[ad_1]
السيدتان كومبا مايغا وتاتا توري تقومان بدعم المنتجات الزراعية والصباغة المحلية وغيرها من المنتجات في منطقتهما. وهذا ما يبعث الأمل في مجتمع شامل ومستقبل أكثر أمانا.
وبدعم من بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما)، تقوم كل من كومبا مايغا وتاتا توري بتنظيم وتعزيز العشرات من الجمعيات النسائية في مدينتهما، وتشجعان تمثيل المرأة في الانتخابات المحلية والوطنية.
زعيمتان تغيران مصير المرأة الماليّة في منطقتهما
في عام 2012، غرقت مالي في حالة من الفوضى بعد أن سيطر المتطرفون المتشددون على المنطقة الشمالية.
واستطاعت كومبا مايغا وضع النساء في صلب عملية السلام.
تقول كومبا مايغا:
“عندما وصلت النازحات إلى هنا، في الواقع بكينا جميعا. لأنه كان بينهن نسوة حوامل، ومنهن من لديهن أطفال صغار. لقد كان الوضع صعبا.
في الغالب، كان لديهن مشاكل مع قطاعي الطرق، الذين كانوا يحاولون اغتصابهن في كثير من الأحيان أو أخذ جميع ممتلكاتهن”.
توري منى عواتا، رئيسة منظمة كوخ السلام النسائي، قامت بتنظيم عدد من الجمعيات النسائية، وتجمع منظمة كوخ السلام النساء من جميع المجموعات العرقية.
ففي غاو، على سبيل المثال، غادر الجميع: غادر الرجال بسبب المعاناة. فتُركت النساء بمفردهن.
توري منى عواتا، تقول:
“يوجد لدينا نسوة عربيات. ولدينا نسوة من تامشق، وغيرهن من الفولاني. من جميع الأعراق. لذلك، ساعدتنا هذه المنصة حقا في التغلب على التحديات التي واجهناها.
وقد تلقينا بعض التمويل من مينوسما. كما قمنا بالكثير من حملات التوعية. وهذا ما سمح لي أن أصبح عضوة في مجلس المدينة. فقد تدربنا على القيادة”.
في وسط مالي، تساعد تاتا توري النساء على قيادة مجتمعهن.
وتضيف تاتا توري:
“ولطالما كان مجال عملي يركز على النساء والأطفال. كان هذا خياري منذ تخرجي”.
وتقول برثير أيشاتا سيسه، رئيسة منظمة النساء المعوقات في موبتي:
“مهمتنا الرئيسية، في الحقيقة، هي العمل. أنا أعمل لأكون ناجحة. إنني أقوم بتحميص الفول السوداني ومن ثم تحويله إلى عجينة.
إننا من ذوي الإعاقة، ولكن الإعاقة لا تمنعنا من العمل. لدينا القدرات. طالما أننا مع تاتا، يمكننا القيام بذلك. ولدينا أمل .. وأملنا كبير.
ما افتخر به هو التغيير الذي أراه. واليوم أرى التغيير في السلوك. أرى التغيير في المشاركة في الحياة العامة”.
وبسبب فيروس كورونا الذي أضر الكثير من عائلاتنا، ونظراً لدور المرأة في التنظيف واحترام قواعد النظافة داخل الأسرة، فكرت في تدريب عدد كبير من الجمعيات النسائية على صناعة الصابون.
السر في عائلتي هو أننا متحدون
المدرسة حصن لقطع الطريق على هؤلاء المتطرفين من التواصل مع الأطفال. كما أنها تمنع الأطفال من الانضمام إلى العصابات الإجرامية أو الجماعات المسلحة.
عمر مايغا، ابن كومبا مايغا، يتحدث عن والدته وكيف أنها كافحت كثيرا وبدون ملل لتحقق ما تحلم به، وكيف أنها نجحت في ذلك، فقد كانت تبني سلاما مستداما من الجذور، ويقول:
“ما يرمز لأمي كثيرا هو العمل. أعتقد أنه العمل. إنها تعمل بجد! لأنها تكافح دائما. لديها دائما مشروع ما في ذهنها”.
“منذ طفولتي وأنا أكافح من أجل النجاح. ومن أجل الفوز. أنا لا أفوز دائما ولكنني لا أشعر بالإحباط أبدا”.
[ad_2]
Source link