العاصم لـ عكاظ: الكتاب الرقمي لا يهدد المكتبات – أخبار السعودية

العاصم لـ عكاظ: الكتاب الرقمي لا يهدد المكتبات – أخبار السعودية

[ad_1]

أكد الرئيس التنفيذي لهيئة المكتبات الدكتور عبدالرحمن العاصم، أن الكتاب الرقمي لا يهدد أهمية المكتبات التي ستظل بيوتا للثقافة وحاضنة للأسرة لمواصلة نشاطاتها. جاء ذلك في رده على سؤال «عكاظ»، حول التهديدات المنتظرة للكتاب الرقمي، أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقدته الهيئة لإعلان إستراتيجيتها لتطوير قطاع المكتبات في السعودية، أمس (الخميس) في مقر مكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض.

وقال العاصم: «المنصات الثقافية أو الاجتماعية، سواء كانت لقراءة الكتاب الورقي التقليدي أو الكتاب الإلكتروني، هي في النهاية فعل ثقافي وهو ما نسعى من خلاله إلى تعزيز القراءة»، مضيفا: «تظل المكتبات بيوتا للثقافة، فالدول الغربية تخصص المكتبات للنشر الأكاديمي أو العلمي، ولأن أغلب النشر الحالي يتم إلكترونيا، فالطالب السعودي لم يعد بحاجة للذهاب إلى المكتبة». واستدرك: «30% من مكتبات المملكة المتحدة تحول إلى «بيوت ثقافة»، متاحة للجميع، وهو ما نسعى إليه، ما يعني تغيير النظرة التقليدية في المكتبات من قراءة كتب إلى منصة ثقافة اجتماعية ترفيهية تعليمية، لتصبح حاضنا للأسرة لمواصلة نشاطاتها».

وذكر العاصم أن إستراتيجية الهيئة استندت إلى 3 ركائز تسهم في نمو قطاع المكتبات بشكل عام وتحسين الأداء، عبر: تنمية قطاع المكتبات بالتخطيط وتطوير المعايير والأنظمة، والدراسات والإحصاءات، والتمويل والاستثمار، وتنمية الكوادر، أما الركيزة الثانية فتتمثل في تعزيز المشاركة المجتمعية؛ لزيادة مستوى الوعي المعلوماتي في المملكة عبر تسهيل الوصول إلى خدمات المكتبات، والقيام بأنشطة التوعية والترويج لزيادة اهتمام المجتمع بخدمات المكتبات. وتهتم الركيزة الثالثة بتطوير الكفاءة الإدارية والتشغيلية، وذلك لتطوير قدرات الهيئة لقيادة القطاع من خلال تأمين بيئة عمل إيجابية، وتطوير قدرات منسوبي الهيئة، وإشراك أصحاب المصلحة المحليين والدوليين بفعالية.

وتابع: «وتعتمد الإستراتيجية 9 أهدافٍ رئيسية مقترنة بالركائز الرئيسية الثلاث؛ منها 4 أهداف للركيزة الأولى وهي: دعم التحوّل الرقمي لخدمات المكتبات، وتطوير كفاءة القطاع، وتشجيع الابتكار والاستثمار، وتطوير منظومة مصادر التمويل. و3 أهداف للركيزة الثانية وهي: تحسين إتاحة الوصول لخدمات المكتبات، ورفع مستوى الوعي المعلوماتي وتعزيز العادات القرائية، وتنشيط المكتبات كمراكز للتعليم والثقافة والتنمية المجتمعية. علاوة على هدفين للركيزة الثالثة، هما: توفير بيئة عمل جذّابة وبناء قدرات داخلية متطورة، وتفعيل الشراكات المحلية والإقليمية والدولية. فيما خلصت الإستراتيجية إلى 35 مبادرة متنوعة ستعمل عليها وفق مراحل زمنية محددة، تهدف في مجموعها إلى خلق حراك متنامٍ في قطاع المكتبات وعلى مستويات متعددة».

ويأتي تصميم إستراتيجية هيئة المكتبات في سياق مهام الهيئة التي أنشئت في فبراير عام 2020 بقرارٍ من مجلس الوزراء ضمن 11 هيئة ثقافية تابعة لوزارة الثقافة. وتتولى الهيئة مهام إدارة وتطوير القطاع المكتبي في المملكة لخلق بيئة محفزة على القراءة، وتحويل المكتبات إلى بيوتٍ ثقافية شاملة تدعم المعرفة والمشاركة والتفاعل ما بين الأفراد من مختلف شرائح المجتمع.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply