«حماة النيل» العسكرية تختتم غداً وسط ترقب لزيارة فيلتمان

«حماة النيل» العسكرية تختتم غداً وسط ترقب لزيارة فيلتمان

[ad_1]

«حماة النيل» العسكرية تختتم غداً وسط ترقب لزيارة فيلتمان

التدريبات المصرية ـ السودانية تجريها قوات متنوعة


الأحد – 18 شوال 1442 هـ – 30 مايو 2021 مـ رقم العدد [
15524]

القاهرة: «الشرق الأوسط»

فيما تستعد قوات عسكرية من مصر والسودان لاختتام تدريبات «حماة النيل» غداً، تترقب دول المنطقة زيارة المبعوث الأميركي للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان، والمقررة الأسبوع الحالي، وسط تعويل في القاهرة والخرطوم على دور أوسع لواشنطن واتحاد دول القارة في حلحلة أزمة «سد النهضة» مع إثيوبيا.
وتتفاوض مصر والسودان مع إثيوبيا، منذ نحو 10 سنوات، دون نتيجة، بهدف عقد اتفاق قانوني ينظم عمليتي الملء والتشغيل للسد، الذي تبنيه الأخيرة على الرافد الرئيسي لنهر النيل، لتوليد الطاقة الكهربائية.
ورغم أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، ركز خلال إعلانه عودة فيلتمان للمنطقة بعد أقل من شهر على زيارته الأولى، على أزمة إقليم «تيغراي» في إثيوبيا والاتهامات التي توجهها واشنطن ومنظمات دولية تتعلق بما تعتبرها انتهاكات حقوقية بحق المقيمين فيه؛ فإن قضية «السد» تظل حاضرة على جدول مباحثات المسؤولين الأفارقة مع المبعوث الأميركي.
ويأتي قرار بايدن بإيفاد فيلتمان في وقت تتزايد فيه المخاوف والتحذيرات من تعنت إثيوبيا وإصرارها على القيام بخطوات المرحلة الثانية لملء الخزان خلف «سد النهضة» خلال شهري يوليو (تموز) وأغسطس (آب) المقبلين، ضاربة عرض الحائط بجميع التحذيرات المصرية والسودانية من القيام بهذه الخطوة.
وقبل أيام، نقلت الرئاسة المصرية عن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، خلال لقائه الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، «التزام الإدارة الأميركية ببذل الجهود من أجل التوصل إلى اتفاق يحفظ الحقوق المائية والتنموية لكل الأطراف».
وواصلت قوات مصرية – سودانية مناورتها العسكرية المشتركة التي بدأت الأربعاء، بمشاركة قوات برية وبحرية وجوية تجري على الأراضي السودانية.
وقال العميد تامر الرفاعي، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية، إن التدريب المشترك الذي أطلق عليه «حماة النيل» يأتي لـ«تأكيد مستوى الجاهزية والاستعداد للقوات المشتركة، وزيادة الخبرات التدريبية للقوات المسلحة لكلا البلدين».
وتعد التدريبات المصرية – السودانية هي الثالثة من نوعها بين البلدين خلال أشهر قليلة، فقد سبقها «نسور النيل – 1» في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، و«نسور النيل – 2» في أبريل (نيسان) الماضي.
وقال وزير الخارجية المصرية، الأسبوع الماضي، «ما زلنا نعمل على تفعيل المسار الأفريقي وبشكل مغاير لما كان عليه في الماضي، وأن يكون هناك دور أوسع كشركاء دوليين كالولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في مفاوضات (سد النهضة)».
وأكد وزير الخارجية المصري أن بلاده «تتطلع دائماً للوصول إلى اتفاق ولا تراه صعب المنال»، ومستطرداً: «إذا وضعنا أياً من التجارب من نظم أنهار أخرى فمن السهل أن تحكم هذا الاتفاق وتكون الأساس له، إذا ابتعد الجانب الإثيوبي عن فكرة فرض الأمر الواقع والإرادة على دولتي المصب».



مصر


أخبار مصر



[ad_2]

Source link

Leave a Reply