[ad_1]
إيلون ماسك يحصل على نتائج متضاربة لـ4 اختبارات «كورونا» في اليوم نفسه
الجمعة – 27 شهر ربيع الأول 1442 هـ – 13 نوفمبر 2020 مـ
مؤسس شركة «تسلا» إيلون ماسك (إ.ب.أ)
واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»
قال إيلون ماسك إنه تلقى نتائج متضاربة لاختبارات «كورونا»، حيث أعطت مؤشرات إيجابية وسلبية مرتين، وأشار إلى أن «شيئاً غير عادي للغاية» يحدث، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
وقام رئيس شركة «تسلا»، الذي وصف الوباء في مارس (آذار) بأنه «غبي»، بالتغريد في وقت متأخر من أمس (الخميس)، ليكشف عن نتائج اختبارات متضاربة في ذلك اليوم.
وكتب: «هناك شيء زائف للغاية يحدث».
وقال: «خضعتُ لاختبار فيروس (كورونا) أربع مرات اليوم. جاءت نتيجة اختبارين سلبية، ونتيجة اختبارين آخرين إيجابية. نفس الآلة، نفس الممرضة ونفس الاختبار… اختبار المستضدات السريعة».
ورد ماسك، البالغ من العمر 49 عاماً، بعد ذلك على سلسلة من التعليقات من المتابعين حيث كشف أنه يعاني من أعراض «نزلة برد نموذجية»، وحذر من أنه «إذا حدث ذلك لي، فهذا يحدث للآخرين».
وانضم العديد من مستخدمي «تويتر» إلى المناقشة، حيث شككوا في عدم الدقة وسألوا عن أعراض رجل الأعمال.
وكتب مستخدم: «هل يمكن أن يكون هذا هو السبب في أننا نشهد مثل هذا الارتفاع الكبير بالإصابات؟».
وقال ماسك: «إذا حدث ذلك لي، فهذا يحدث للآخرين. أحصل على اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل (بي سي آر) من مختبرات منفصلة. النتائج ستستغرق نحو 24 ساعة».
وتابع: «أعاني من أعراض نزلة برد نموذجية. لا شيء غير عادي حتى الآن».
وبدا ماسك كأنه ينتقد الشركات التي تطور الاختبارات، مستجيباً بكلمة «بالضبط» لشخص كتب أن «العائدات من الاختبارات من المحتمل ألا تكون زائفة ومتسقة للغاية».
وقلل ماسك مراراً وتكراراً من حجم الفيروس الذي قتل حتى الآن أكثر من 242 ألف أميركي.
بالعودة إلى شهر مارس، أطلق ماسك تغريدة رفض فيها المخاوف المتزايدة بشأن تفشي الفيروس التاجي ووصفها بأنها «غبية» مع استمرار تزايد الحالات في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
ثم أخبر أتباعه البالغ عددهم 39 مليوناً بشكل غير صحيح أن الأطفال «محصنون أساساً» من الفيروس وانتقد عمليات الإغلاق على مستوى البلاد بوصفها «إقامة جبرية بحكم الواقع».
ومع ذلك، بدا أن ماسك قد غيّر نظرته عندما قام بتسليم أكثر من ألف جهاز تنفس صناعي لمستشفى في كاليفورنيا وتعهد بإعادة افتتاح مصنع «تسلا» في نيويورك في أقرب وقت ممكن للمساعدة في صنع وتوزيع أجهزة التنفس الصناعي.
لكن في سبتمبر (أيلول)، ضاعف ماسك من ادعاءاته بأن «كوفيد – 19» لا يشكّل خطراً على الأطفال وقال إنه لن يأخذ لقاحاً عندما يصبح متاحاً.
وتأتي تعليقاته الأخيرة في الوقت الذي أثار فيه الخبراء مراراً وتكراراً مخاوف بشأن دقة الاختبارات السريعة.
وتعد اختبارات المستضدات السريعة أرخص بكثير وأسرع من اختبارات «بي سي آر»، وتُظهر النتائج في 15 دقيقة فقط.
ومع ذلك، فإن اختبارات الحمض النووي تعتبر المعيار الذهبي لاختبار «كوفيد – 19».
أميركا
الولايات المتحدة
أخبار أميركا
فيروس كورونا الجديد
تسلا
الصحة
[ad_2]
Source link