التنموية، مشيراً إلى أن عمليات التطوير التي أعلنتها الوزارة تأتي لتحقق تطلعات القيادة الرشيدة في الاهتمام برأس مال الوطن؛ أبنائه والعاملين في التعليم لزيادة الانتاجية ورفع مهارات الطلبة وتأهيلهم ليكونوا منارات علم؛ مضيفاً أن قطاع التعليم يخطو خطوات في تطويره وتحسين العمل فيه ليرتفع مستوى مخرجات التعليم بشكل محقق للأهداف الأساسية والمرتكزات النظامية لرؤية المملكة ٢٠٣٠.
وأشارت عميدة كلية علوم الأسرة المكلفة الدكتورة إيمان بنت عبدالرحمن عسيري، إلى أن المملكة تخطو بخطى واثقة نحو تحقيق رؤية الوطن 2030.
ولما كان التعليم رافداً مهماً من روافد النهضة وخير الاستثمار يكون في رأس المال البشري، فإن التقويم الدراسي الصادر من وزارة التعليم يهدف إلى الاستثمار الأمثل في مجال التعليم وإعداد المواطن إعداداً مؤسسياً منذ نعومة أظافره ليكون له دور فاعل في تحقيق النمو والازدهار والمساهمة في التنمية المستدامة لوطنه، ويضع مسؤولية على مؤسسات التعليم لمواكبة رؤى الوطن وتأهيل الكوادر الإدارية والتعليمية لتكون مؤهلاتها متوافقة مع الخطط التنموية.
وذكرت وكيلة كلية الآداب بشطر الطالبات الدكتورة خلود الأحمدي، أن إطلاق وزارة التعليم التقويم الدراسي الجديد استجابة لمتطلبات التطور الذي تشهده البلاد للحاق بركب الدول المتقدمة، وأن كل مَن كان ذا صلة بالعملية التعليمية يدرك أنّ التباعد الزمني الذي كان يفصل ما بين عام دراسي وآخر كان يمثل عقبة كؤوداً تحول بين الطالب وتتابع تحصيله العلمي، فجاء قرار وزارة التعليم بأن يكون العام الدراسي ذا فصول دراسية ثلاثة، فأبعد ما كان حائلاً وأقصى ما كان مانعاً، مشيرة إلى أن هذا القرار الوزاري موفق في طريقته وثمرته، والمؤمل بعد تنفيذه -بإذن الله- تحصيل علمي سامق يتجاوز ما سبق بمراحل، خاصة أنه صاحب ذلك تغيير وتطوير في كثير من المواد الدراسية، وكانت المراجعات دائما وأبداً سلماً للوصول إلى الكمالات.
من جانبها، قالت أستاذ مناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية المشارك بجامعة طيبة الدكتورة ثريا بنت عبدالجليل العبسي “منذ أن كنت أدرس في مرحلة الدراسات العليا في المملكة المتحدة، كان يتبادر في ذهني لماذا لا نحذو حذو الدراسة البريطانية التي تتسم بتنظيم العملية التعليمية”.
[ad_2]
Source link